القاعدة يُطلق منصة إعلامية جديدة له تكشف مخاوف الظواهري من الإطاحة به
آخر تحديث GMT 11:33:59
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

دعا زعيم التنظيم في أولى دوريات المجلة إلى عدم الاقتتال الداخلي ونبذ الفرقة

"القاعدة" يُطلق منصة إعلامية جديدة له تكشف "مخاوف" الظواهري من الإطاحة به

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم «القاعدة» المتطرف
لندن - المغرب اليوم

دشن تنظيم «القاعدة» المتطرف، منصة إعلامية جديدة حملت اسم مجلة «أمة واحدة»، زاعماً أنها دورية تهتم بشؤون المسلمين. وتتولى إصدار المجلة مؤسسة «السحاب»، وقد جاءت افتتاحيتها بقلم زعيم التنظيم أيمن الظواهري الذي دعا عناصر التنظيم لنبذ الفرقة و«عدم الاقتتال الداخلي»، مسترشداً بكلمات مؤسس التنظيم أسامة بن لادن.

وفي دراسة مطولة أعدها «مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة» التابع لدار الإفتاء المصرية، فإن «المجلة تُعد منبراً لبث فتاوى التحريض ورسائل القتل»، لكنها كشفت «أزمة التناحر الداخلي الذي يعاني منه التنظيم، ومخاوف الظواهري من الإطاحة به». و«السحاب» هي أول مؤسسة إعلامية للتنظيم، وإدارتها كانت تحت قيادة الظواهري، ومن قبله بن لادن، ومهمتها الأساسية إنتاج أشرطة الفيديو المسجلة لقادة التنظيم وبثها، وقد أنتجت كثيراً من الفيديوهات التي ظهر فيها أشهر قادة التنظيم، وعلى رأسهم بن لادن، بالإضافة إلى بث فيديوهات القتال والخراب التي كان يقوم بها «القاعدة». وتأسست «السحاب» عام 1988، على يد بن لادن، بغرض الاحتفاء بعناصر التنظيم في أفغانستان، وكان الإنتاج الأول لها شريط تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول»، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2000، ثم أنتجت فيديوهات تحدثت عن تدريب عناصر «القاعدة» في أفغانستان.

وأكدت الدراسة أن «العدد الأول من (أمة واحدة) حرض على القتال، فهو - حسب زعم المجلة - من أكبر واجبات الوقت وفرائضه»، موضحة أن «إصدار المجلة يأتي أيضاً في ظل صراعات داخلية يشهدها التنظيم، في خضم توارد الأنباء عن محاولات لتنصيب حمزة بن لادن زعيماً للتنظيم، والإطاحة بالظواهري، وهو ما تحول إلى صراع في الميدان باليمن، حيث شهد التنظيم صراعاً دامياً بين الفصائل المتناحرة داخله، ولهذا استشهدت المجلة بمقولات ومقالات متنوعة للمؤسسين الأوائل للتنظيم، بن لادن وعبد الله عزام، وكبار منظري التنظيم، وذلك بغية التأكيد على أن التنظيم يسير على نهجهم، ولم يخرج عن المسار الذي رسمه بن لادن، وهي محاولة لدعوة أنصار التنظيم للسمع والطاعة».

وظهر حمزة بن لادن (27 عاماً) في مايو (أيار) عام 2017، بمقطع فيديو بثته مؤسسة «السحاب»، عد فيه أن «العمليات التي تستهدف الغرب من أعظم القربات». وفي 2008، ظهر شريط فيديو لحمزة يهاجم فيه بريطانيا والولايات المتحدة والدنمارك وفرنسا. وكان حمزة قد ظهر عام 2005 في أول مقطع مرئي له، ضمن قوة من مقاتلي «طالبان» استهدفت جنوداً باكستانيين في وزيرستان الجنوبية. وقبل ذلك، في 2003، خرجت رسالة صوتية منسوبة إليه، يحض فيها أتباع التنظيم على «إعلان الجهاد».

وعن كون حمزة مؤهلاً لقيادة «القاعدة» مستقبلاً، لم يستبعد عمرو عبد المنعم، الخبير في شؤون الحركات الأصولية، ذلك، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «قد يكون التنظيم يعد حمزة لخلافة الظواهري»، ودلل على ذلك بأن التنظيم لا يثق في أي قيادة من خارج «القاعدة»؛ لذلك يتم تصعيده من باب التوثيق، وبعض قيادات «القاعدة» تدفع بحمزة ليقول التنظيم إنه باقٍ.

وعن المجلة، قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، لـ«الشرق الأوسط» إن «غلاف المجلة عبارة عن صورة بسيطة صامتة، عليها خريطة العالم الإسلامي. وقد عبر الغلاف عن أبرز العناوين التي تحتويها، وحجم المجلة 43 ورقة، وبدأت بمقال افتتاحي للظواهري، بعنوان «مجاهدو الأمة يخوضون جهاد أمة»، تحدث فيه عن موقف التنظيم من الجهاد، وأهم قواعده، وضرورة تجديد فكر التنظيم، محذراً من خطورة الانقسامات والاقتتال الداخلي بالتنظيم. أما مقال أسرة التحرير، فقد جاء بعنوان «مجلة أمة واحدة... الوسائل والأهداف»، وتحدث عن أن «الهدف من المجلة هو التحريض على القتال، والحث على استمرار أعمال القتال».
تهديد خطير

يشار إلى أن «القاعدة» يمثل التهديد الأخطر على أمن واستقرار منطقة شمال وغرب أفريقيا، وسبق أن هدد فرع للتنظيم بشن هجمات على شركات غربية في شمال وغرب أفريقيا، ودعا إلى مقاطعتها.

وأكدت دراسة دار الإفتاء أن «توقيت إصدار المجلة يأتي في ظل سياق متشابك، حيث تراجع وانحسار تنظيم (داعش) وأذرعه الإعلامية، حيث لم تعد للتنظيم الإرهابي منابر إعلامية، كما كان عليه الوضع بعد 2014، وهو ما يحاول تنظيم (القاعدة) استغلاله، بإعادة شغل الفراغ الإعلامي الإرهابي، والاستحواذ على مساحة الضوء والتأثير، من خلال تنويع منصاته الإعلامية، وإصداراته المرئية والمسموعة والمقروءة، وهو ما يمكن ملاحظته خلال الشهور الستة الماضية، من تنامي نشاط إعلامي غير معتاد للتنظيم منذ أكثر من ست سنوات».

وقال نجم: «من موضوعات العدد الأول للمجلة التحريض ضد الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، في مقال بعنوان (الاقتصاد الأميركي نحو الهاوية)، كتبه محسن الرومي.

ومقال آخر تحدث عن ازدواجية معايير الغرب في التعامل بمنظومة حقوق الإنسان، كتبه أبو صلاح. كما أفردت المجلة بعض المقالات التحريضية ضد عدد من الدول العربية... وتضمن العدد تسجيلاً صوتياً لكلمة كان قد ألقاها قيادي التنظيم بالجزائر أبو يوسف العنابي في مطلع مارس (آذار) الماضي. وأفردت المجلة مساحة كبيرة لنقد (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي وقعها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان فرنسيس الأول في فبراير (شباط) الماضي. واستشهدت المجلة أيضاً بعدد من المقالات التي تحث على القتال والاستمرار فيه، وعدم الاقتتال الداخلي، ومن أبرزها (رؤى مبشرة لأبي يحيى الليبي)، وهي مقالات تدعو لثبات التنظيم، وعدم الاقتتال الداخلي. كما تطرقت المجلة إلى قضايا المعتقلين من التنظيم في مختلف السجون، ودعت لمناصرتهم واتخاذهم قدوة في الصمود».

وقال مستشار مفتي مصر إنه «على خلاف بقية المجلات التي تصدر من التنظيمات الإرهابية، خلت المجلات من الأخبار المتعلقة بالعمليات التي ينفذها التنظيم وشبكاته، في حين استشهدت ببعض الأخبار التي تم توظيفها للتحريض ضد الدولة المصرية».

ولـ«القاعدة» عدد من الأذرع الإعلامية، من بينها مؤسسة «الفرقان»، وهي متخصصة في متابعة أخبار التنظيم بالعراق، ومؤسسة «الأندلس»، وكانت تقوم بإعداد إصدارات التنظيم، ومجلة «الصمود»، وهي تقوم بنشر أخبار حركة «طالبان»، ومجلات «صدى الملاحم» و«تركستان الإسلامية» و«الفلاح» و«إنسباير» و«بيتك» و«ابنة الإسلام».

وأكدت الدراسة في الصدد ذاته أن «القراءة الأولى للعدد الأول من المجلة تشير إلى عدة دلائل تؤكد نهج التنظيم العنيف خلال المرحلة القادمة، حيث إن التنظيم يسعى بشكل أساسي إلى إعادة تنظيم مساراته، بحيث يكتسب حاضنة شعبية، ولهذا يستمر التنظيم في رسم خطوطه العامة في التحريض على قتال العدو البعيد»، موضحة أن «التنظيم يسعى إلى تضليل العقول، والزعم بأن نشاطه الإرهابي والعنيف لا يستهدف سفك دماء المسلمين، ولا يخوض في أعراضهم».

واختتمت دار الإفتاء دراستها بـ«تأكيد أن هزيمة (داعش) لا تعني نهاية الإرهاب، بل إن (داعش) لم يكن سوى حلقة في سلسلة متصلة من الإرهاب العالمي، لذا لا بد من ضرورة إيجاد حلول فاعلة في تحجيم نشاط تنظيم (القاعدة) على مستوى الميدان في كثير من الساحات، سواء باليمن أو غرب ووسط أفريقيا»، مشددة على «ضرورة الاستفادة من حالة الاحتقان الداخلي التي يعيشها التنظيم، والتناحر على الزعامة»، وداعية إلى «ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب الإعلامي للتنظيمات الإرهابية، وإيجاد حلول سريعة تمنع من نشر وتداول المواد الإعلامية لتلك الجماعات».

ومن جهته، أكد الدكتور محمود الصاوي، وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر،  أن «الإصدارات التي تصدرها الجماعات الإرهابية المتشددة، مثل (القاعدة) وغيرها، تنبهنا إلى موضوع طالما أكدنا عليه، وهو جدلية العلاقة بين الإعلام والإرهاب، ولا شك أن ثمة علاقة قوية وحساسة ومعقدة بين الإرهاب وجماعاته المختلفة وبين الإعلام»، مضيفاً: «فمن جهة، تحرص وسائل الإعلام بطبيعة الحال على تغطية الحوادث الإرهابية كافة التي تفجع بها بلداننا ومجتمعاتنا، وتنشر الرعب وتثير الفزع وتبث الهلع، وتقتل الأبرياء المدنيين العزل في بلادنا العربية والإسلامية. وفي المقابل، فإن هذه الجماعات الإرهابية تعلم استراتيجيات وأساليب عمل وسائل الإعلام فتستغلها، حيث تقوم بارتكاب الجريمة الإرهابية، وتترك الباقي لوسائل الإعلام التي تقوم بتغطيتها ومتابعة أخبارها»، موضحاً: «لهذا أقول دوماً إنه ينبغي الحذر والحيطة من قبل وسائل إعلامنا وهي تقوم بتغطية هذه الجرائم الإرهابية التي تقوم بها تلك الجماعات، فلا تنشر إلا القدر اللازم والضروري للجمهور، وعليها أن تركز على التحقيقات والتقارير الاستقصائية، بحيث تضع القارئ دوماً في سياق التحليل ومعرفة الكوامن، والأسباب والدوافع وراء ارتكاب هذه الجرائم، والمبررات الشيطانية التي تغرر بها هذه الجماعات بالجماهير الغفيرة».

قد يهمك ايضا:

السلطات الإماراتية تحجب تطبيقًا رقميًا شهيرًا

“ديزني” تنافس “نتفليكس” بسعر منخفض لخدمتها الجديدة لبث الفيديو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاعدة يُطلق منصة إعلامية جديدة له تكشف مخاوف الظواهري من الإطاحة به القاعدة يُطلق منصة إعلامية جديدة له تكشف مخاوف الظواهري من الإطاحة به



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib