الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

معظمهم قد يصبح راديكاليًا وينتمي إلى "القاعدة"

الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم

انضمام المئات من الشباب الأوروبيين في صفوف المقاومة السورية
لندن ـ ماريا طبراني

أكد المسؤول الأمني في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرتشوف وجود المئات من الشباب الأوروبيين في صفوف المقاومة السورية، وأنهم سوف يتحولون إلى متطرفين، قبل عودتهم إلى بلدانهم الأوروبية، الأمر الذي يجعل منهم مصدر "تهديد خطير" على الأمن القومي لبلدانهم. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مخاوفًا تسود الأوساط الأوروبية من إنضمام البعض منهم إلى جماعات تنتمي إلى تنظيم "القاعدة"، وتشن هجمات إرهابية بعد عودتهم للوطن، حيث صعدت أجهزة الاستخبارات الغربية أنشطتها وعملياتها، بعد تزايد عدد الأوروبيين، لاسيما من بريطانيا وفرنسا وأيرلندا، الذين يشاركون المقاومة السورية في حربها الأهلية.
وتقوم أجهزة الأمن برصد تحركات البريطانيين والبلجيكيين، وذلك في الوقت الذي حذرت فيه هولندا من تصاعد خطر تعرض أوروبا إلى هجمات إرهابية، في ضوء احتمالات اعتناق المتطوعين الأوروبيين في سورية للفكر الراديكالي المتطرف.
وأوضح كريتشوف "إن معظم وليس كل الأوروبيين، الذين قبلوا المشاركة في القتال مع المقاومة السورية، سوف يتحولون إلى راديكاليين في سورية، حيث يتلقون تدريبات"، وأضاف أنه "في ضوء التجارب السابقة، فإن هؤلاء قد يشكلون تهديدًا خطيرًا عند عودتهم من سورية".
وقامت بريطانيا بالفعل بتزويد المقاومة في سورية بمعدات غير قتالية، تشمل سيارات مدرعة، كما أنها تمارس مع فرنسا ضغوطًا على الاتحاد الأوروبي، بغية رفع الحظر المفروض على توريد السلاح للمقاومة السورية، حيث رأى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن "الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، بشأن إتخاذ مزيد من الإجراءات الدولية في هذا السياق"، وأضاف أنه "لا بد من فرض رقابة شديدة على الأسلحة، التي يتم توريدها للمعارضة، وذلك حتى لا تقع في أيدي الجماعات المتطرفة"، مشيرًا، أمام البرلمان البريطاني، إلى أن "بريطانيا في حاجة إلى التوصل إلى قرار مع شركائها الأوروبيين والولايات المتحدة، بشأن الخطوات المقبلة، التي يمكن إتخاذها من أجل تقوية المعارضة في ساحة القتال، وزيادة الحافز نحو تسوية سلمية في سورية"، مؤكدًا أن "بريطانيا لم تتخذ بعد موقفًا محددًا في هذا الشأن".
وجاءت هذه التصريحات ردًا على استجواب من زعيم "الديموقراطيين الليبراليين" السابق مينزيس كامبل، الذي قال "إن الحكومة البريطانية مطالبة بإعلان موقفها في سورية، على نحو أكثر وضوحًا"، مؤكدًا أن "اللغة التي تستخدمها الحكومة في هذا السياق تتسم بالإبهام والغموض"، وطالب الحكومة بـ "ضرورة الحصول على دعم واضح وصريح من البرلمان، إذا ما كانت تنوي إحداث تغيير مادي في سياستها في سورية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib