السِّمْنَة تُهَدِّد ثُلث المغاربة وتزيد في الجنوب والدار البيضاء
آخر تحديث GMT 08:17:07
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

3 ملايين و600 ألف يعانون منها و 26.8 % منها نساء

السِّمْنَة تُهَدِّد ثُلث المغاربة وتزيد في الجنوب والدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السِّمْنَة تُهَدِّد ثُلث المغاربة وتزيد في الجنوب والدار البيضاء

السِّمْنَة تُهَدِّد ثُلث المغاربة
الدار البيضاء - خَوَلَة بُوسَلام 

الدار البيضاء - خَوَلَة بُوسَلام  كشفت الهيئة العامة للتخطيط المغربية في دراسة لها أن 3 ملايين و 600 ألف مغربي يعانون من سمنة مُفرطة ومَرَضِية  26.8 في المائة منهن نساء، إذ يزداد انتشارها مع التقدم في السن لدى الكبار الذكور ولدى النساء بشكل عام، وربات البيوت منهن بشكل خاص، وطبقا للدراسة فإن مستوى انتشار السمنة الخطيرة والمرضية يتغير حسب المستوى الجهوي للاستهلاك الفردي، وترتفع بشكل ملحوظ في جهات الجنوب والدار البيضاء الكبرى، وفي زمن أصبح فيه مفهوم الرشاقة والعناية البدنية مفهوماً تِنْصَبّ بشأنه اهتمامات الشبان والشابات، وأصبح الحصول على وزن مثالي وصحي مقياساً للجمال، نجد تفاقُم مُعاناة الأشخاص الذين يعانون من زيادة مُفرطة في الوزن،علاوة على عبء الأمراض الجسدية والنفسية التي تُلاحِقُهم كأمراض القلب وضغط الدم وأمراض الكبد وأمراض أخرى.
  ورغم أن المغرب خارج قائمة الدول العشر في العالم التي تُعاني من السمنة،إلا أنه يُصنف الثالث أفريقياً من حيث عدد المُصَابِين بمرض السمنة.
   وفي تعريف لمفهوم السمنة قالت اختصاصية تغذية حبيبة مطيوط وهي مُديرة نشر جريدة الماكروبيوتيك الشهرية إلى ''العرب اليوم'' إن السمنة هي حالة مَرَضِية يتزايد من خلالها وزن الشخص عن مُعدله الطبيعي، نتيجة تراكُم الدُهون بكثرة، بحيث تَفُوق كُتلة جسم الإنسان 30 ،وهو مُؤشر السمنة لدى الشخص،وعن ارتفاع هذه النسبة بين أوساط نسائية، تُضيف حبيبة مطيوط أن قلة الحركة،والجلوس لمدة طويلة،وعدم ممارسة الرياضة هي من مُسببات السمنة،حيث تظهر حينها أعراض المرض على جسم الإنسان، والتي تكون السبب في ظهور أمراض أخرى كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وأمراض الكُلي،وتتسبب كذلك في ظهور بعض أنواع السرطان، ونَوَّهَت حبيبة مطيوط إلى أهمية الماء والسَّلَطَة كحماية من مرض السمنة، والتي تُساعد المرضى على عدم الإفراط في تناول الوجبات الدُهنية، التي تحتوي على سُعرات حرارية كبيرة من شأنها زيادة وزن الشخص.وفي رَدّها على سؤال "العرب اليوم" بشأن التَّدَخُّل الجِراحي كحل لمُعالجة السمنة، قالت حبيبة مطيوط إن المُعالجين الطبيعيين لايُحبذون التَّدخُّل الجراحي لمُعالجة مرضى السمنة بكونها عملية سهلة لاتطلُب من المريض المجهود الذي يبذله في الحصول على وزن مثالي، وتُضيف أن تحقيق الشفاء يجب أن يكون عبر علاج شمولي،يجمع الجسد والوجدان والعقل والروح،من خلاله يتقبل المريض ذاته،ويتقبل مرضه،ويتعامل معه كصديق لا كعدو، وهو ما يُساعد المرضى للوصول إلى مبتغاهم الصحي، مُشيدة بأهمية الأنشطة الجماعية، إلى جانب مُمارسة الرياضة ودَورهم  في تجاوز مرضى السمنة عتبة المرض .
   يُشار إلى أن مُنظمة الصحة العالمية،كشفت عن أن قرابة 1.6 مليار من البالغين (15 عاماً فما فوق) يُعانون من فرط الوزن، وما لايقلّ عن 400 مليون من البالغين يعانون من السمنة. وباتت الأخيرة وراء وفاة ما لايقلّ عن 2.6 مليون نسمة كل عام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السِّمْنَة تُهَدِّد ثُلث المغاربة وتزيد في الجنوب والدار البيضاء السِّمْنَة تُهَدِّد ثُلث المغاربة وتزيد في الجنوب والدار البيضاء



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib