دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة
آخر تحديث GMT 02:49:04
المغرب اليوم -

بعد فشل الباحثين في التوصل إلى السبب الحقيقي وراء ذلك

دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة

الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة
سيدني ـ ريتا مهنا

أشارت أبحاث أسترالية جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون مع أبوين من نفس الجنس، أكثر صحة من أولئك الذين ينشئون وسط آباء وأمهات مع الجنس الآخر. ولفتت الأبحاث إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة

إلى 17 عامًا والذين يعيشون مع آباء مثلي الجنس يتمتعون بصحة عامة أفضل بكثير من نظرائهم الذين يعيشون مع آباء من الجنسين.
أظهرت الأبحاث أن هناك زيادة في التماسك الأسري داخل الأسر التي يقودها آباء من نفس الجنس.
وقام باحثون من جامعة ملبورن، في أستراليا، بدراسة 500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين عام واحد و 17 كجزء من دراسة لصحة الطفل في العائلات من نفس الجنس.

دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة
وأظهرت النتائج أن الصحة العامة والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-17 عام ، أظهروا  تماسك أسري مع والدين من نفس الجنس بدرجة أفضل بكثير بالمقارنة مع الأطفال الأستراليين من الخلفيات جميعها.
وسجل الأطفال من أزواج من نفس الجنس درجات أعلى من ذلك بكثير في مجال الصحة العامة والتي قال الباحثون إنه يمكن أن يحدث فقط عن طريق الصدفة بنسبة أقل من 1 في 10 آلاف حالة.
وبالنسبة للمجالات الصحية الأخرى، بما في ذلك احترام الذات والسلوك العاطفي، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية، فيما لم يعرف
الباحثين سبب تمتع الأطفال الذين يعيشون مع آباء وأمهات من نفس الجنس بصحة عامة أفضل وتماسك أقوى داخل الأسرة.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور سيمون كراوتش ، لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد "بسبب الوضع الذي تجد الأسر من نفس الجنس أنفسها فيه ، فإنها عادة ما تكون أكثر استعدادا للتواصل والاقتراب من القضايا التي قد تواجه أي طفل في المدرسة، مثل الإغاظة أو البلطجة، وهذا يعزز الانفتاح ويعني أن الأطفال سيتمتعون بشخصيات أكثر مرونة".
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام فقط من كشف النقاب عن أن الأطفال الذين تم تبنيهم من قبل الأزواج من نفس الجنس يتمتعون بشخصيات طبيعية مثل الأطفال الذين يعيشون مع أزواج من جنسين مختلفين.
وأشارت دراسة أجريت من قبل مركز أبحاث الأسرة بجامعة كامبردج إلى أن الأطفال الذين ينشئون مع أهل من نفس الجنس لا يعانون من الحرمان في الحياة والتي لا يعانون من البلطجة.
وقالت البروفيسور سوزان غولومبوك ، مديرة مركز كامبردج والتي شاركت في الدراسة  "ما لا أحبه هو عندما يقدم الناس افتراضات على نوع معين من الأسر ، مثل الآباء مثلي الجنس ، ويستنتجون أن سلوكيات الأطفال ستكون سيئة، إن القلق إزاء الآثار السلبية المحتملة للأطفال من وضع إبائهم من مثلي الجنس ويبدو من دراستنا، أن لا أساس له".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib