استنفار أوروبي تحسبًا لأي محاولة روسية للتلاعب الرقمي في الانتخابات
آخر تحديث GMT 07:15:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

وسط تخوف كبير من حملات التضليل الإعلامي

استنفار أوروبي تحسبًا لأي محاولة روسية للتلاعب الرقمي في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استنفار أوروبي تحسبًا لأي محاولة روسية للتلاعب الرقمي في الانتخابات

400 مليون أوروبي بأصواتهم بالانتخابات المقبلة
لندن- المغرب اليوم

يدلي 400 مليون أوروبي بأصواتهم بالانتخابات المقبلة أواخر أيار/مايو. ويسود الاستنفار لمواجهة أي محاولة روسية للتلاعب الرقمي، كما "حدث" بالانتخابات الأمريكية. فهل هناك حالة من التهويل؟ وما هو وضع فيسبوك وتويتر وشركائهما؟، فهناك تخوف كبير داخل دول الاتحاد الأوروبي من أن تضرب حملات التضليل الإعلامي الانتخابات الأوروبية. ولهذه المخاوف ما يبررها، خاصة وأن فيسبوك تعرض لنقد هائل بعد الكشف عن حملة دعائية كبيرة من روسيا في سياق انتخابات الرئاسة الأمريكية. كما حاول صناع رأي غربيون، التأثير وبشكل غير قانوني من خارج بريطانيا على عمليات التصويت داخلها خلال الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تلقى زيمون هيغليش، الأستاذ بكلية العلوم السياسية في جامعة ميونخ الألمانية، اتصالاً، سأله الطرف الآخر على الهاتف عن الوضع الحالي للتضليل الإعلامي في الإنترنت، فأجاب أستاذ علم العلوم السياسية ملخصاً هذا الوضع: "نعم، هناك مثل هذه الحملات، بل وأكثر مما كنا نظن، ولكن هناك تهويلاً في تأثير هذه الحملات".

أوضح هيغليش أنه ومن ناحية الحجم، فإن هناك الكثير من الأخبار المضللة المتداولة على الإنترنت، خاصة عن موضوعات الهجرة والخوف المزمن من المثلية الجنسية أو الدين، ولكن وجود مثل هذه الأخبار لا يعني، وفقاً للأستاذ الألماني وجود تأثير لها، "فعندما أقارن هذا بالجهد الذي بذلته الأحزاب البريطانية خلال استفتاء الخروج أو الجهد الذي بذله ترامب خلال حملته الانتخابية، فإن تأثير هذه الأخبار يعتبر ضئيلاً جداً، من غير المحتمل أن يكون ذلك حاسماً".

وفي الوقت ذاته حذر الباحث الألماني من التأثيرات غير المباشرة للحملة التي تهدف لإثارة البلبلة وسوء الظن، وقال: "إذا تحدث الجميع عن مدى سوء مثل هذه الحملات وعن مدى الخوف الذي يجب أن يتملكنا جراء هذه الحملة، فإنها ستصبح ناجحة جراء ذلك، حتى وإن لم تكن سيئة لهذا الحد".

استنفار أوروبي

من الواضح أن الاتحاد الأوروبي في حالة استنفار، حيث قدمت المفوضية الأوروبية خطة عمل ضد الحملات الدعائية في الإنترنت، وضاعفت المفوضية الميزانية التي خصصتها عام 2015 لفريق العمل المخصص لمواجهة التأثير الروسي على الانتخابات، وطرحت فكرة إنشاء نظام للتحذير السريع الذي يساعد على تسجيل أي محاولات ممكنة للتلاعب في الانتخابات.

كان هناك أيضاً رد فعل من جانب مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تزايد الضغط عليها، حيث أصبح موقع تويتر يوفر بالتزامن مع الانتخابات الأوروبية خدمة جديدة يستطيع مستخدمو الموقع من خلالها الإبلاغ عن أي معلومات مضللة ذات صلة بالانتخابات، وذلك بعد وصلت مثل هذه المحاولات للإنترنت بشكل متكرر في الماضي، فعلى سبيل المثال انتشر أثناء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة خبر مفاده أنه من الممكن التصويت لهيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي أمام مرشح الجمهوريين، دونالد ترامب، عبر الرسائل القصيرة بالهاتف.

وأصبح موقع فيسبوك يحظر الإعلانات السياسية التي يتم تمويلها من الخارج، وبذلك لا يمكن على سبيل المثال الترويج لمرشح سياسي من الدنمارك من خلال إعلانات انتخابية في إيطاليا أو روسيا أو الولايات المتحدة. وأعلن مدير فيسبوك، ريتشارد ألين، أواخر آذار/مارس الماضي، عزم فيسبوك زيادة الشفافية فيما يتعلق بجميع أشكال الدعاية الانتخابية، وهو ما يعني بالتحديد أن على كل من يريد الدعاية لقضايا سياسية أن يفصح عن هويته ويحدد موقعه. كما أكد ألين ضرورة أن يكون الشخص الذي يدفع لإعلان ما واضحاً.

اقرأ أيضًا:

منافسة قوية بين برامج المقالب خلال شهر رمضان المبارك

وقال رئيس فيسبوك في أوروبا، مارتن أوت، مؤخرا خلال مناقشة في البرلمان الألماني: "أصبح لموضوع الانتخابات بالطبع، وخاصة قبل الانتخابات الأوروبية، أولوية مطلقة". وأشار أوت إلى أن عدد الموظفين الذين أوكلت إليهم مهمة السلامة والأمان في الموقع ارتفع من 10 آلاف لأكثر من 30 ألف موظف.

التغطية الإعلامية "في خدمة" اليمين المتطرف

يجيب ألكسندر زينغرلاوب، من مؤسسة "نويه فرأنتفورتونغ" الألمانية قائلاً: "التضليل الإعلامي في الطريق، هذا أمر واضح، ولكن السؤال هو عن مدى تأثيره ومدى النفوذ الذي يمارسه على الانتخابات". وتابع زينغرلاوب: "على أية حال، فإننا في ألمانيا، وهذا نبأ سار، قد أصبحنا أكثر مرونة بعض الشيء من دول أخرى"، مفسراً ذلك بالثقة التي لا تزال مرتفعة كثيرا بالإعلام التقليدي. ورغم ذلك، فإن شعبويين يحاولون، وفقا لزينغرلاوب، نشر المعلومات المضللة "لنسف نقاشات ديمقراطية أو استنفار الأنصار".

ويرى كل من زينغرلاوب وهيغليش أن المسؤولية هنا تقع على عاتق وسائل الإعلام التقليدية "حيث إن الأحزاب اليمينية الشعبوية ومرشحيها، على سبيل المثال مرشحي حزب البديل من أجل ألمانيا، تستفيد دائماً من التغطية الإعلامية، سواء كانت إيجابية أو سلبية" حسب هيغليش، الذي يتابع: "لذلك فإن على وسائل الإعلام أن تتساءل بالفعل عما إذا كانت التغطية الإعلامية تتناسب مع أهمية هذه الأحزاب". كما حذر زينغرلاوب هو الآخر من أن "الشعبويين يمسكون بالهراوات آملين أن تقفز وسائل الإعلام فوقها".

لا يريد أي باحث سياسي ولا يستطيع أن يدلي بتصريح محدد بشأن مدى خطورة حملات التضليل الإعلامي في الإنترنت، مبررين ذلك بعدم توفر البيانات اللازمة لتقديم تحليل بهذا الشأن، "حيث يقبل الباحثون على الانتخابات الأوروبية بعيون مغمضة"، حسب زينغرلاوب، حيث يصر باحثون وصحفيون منذ فترة طويلة بالفعل على أن فيسبوك وتوتير وشركائهما يتحملان مسؤولية أكبر، حيث يؤكد مارتن ايمر، من معهد "فايتسن-باوم للمجتمع المتشابك"، أن الباحثين يحتاجون مزيداً من البيانات من هذه الشركات للتعرف، على سبيل المثال، على أي عمليات تلاعب محتملة. وقال زينغرلاوب هو الآخر: "هذه المواقع تجمع بيانات عنا منذ سنوات، وقد آن الأوان لأن نسترد شيئا من ذلك".

قد يهمك أيضًا:

"لندن إفيننغ ستاندرد" تستعد لدمج فرق نسختها المطبوعة والإلكترونية

جلسة متخصصة عن سبل نشر الوعي الرقمي بين مختلف فئات المجتمع في الإمارات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنفار أوروبي تحسبًا لأي محاولة روسية للتلاعب الرقمي في الانتخابات استنفار أوروبي تحسبًا لأي محاولة روسية للتلاعب الرقمي في الانتخابات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib