جمانة غنيمات تؤكّد أنّ حرب الشائعات أكبر ما يواجه الحكومة الأردنية
آخر تحديث GMT 00:36:56
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أوضحت أنّ الحريات مصونة في بلادها بحدود سقف القوانين

جمانة غنيمات تؤكّد أنّ حرب الشائعات أكبر ما يواجه الحكومة الأردنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمانة غنيمات تؤكّد أنّ حرب الشائعات أكبر ما يواجه الحكومة الأردنية

وزيرة الإعلام الأردنية جمانة غنيمات
عمان - المغرب اليوم

تعترف وزيرة الإعلام الأردنية جمانة غنيمات، بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على شعبية القرارات الحكومية، والتأثير السلبي على عمل المسؤولين من خلال حرب الشائعات التي تصعب مواجهتها بشكل فردي بسبب انطلاقها بشكل عشوائي من على منصات عدة.

 وتؤكد غنيمات التي احترفت مهنة الصحافة على مدى 20 عامًا ورئاسة تحرير صحيفة "الغد" اليومية كأول امرأة تتسلم هذا الموقع في المنطقة، أن حجم التفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعي أثّر على متابعة وسائل الإعلام التقليدية، والتي عادةً ما تلتزم بأنماط مهنية وقوالب صحافية تعتمد على دقة المعلومات وتمثيل جميع وجهات النظر من خلال الآراء والمواقف المتباينة.

 وحول ما قامت به الحكومة من استحداث منصات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل منصات "حقك تعرف" أكدت الغنيمات أن مثل هذه المنصات تساعد بشكل كبير في التعامل مع الشائعات، لكن لا يزال جمهور المتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي أقرب إلى التشكيك في الرواية الرسمية، بسبب الإرث الطويل من غياب الثقة بين الجانب الرسمي الحكومي والجانب الشعبي.

  أقرأ أيضا :

دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين "أكثر الناس انخداعًا" بالأخبار الزائفة

وأيدت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الآراء القائلة إن منصات التواصل الاجتماعي، أثّرت بشكل كبير على شعبية الحكومات في البلاد، وأن رفع سقف التوقعات الذي يرافق ميلاد الحكومات، سرعان ما ينخفض بسبب بطء القرار الحكومي من جهة وتشعب أجندات الحكومات نتيجة طبيعة العمل اليومي من جهات، وأضافت: "كما علينا أن نتذكر أن هناك شريكًا في القرار والتشريعات وهي المؤسسة البرلمانية صاحبة السلطة الدستورية في الرقابة على الحكومات وإقرار التشريعات التي يتم رفعها لقبة مجلس النواب".

 وحول ما إذا كانت الشائعات التي يروِّج لها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء التي تنشر من داخل البلاد أو تلك التي مصدرها بعض الأشخاص من الخارج، وهل يمكن أن يطالها مبدأ سيادة القانون، أكدت الوزيرة الأردنية أن الجميع تحت القانون، لكن لا يزال هناك جدل واسع حول المعالجة التشريعية لمثل تلك القضايا، وأن هناك خلطًا تشريعيًا يحتاج إلى تفسيرات دستورية وقانونية حول التداخل بين قوانين الجرائم الإلكترونية والمطبوعات والنشر والعقوبات، وأن الحكومة لا تريد المساس بمبدأ الحريات العامة نتيجة أي معالجات قد يساء فهمها والغاية المرجوة منها.

 وذهبت الوزيرة الغنيمات إلى فرصة معالجات بعض الظواهر السلبية التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة "فيسبوك" و"تويتر" و"واتساب"، من خلال مناهج التربية الإعلامية في المدارس والجامعات، والتي اقتربت الحكومة من إقرارها عبر لجان رسمية بدأت بوضع الأطر العامة، التي ستنتهي إلى إقرار كتب ومناهج دراسية تطبيقية وليست نظرية فقط، وتقول: "صحيح أن الأمر قد يبدو كمعالجة على المدى المتوسط في الحلول، لكن علينا أن ندرك واجبنا تجاه تحصين الأجيال القادمة من الآثار السلبية لمثل تلك المنصات، التي تخطئ بنشر الشائعة على أنها معلومة، وبالتالي التشويش على الرأي العام". وتشير إلى أن المعالجة التشريعية قد تكون آنيّة تناسب هذه اللحظة، لكن التربية على السلوك التفاعلي القائم على احترام الرأي الآخر وقبول الآخر والتعامل بوعي مع المعلومات الخاطئة المتداولة قد يكون حلًا أكثر فاعلية وجدوى على المدى الطويل.

 وتؤكد غنيمات أن الحريات العامة مصونة، لكنّ سقف القوانين يجب ألا يتجاوزه الجميع بقصد المساس بمبدأ دولة المؤسسات والدستور، فجمهور التواصل الاجتماعي في الأردن تجاوز 6 ملايين مشترك على موقع "فيسبوك" الشهير، ويقترب من حاجز نصف المليون مشترك على موقع "تويتر"، فيما يبدو أن كل مَن يحمل هاتفًا ذكيًا له عنوان على موقع "واتساب" التفاعلي، الأمر الذي يتطلب التعامل مع تدفق الشائعات بسرعة البرق، فيما تبقى الحكومات مقيدة بلحظة الإعلان عن أي معلومات أو أرقام بالدقة والتوازن المطلوبين.

 وأشارت الوزيرة غنيمات إلى أن الحكومة تؤمن بالتنوع الإعلامي، وتؤكد أن عصر سرعة الاتصال وتداول المعلومات هو واقع يجب أن يتعامل معه الجميع، لكن يبقى لوسائل الإعلام التقليدية والبديلة الأثر في التوعية بثقافة المعرفة والمعلومات في مواجهة ثقافة التشويش والشائعات.

 وذهبت الوزيرة الأردنية إلى أن الحكومة لها تجربة في التعامل مع التنوع الإعلامي، مشيرةً إلى أن الأردن أدخل مفهوم ثقافة إعلام الخدمة العامة من خلال تلفزيون "المملكة" المحلي، الذي يعد محطة مستقلة وموجَّهًا لخدمة قضايا الرأي العام، في حين تحافظ الحكومة على أن يكون التلفزيون الرسمي هو قناة تمثل خطاب الدولة مع الالتزام بأن يظل منبرًا لتمثيل الآراء كافة وضمن سقف مفتوح وملتزم وشمولي ومتنوع في ساعات بثه، على أن محطات الإعلام الخاص هي مساحة واسعة يستطيع الرأي الآخر أن يستثمرها بسقوف الحريات المتعددة في البلاد.

 وأكدت غنيمات أن الإعلام شريك حقيقي للحكومات من خلال مهنية النقد وموضوعية الطرح، لافتةً إلى أن الصحافة الورقية تمارس هذا الدور من خلال المتابعات اليومية ومقالات الرأي، وذلك تجسيد لمبدأ التشاركية في المسؤولية العامة.

 وعن معتقلي الرأي في الأردن، أكدت الوزيرة الأردنية أن الحكومة لا تزال تنتظر أحكام السلطة القضائية، وهي سلطة مستقلة دستوريًا، وهي مَن تفصل في الأحكام ومدى تطبيق القانون على الجميع، مؤكدةً أنه لا قرار حكوميًا في المسألة، ومشددة على أن الحريات العامة مصونة، مع إشارتها إلى أن الأردن أنهى منذ زمن قضية توقيف الصحافيين على خلفية قضايا الرأي.

وقد يهمك أيضاً :

"فيسبوك" يكشف النقاب عن تفاصيل "ليبرا" عملة رقمية جديدة

"فيسبوك" تكشف عن أداة تتيح للناشرين إنشاء اشتراكات مع تحديد الأسعار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمانة غنيمات تؤكّد أنّ حرب الشائعات أكبر ما يواجه الحكومة الأردنية جمانة غنيمات تؤكّد أنّ حرب الشائعات أكبر ما يواجه الحكومة الأردنية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib