واشنطن ـ المغرب اليوم
كشفت شركة “والت ديزني” عن سعر خدمتها المرتقبة لبث الفيديو، وهو أقل من سعر شركة “نتفليكس”، في خطوة كبيرة لتحدي خدمة البث التي تهيمن على السوق، وإغراء الأسر بشراء اشتراك شهري آخر.
وقالت ديزني الخميس إن خدمتها الجديدة الصديقة للعائلة ستتكلف سبعة دولارات شهريًا أو 70 دولارًا سنويًا، وستقدم مجموعة من البرامج التلفزيونية والأفلام الحديثة والقديمة، في مسعى لتحدي هيمنة “نتفليكس” الرقمية، ووضعت الشركة هدفًا هو جذب ما بين 60 و90 مليون مشترك، وتحقيق أرباح في السنة المالية 2024. وتعتزم ضخ أكثر من مليار دولار بقليل لتمويل إنتاج برامج في السنة المالية 2020، ونحو مليارين بحلول 2024.
وسعت “ديزني” إلى دخول عالم البث الرقمي بعد تراجع الإقبال على القنوات التلفزيونية مدفوعة الاشتراك مقدمًا، وهو ما ألحق أضرارًا بشبكة القنوات الرياضية التابعة لها “إي إس بي إن” وقنوات أخرى، وصعود “نتفليكس”.
وكانت “ديزني” تعرض أفلامها الجديدة مثل “بلاك بانثر” أو (النمر الأسود) و”بيوتي أند ذا بيست” أو (الجميلة والوحش) على “نتفليكس” بعد انتهاء عرضها في دور السينما، لكنها أنهت هذه الترتيبات في العام الجاري لتغذي طموحاتها في مجال بث الفيديو الرقمي.
قد يهمك أيضاً :
الصين تمنع عرض فيلم لديزني بسبب الرئيس شي جين بينغ
"والت ديزني" تختار أنظمة “باناسونيك” لسرد قصصها الأسطورية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر