القاهرة - المغرب اليوم
وصف فادى رمزى، مدرس الإعلام الرقمى بالجامعة الأميركية الشائعات بالوباء المعلوماتى التى تقتل من يصدقها ضاربا المثل بسيدة توفيت بعد أن صنعت مطهرًا منزليًا للوقاية من كورونا فانبعث منه غاز سام أودى بحياتها بسبب سيرها وراء شائعة انتشرت عن تصنيع منتجات الوقاية منزليًا
اعتبر رمزي في لقاء ببرنامج 8 الصبح على قناة DMC ، أن نشر أخبار خاطئة عن طرق الوقاية وطرق العلاج من فيروس كورونا لا تقل خطورة عن المرض نفسه وقد تتسبب في تضليل الملايين.
وقسم رمزي الأخبار المزيفة إلى تصنيفات اعتمدها معهد رويترز للإعلام وتنقسم إلى خمس مراحل النكت التي تحمل معلومات عن وقائع لم تحدث والأخبار الضعيفة التي لا أساس لها من الصحة وبعدها الإعلانات التي تتستر خلف نص خبري بينما المرحلة الرابعة هي نشر أخبار مغلوطة عن عمد
ونصح رمزي بإتباع خمس خطوات بسيطة على السوشيال ميديا للتحقق من الأخبار أولها اقرأ الخبر وتحقق منه بعناية وحين نقرأ الخبر ننظر إلى مكان نشره هل موقع ذو مصداقية أم لا ، والخطوة الثالثة هل نشر في مكان أخر أم لا والرابعة من هم مصادر الخبر وأخيرًا من هو الكاتب وما هي خلفيته
وعن كيفية التحقق من الصور والفيديوهات، أنظر إلى اللغة وإعلانات الشارع ولوحات السيارات كلها توضح مكان البلد مضيفا: هناك طريقة معقدة بعض الشئ يمكنك أن ترفع الصورة على جوجل ويوضح لي أين نشرت لأن هناك من يغير سياق وإطار الصورة
وأشار رمزي إلى شر شائعات لأغراض وصف فادي رمزي مدرس الإعلام الرقمي بالجامعة الأميركية الشائعات بالوباء المعلوماتي التي قتل تقتل من يصدقها من حسابات مزيفة كأن يقال إن منتج ما يعالج كورونا بغرض ترويجه مضيفا : أنظر إلى تعريف الحساب وشكل الصورة وتأكد إن صاحب الصورة شخص حقيقي ينشر أخبارا ويرد على أخرين
وقد يهمك أيضًا:
مخاوف لدى الأمم المتحدة بعد استهداف عدة وسائل إعلامية في تظاهرات العراق
دراسة علمية تكشف ثقة متزايدة للألمان في وسائل إعلام بلدهم مقارنةً بالسنوات الماضية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر