الأثاث الريترو يعود من جديد في الديكور الداخلي بأشكال جذّابة وألوان نابضة بالحياة
آخر تحديث GMT 13:06:32
المغرب اليوم -
آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية
أخر الأخبار

الأثاث الريترو يعود من جديد في الديكور الداخلي بأشكال جذّابة وألوان نابضة بالحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأثاث الريترو يعود من جديد في الديكور الداخلي بأشكال جذّابة وألوان نابضة بالحياة

كراس منفوخة الشكل.
القاهرة- المغرب اليوم

كانت مرحلة الريترو مفصليّة في عالم التصميم الداخلي، فقد كسر المصمّمون خلال سنواتها السائد الكلاسيكي، وأداروا ظهورهم للموروث، وتخلّوا عن تزويق المفروشات، وحفرها ونحتها، ونحوا إلى تشكيل تصاميم ذات أشكال جذّابة، منجّدة بالقماش السادة أو المنقوش بنقوش جريئة، وملوّنة بألوان نابضة بالحياة... وها هي الحقبة تستعاد اليوم، في إطار الحنين إلى الزمن الماضي الذي يسمّى بـ"الجميل".
مفروشات مميّزة
تتنافس" كلّ قطعة تنتمي إلى حقبة الريترو مع غيرها حتّى تخطف الأبصار، وذلك في المساحة التي تضمّها، فهذه المفروشات المميّزة عبارة عن أرائك واسعة ذات وسائد متعددة الألوان ومقاعد فردية مطلية قواعدها بطلاء بلون الـ"كروم" أو أخرى حمراء مضيئة أو كراس منفوخة الشكل... كثيرة هي روافد الطراز الذي امتد على حقب مختلفة، ومنها: الأثاث الاسكندنافي في منتصف القرن، وأنماط الستينيات الحديثة المتعرّجة، والأقمشة الفخمة والأنماط الجريئة ذات الألوان الترابية في السبعينيات، لكن عندما يستعاد الريترو راهناً هو يحل غالباً في لوحة تستلهم من المينيماليّة.
تقول الحكاية إن الأثاث الريترو بدأ في الظهور في منتصف القرن الماضي، ليشهد أوجه زمن السبعينيات، لكنّ ثمّة تفصيل يورده مرمّم الأثاث ومهندس الديكور الداخلي ابراهيم همداني، في القصّة، مفاده "أن الطراز لم يولد بين عشيّة وضحاها زمن الخمسينيّات، لتستمرّ تأثيراته حتّى الثمانينات، إذ يطلع المتابع عن كثب على المفروشات العتيقة (فنتدج) على عناصر كثيرة منذ بداية القرن الماضي، وفي حقب والـ"باوهاوس" الـ"آرت ديكو" أوالـ"آرت نوفو"، قابلة للإدراج بسهولة تحت ما يعرف اصطلاحاً بالريترو، ولا سيّما في مجال الإضاءة.

يقول همداني أنّه "من بلد إلى آخر، ومن مصمّم إلى آخر، تجتمع تحت عنوان الريترو أعمال ذات أقمشة منقوشة بنقوش مختلفة بعيدة من التطريز، وملوّنة بألوان نابضة بالحياة، ومنها الأحمر الفاقع والأصفر الخردلي والأزرق الكهربي وأخضر الأفوكادو، من دون التخلّي عن الألوان البنيّة والبيج والبيضاء الكلاسيكية، لكن بنسبة أقل". في تلك الحقب الزمنيّة أولى المصمّمون عناية براحة المستخدمين، وجعلوا تصاميمهم عمليّة، وجذّابة للعين، واستخدموا خامات، مثل: الـ"كروم" والنحاس والخشب والبلاستيك والجلد.

إقبال شبابي على المفروشات الريترو

سؤال مرمّم المفروشات عن سبب إقبال الشباب على المفروشات الريترو الأصيلة راهناً، يرجعه إلى الثقافة الواسعة وتقدير عمل الحرفيين والمصمّمين، فهذه المصنوعات هي "ثمار" جهد يدوي مضن عالي القيمة، وفيها الكثير من الابتكار والمواد الغالية والأصيلة. وبالتالي، ينجذب جيل الشباب إلى رفد منزله بقطعة من طراز الريترو فأكثر، مشتراة "أونلاين" أو من محلّ متخصّص في بيع المفروشات العتيقة أو متوارثة.
أمر ثان يدفع بالشباب إلى شراء مفروشات مماثلة، هو الوعي البيئي، فاقتناء قطعة مماثلة هو بمثابة عمليّة "إنقاذ" قطعة قديمة من الرمي، بعيدًا من اقتناء أخرى جديدة رائجة في السوق، مكوّناتها مضادة للبيئة، ومصنعة آليّاً، وبأعداد غير محدودة!
إلى ذلك، يثير همداني فكرة الدمج بين الطرز في الشقق المدينية المعاصرة الرائجة، أي جعل المسكن يعرف حقباً مختلفة في تأثيثه، وبصورة حرّة، بعيداً من الالتزام بمبدأ طقم المفروشات المستل من "ستايل" واحد، لتخرج لوحة الديكور انتقائية ومتعدّدة التأثيرات والألوان والمواد، من دون النحو إلى التعجيق.

قبل شراء الأثاث الريترو...

 من الهامّ تجربة القطع في المساحة المنزليّة، قبل شرائها، إذا كان ذلك ممكناً، لأن هذه المفروشات قد لا تناسب الشقق المدينيّة الضيقة للغاية.
2 الانتباه إلى تفاصيل قطع الأثاث، بخاصّة إذا كانت مرمّمة.
3 يعبّر الطراز الريترو عن شخصيّة مرحة، وبالتالي عند دمجه بالديكور الداخلي، لا يشدّد على أن يتحقّق ديكور يتخذ هيئة "مثاليّة"، ومتناسقة، بل يفسح المجال للخيال والابتكار.

4 لا للتركيز على "ستايل" واحد بل من المُستحسن المزج بين الأنماط، لكن مع التنسيق، واختيار قطع المفروشات التي تعني لصاحب المنزل.
5 تحتاج أنواع الإضاءة العائدة إلى زمن الريترو، لا سيّما الثريّات إلى أسقف مرتفعة لتستقبلها، مع أهمّية حسن التنسيق مع الإضاءة المخفية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تعرف على أفضل موديلات كراسي الاسترخاء التي يمكنك اقتناؤها

 

أشهر تصاميم كراسي من إبداع مهندسين معماريين عالميين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأثاث الريترو يعود من جديد في الديكور الداخلي بأشكال جذّابة وألوان نابضة بالحياة الأثاث الريترو يعود من جديد في الديكور الداخلي بأشكال جذّابة وألوان نابضة بالحياة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib