شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم
آخر تحديث GMT 11:35:03
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

70 % من حالات الوفاة ناتجة عن مرض القلب والأوعية

شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم

أدوية جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم
 نيويورك ـ مادلين سعادة

 نيويورك ـ مادلين سعادة ذكرت تقارير، الأسبوع الماضي، أن شركات الأدوية تُسابق بعضها بعضًا لتطوير نوعية جديدة من الأدوية التي من شأنها خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم إلى درجة قد يعتقد القليل أنه يمكن الوصول إليها، فكثير من الناس التي تعاني من ارتفاع الكوليسترول في الدم لا يمكنها تحقيق تلك الطفرة بسرعة كافية. ستينس هو عقار مذهل مسؤول عن حفظ نسبة الكولسترول بعد فحص تأثيره في مساحات واسعة من السكان، والتي من المحتمل أن تكون بلغت حدود فعاليتها.
وشهدت مستويات الكوليسترول للأمريكيين توقف في هبوط نسبته منذ العام 2008، وذلك وفقًا لتحليل عميق لسجلات المرضى التي نُشرت أخيرًا في "بلوس وان".
وقال الباحثون فى سلسلة المعامل القومية "كويست مم"، إنه تم استعراض مستويات الدم الضار والتي تسمى الكولسترول الضار، من خلال 105مليون بالغ تم اختبارهم من قبل الشركة خلال عامى 2001و 2011.
وقد وُجد انخفاض فى متوسط مستوى الدم الضار من 120مليجرام لكل ديسلتر من الدم فى العام 2001 حتى 104.7 وذلك في عام 2008، أي أنه انخفض بما يعادل 13 في المائة.
ولكن في خلال السنوات الثلاثة المقبلة قد يتساوى متوسط مستويات الدم الضار.
ويُعتبر 100مليجرام/ديسلتر من الكولسترول الضار صحية، فى حين أن الخبراء قالوا إن الناس الأكثر عرضة لمخاطر عالية هم مرضى القلب فينبغى عليهم أن تخفيض مستواها الى أبعد حد لتصل إلى 70 مليجرام/ ديسيلتر فى عام 2008 او أقل من ذلك.
ويمكن القول إن النسبة المئوية للمرضى الذين يعانون من الكولسترول تحت 100مج/ديسلتر ارتفعت من 62 في المائة فى 2001 حتى وصلت الى 45.6 في المائة وذلك في العام 2008 ثم استقرت بعد ذلك.
وأما المرضى الذين تصل نسبة الكولسترول لديهم إلى 160ملج/ديسلتر أو أكثر انخفضت النسبة من 13.7 في المائة الى 6 فى المائة وذلك فى عام 2011.
ومن ناحية أخرى، لم تقم الدراسة على أخذ عينات عشوائية، بل كانت عن طريق بعض الأطباء الذين طالبوا المرضى بإجراء اختبارت الكولسترول، ومع ذلك فإن الخبراء لديهم قلق بشأن النتائج.
وصرح رئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية في "كليفلاند كلينك" الدكتور ستيفن نيسن، والذي لم يشارك في الدراسة قائلاً "إن الدراسات أشارت الى أنّ التقدم أبطأ تخفيض مستويات الكوليسترول فى الدم بشكل منتظم".
وقد اعتقد الباحثون أن هذه النتائج من الممكن أن تؤثّر على معدلات الوفاة لمرضى القلب والأوعية الدموية.
وقال المدير الطبي في كويست الكبرى ومؤلف الدراسة "أن هناك ما يقرب من 70 في المائة من حالات الوفاة الناتجة عن مرض القلب والأوعية الدموية انخفضت من العام  1970حتى العام 2009".
وتوجد مجموعة من العوامل التي من شأنها خفض مستوى الكولسترول، وهي تحسين النظام الغذائي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
ولكن كان لعقار الستاتين دور مهم على مدة الخمس والعشرين عاما الماضية.
وهناك آخرون قالوا إن الدراسة لم تبحث في أسباب ارتفاع معدل الكولسترول، بينما قال الدكتور كموفان وزملائه إنهم توقعوا بأن يكون الركود الجاري يلعب دورًا من خلال التأثير على قدرة المرضى، ورؤيتهم للأطباء المعالجين لهم وإعطائهم أدوية الستاتين.
وربما تكون الأوقات الصعبة وأسلوب الحياة ساهموا فى إرتفاع الكولسترول، وبما فى ذلك مستويات الإجهاد، وإتباع نظام غذائى مشبع بالدهون وعدم ممارسة الرياضة.
وارتفع الطلب على الستاتين بشكل كبير كل عام، وذلك منذ العام 2001، ولكن قل النمو في العام 2010، وتلك الإحصائيات جاءت وفقًا لـ "آي أم أس"، وهي شركة استعلامات للرعاية الصحية.
بالإضافة أيضًا الى انخفاض زيارات الطبيب بشأن هذا المرض، وهو ما يعني أن عددًا قليلاً من الناس يُجرون تحليلاً للكوليسترول ويبحثون عن العلاج.
وفي الوقت نفسه، اقترح خبراء آخرون أن مستويات الكولسترول دُمرت ببساطة، لأنها يمكن أن تكون منخفضة مع استخدام الأدوية المتاحة.
في حين أضاف مدير أبحاث تصلب الشرايين في معهد بحوث أوكلاند للأطفال في أوكلاند بكاليفورنيا الدكتور رونالد كراوس،  قائلاً "إنه يمكن أن نتصور أن نعاني من أدنى مستوى له من خلال تأثير الستاتين".
ووفقًا لما قاله الدكتور إلسا غريس، مدير تدريب الطب الوقائي فى المركز الطبى في جامعة كولومبيا، والذي قال "قد يكون هناك معدل سريع للتغيير فى البداية، وبعد ذلك نصل إلى نقطة البداية، والتي لا يمكن أن نفعل أكثر من ذلك".
ووجد أنه لتحقيق مستويات أقل من الكولسترول قد يحتاج الأطباء إلى زيادة جرعة الستاتين، وخاصة للمرضى الأكثر عرضة لأمراض القلب.
ولكن ربما يتردد الأطباء في زيادة الجرعات، وذلك خوفًا من حدوث آثار جانبية خطيرة مثل الام فى العضلات، والضعف، وزيادة مستويات السكر في الدم .
وقالت الدكتورة جوردنينا " أنه يجب علينا الاتجاه الى التركيز على نمط الحياة العلاجى ، فالأفراد أنفسهم يجب أن يكون لهم مساهمة كبيرة للحفاظ على صحتهم ، وذلك بدلاً من أخذ حبوب منع الحمل".
وتابعت "إن السمنة أيضًا يمكن أن تحد من فعالية العقاقير المخفضة للكوليسترول، فيجب أن نسأل أنفسنا كم من السمنة تسهم فى هذا الارتفاع".
وأضافت "إن السمنة تُزيد من مخاطر ارتفاع الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية ومرض السكري، وجميعهم يمثلون خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض القلب.
وقالت جوردنينا إنها تعتقد أن متوسط مستوى الكوليسترول قد يكون أعلى من الذي صرّحت به الدراسة "وذلك بسبب كون المستبعدين من  العيّنة كانوا من الناس الذين لم تتوافر لهم رعاية صحية، ويتضمن أولئك الذين تشكل لهم السمنة مشكلة كبيرة".
وأضافت أنه حتى الآن لم يتمّ العثور على أدوية جديدة من شأنها مكافحة مرض السمنة لتخفف من حدة الآثار الناجمة عنها.
وقال دكتور نيسن "إن هناك نسبة كبيرة من السكان البالغين يعانون من السمنة المفرطة، وأضاف أنه مع كوننا متقدمين إلا أننا لم نجد حتى الآن أيّ طريقة للتعامل مع وباء السمنة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم شركات الأدوية تتسابق لتطوير نوعيَة جديدة تُخفض الكوليسترول في الدم



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib