صدور أول ترجمة إنكليزية لأشهر موسوعة في علم التشريح
آخر تحديث GMT 17:04:11
المغرب اليوم -

دعمت الكويت انتاجها بمليون دولار أميركي

صدور أول ترجمة إنكليزية لأشهر موسوعة في علم التشريح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور أول ترجمة إنكليزية لأشهر موسوعة في علم التشريح

وزير الصحة الكويتي الاسبق الدكتور هلال الساير خلال تدشين اول نسخة من موسوعة علم التشريح العالمية
بازل ـ سامي لطفي

دشن وزير الصحة الكويتي الاسبق الدكتور هلال الساير هنا اليوم اول نسخة من موسوعة علم التشريح العالمية (بنية جسم الانسان) للعلامة اندرياس فيزاليوس مترجمة الى الانكليزية والتي دعمت الكويت انتاجها بمليون دولار امريكي. وقال الدكتور الساير ان هذا العمل الاكاديمي الذي اشرفت عليه مؤسسة (كارغر) للنشر العلمي وتعود كتابته الى عامي 1543 و1555 شامل لأصول علم التشريح. كما يشمل كل ما توصل اليه علماء التشريح المسلمين قبله مثل ابوبكر المنصور الرازي ثم استكمله بما ظهر تباعا في علم التعرف على خبايا جسم الانسان حسب ما ذكرت كونا.
واوضح الساير الذي كتب مقدمة هذا العمل المرجعي الاكاديمي العالمي "ان ترجمة النص الاصلي كاملا من اللغة اللاتينية الى الانكليزية مع الحفاظ على رسوماته بالغة الدقة في الوصف والشرح والمسميات انجاز علمي حقيقي نعتز بأن تكون دولة الكويت هي من دعمت وصوله الى ايدي الباحثين وطلبة الطب في كل مكان".
وقال ان الكويت سباقة في مجال دعم العلوم والثقافة مؤكدا اهمية دعم هذا المشروع نظرا لقيمة الموسوعة العلمية والتاريخية على الصعيدين الطبي والثقافي ايضا حيث استعان هذا العالم بفناني عصر النهضة في اعداد رسومات التشريح "ما اضفى على العمل قيمة فنية ايضا فاصبح متكاملا".
وأضاف أن كلية الطب بجامعة الكويت ستكون أول من سيحصل على هذا الانجاز العلني في العالم العربي ليكون بين أيدي الباحثين والطلاب بالكويت ودرة بين المراجع العلمية بالجامعة.
من جهتها قالت عميدة الدراسات العليا بجامعة الكويت والمستشارة الاولى لوزير الصحة الدكتورة فريدة العوضي ان لدولة الكويت اهتماما عريقا بالثقافة العلمية.
ولفتت الى حضور مساهمة الكويت الواضحة في مجالي نشر العلوم والثقافة بمطبوعات ذات مستوى رفيع يستفيد منها كافة ابناء الوطن العربي وكذلك حرص الكويت على ان يكون للعرب بشكل عام والخليج العربي بصورة خاصة حضور على الساحات العلمية الدولية.
وشددت العوضي على "القيمة العلمية الطبية لهذا العمل التي لا تقدر بثمن فهو حجر الاساس في دراسة الطب ومنه انبثقت العديد من الكتابات والابحاث التي تستند اليه فيما يتعلق بعلوم التشخيص والجراحة ولم يفقد هذا المرجع اهميته رغم التطور الهائل في علوم الطب بشكل عام".
ورأت ان دعم هذه الموسوعة الفريدة اضافة متميزة الى مسيرة الكويت في دعم العلم والثقافة عربيا وعالميا لتكون نبراسا تستفيد منه الانسانية ومواكبة من الكويت لكل ما هو جديد في هذه المجالات.
في الوقت ذاته اشاد رئيس مجلس ادارة مؤسسة (كارغر) للنشر العلمي توماس كارغر بمساهمة الكويت الرئيسية في دعم هذا الانتاج العلمي مؤكدا ل(كونا) انه لولا هذا الدعم لما ظهر هذا العمل القيم الى العالم وما كان لجهد عشرين هاما من الترجمة والتدقيق ان يكلل بالنجاح.
ويتفق كارغر مع الساير والعوضي في ان هذا الكتاب لا يصلح الا ان يكون ورقيا وليس الكترونيا رغم الاهتمام الكبير بالتحول الرقمي اذ لا يمكن حسب رأيهم تقديمه بالشكل الرقمي على اقراص مضغوطة نظرا لأن طبيعة التعامل مع هذا المرجع تختلف عما هو متعارف عليه في بقية الكتب.
وعلل كارغر ذلك بان هذا المرجع يحتوي العديد من علامات الترقيم والاشارات المرجعية والتوضيحية فضلا عن رسومات مختلفة الاحجام والقياسات ما يجعل رقمنته امرا غير يسير وحتى وان تم فان البحث فيه سيكون ليس سهلا على الاطلاق.
وتشمل الطبعة الاولى من هذه الموسوعة العلمية سبعة مجلدات موزعة على جزأين باجمالي صفحات 1600 من القطع الكبير (ايه 3) وتزن 14 كيلوغراما كما تظهر الرسومات التشريحية بتفاصيلها الدقيقة باستخدام نظام ألوان اكثر توضيحا لمساعدة الباحثين في استكشافها بسهولة.
واستغرق ترجمة الموسوعة النادرة من اللاتينية الى الانجليزية عشرين عاما حيث قام بها كل من استاذ علم الكلاسيكيات في جامعة (نورث ويسترن) الأميركية بروفيسور دانيل غاريسون واستاذ علم التشريح بالجامعة ذاتها وبروفيسور مالكوم هاست.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور أول ترجمة إنكليزية لأشهر موسوعة في علم التشريح صدور أول ترجمة إنكليزية لأشهر موسوعة في علم التشريح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib