عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد إستئصالها بسبب ورم خبيث
آخر تحديث GMT 01:39:54
المغرب اليوم -

وصفت شفائها بالعودة من الموت بعد 24 شهرًا بين العيادات الطبيَّة

عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد إستئصالها بسبب ورم خبيث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد إستئصالها بسبب ورم خبيث

عجوز مغربية في عقدها السابع تعيش بدون معدة
الرباط – المغرب اليوم

الرباط – المغرب اليوم وصفت فاطمة البغدادي (70 عامًا)، والتي تنحدر من مدينة قلعة السراغنة المغربية، شفائها بعد الصراع مع المرض بـ "العودة من الموت"، وهي تحكي كيف أنها قضت قرابة 24 شهرا تنتقل بين العيادات الطبية الخاصة في مدن مغربية، لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة نوع مرضها وتطوره في جسمها، مما جعلها في مرحلة اشتداده أشبه بـ "هيكل عظمي"، على حد تعبير إحدى ابنتيها، قبل أن تتداركها أيادي أطباء إيطاليين في مدينة "فيرونا"، وتجري لها عملية جراحية ناجحة، أزالت فيها جهاز المعدة الذي استوطنه ورم خبيث، فأعادتها إلى عائلتها في حال أحسن بكثير عما غادرت عليه المغرب.
ويؤكد أبناؤها لجريدة "الأخبار" المغربية، في عددها الصادر الإثنين أن "طعام والدتهم التي تعيش دون معدة يقتصر حاليا على كل ما هو سائل، من حساء، وخضر مطحونة، ماء، لكنها تؤكد أنها بخير، وتحمد الله على أنها قيد الحياة بجوار أبنائها".
وتحكي "الأخبار" حكاية المرأة السبعينية، قائلة: إن بداية معاناتها مع المرض بدأ في أواخر العام 2011، عندما أحست المرأة السبعينية بشيء يعتمل داخل جسدها، أخبرت أبناءها بمرضها، فبدأت رحلة الفحوص الطبية لدى أطباء خاصين، وأخرين متخصصين. وخلال هذه الفترة كان المرض يتفاقم، فبعد أن طغى اللون الأصفر على بشرة المرأة المريضة، تطورت معاناتها إلى تقيؤ الدم في مرات عديدة.
ونقل المصدر ذاته، عن ابنها حسن: إن "بروفيسورا" في المستشفى الجامعي في الرباط، أخبره بأن المرض الخبيث استبد بمجموع المعدة، وبالتالي فإن إمكانية نجاح عملية استئصال المعدة لا تتجاوز 10% في أحسن الأحوال، علما بأن إجراءها يتطلب إمكانيات مالية قد تصل إلى أكثر من 400 ألف درهم (48 ألف دولار).
وذكر أحد أبنائها وهو مقيم في الديار الإيطالية، أنه "أجرى مجموعة من الاتصالات هناك، وحصل على موافقة فريق طبي في أحد المستشفيات الجامعية في مدينة "فيرونا"، على إجراء عملية استئصال المعدة، ليتم نقل فاطمة إلى إيطاليا خلال شهر آب/ أغسطس الماضي.
وكللت العملية بالنجاح مائة بالمائة، حسب ما أكدته عائلة فاطمة، وظل الفريق الطبي المكون من أساتذة أطباء في مختلف التخصصات، رفقة طلبة من كلية الطب في المدينة ذاتها، يتابعون ويراقبون حالة المريضة، لأكثر من شهرين، قبل أن يقرروا مغادرتها المستشفى.
وتعيش اليوم فاطمة حياة طبيعية، رغم أنها لا تشارك أبناءها الطعام، لكنها تشاركهم الحياة على حد تعبير ابنتها الممرضة المتدربة، و"في ذلك خير"، كما يضيف ابنها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد إستئصالها بسبب ورم خبيث عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد إستئصالها بسبب ورم خبيث



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib