المجاملات تسود الفضائية المصرية وتُنذر بحدوث انقسامات
آخر تحديث GMT 08:35:12
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

رغم أنها تُعد عنوانًا للإعلام الرسمي في الخارج

المجاملات تسود "الفضائية المصرية" وتُنذر بحدوث انقسامات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجاملات تسود

عبد الرحمن صبحي
القاهرة - السيد خلف الله

تشهد "الفضائية المصرية" الأولى في اتحاد الإذاعة والتلفزيون حالة من الانقسامات الشديدة تهدد بحدوث حالة من الانفجار الشديد داخل القناة، التي تعد عنوانًا للإعلام المصري الرسمي في الخارج. وتبدأ هذه المشكلات بما وصفه البعض بمجاملة رئيس القناة عبد الرحمن صبحي, حيث تقدم مجموعة من الإعلاميين في القناة بمذكرة إلى رئيس الاتحاد إسماعيل الششتاوي في تاريخ 25 آذار/ مارس ضد رئيس القناة عبد الرحمن صبحي، بعد شكواهم إلى رئيس القطاع شكري أبو عميرة.
وجاء في بعض منها أن صبحي قام بسب بعض المخرجين والمعدين بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها، سواء داخل مكتبه، أو من خلال الهاتف، وقيامه بوصف العاملين في القناة بأبشع الألفاظ.
وجاء في المذكرة التي تحمل رقم (5202) أن رئيس القناة يتحدث بلسان الوزير، وأنه يقول إن لديه أوامر بضرب أي موظف بـ (الحذاء)، وطالبوا فيها بمراجعة الملف الخاص به قبل أن يتولى رئاسة القناة، وأنه يلقى مساندة من أحد القيادات، ووصفوا ما يقوم به أنه (تحرش لفظي)، وقالوا لـ (المسائية) إن المذكرة التي تقدموا بها تواجه التجاهل التام رغم أن رئيس الاتحاد استمع لهم، وقام بتحويلها بشكل رسمي إلى رئيس قطاع التليفزيون، ولم يتم توجيهها إلى وزير الإعلام لاتخاذ الموقف المناسب عن طريق الشؤون القانونية، معبرين عن أسفهم من أن يكون هذا مصير العاملين في "القناة الفضائية"، وأن لديهم كثيرًا من المفاجآت سيتم تفجيرها في حالة عدم حصولهم على حقوقهم، خصوصًا وأن هناك محاولات تمت لعقد عملية صلح بينه وبين بعض المتعرضين لعملية السب متسائلين: أليس هذا جهازًا رسميًا (محترمًا) أم إنها كانت مجرد (خناقة) في الشارع.
وأشار آخرون مستندين إلى بعض الأوراق الرسمية إلى أن هناك معايير خاصة بعملية سفر فرق العمل إلى خارج مصر تم ضرب عرض الحائط بها في إطار المجاملات لشخصيات بعينها، وأن السفريات نفسها وأسبابها تثور بشأنها علامات الاستفهام، منها سفرية برنامج (وصال) في الفترة من 17 إلى 22 نيسان/ أبريل تلبية للدعوة الموجهة من الاتحاد العام للمصريين في السعودية للقيام بتغطية احتفالات البعثة الدبلوماسية في الرياض بأعياد تحرير سيناء، وعمل لقاءات مع مسؤولي البعثة، وتم اختيار بعض الأسماء وفقًا للمجاملات ومدى قوة علاقة أو وجود صلة قرابة للبعض بالمسؤولين، وبينهم بعض الإداريين الذين لا يحق لهم السفر، وأن أحد أفراد طاقم العمل يسافر إلي السعودية بما يوازي خمس مرات تقريبًا في العام، نظرًا إلى وجود بعض الأصدقاء له هناك، والتساؤل هنا: لماذا يتم رفض سفريات مماثلة لأسماء أخرى؟ ولماذا يقتصر السفر على السعودية؟ وأن الأمر نفسه ينطبق على بعثة فريق من قطاع التليفزيون في الفترة من 6 إلى 9 نيسان/ أبريل إلى سلطنة عمان، للقيام بالتغطية الإعلامية لفعاليات ندوة تطوير العلوم الفقهية، وهي دعوة مرسلة من وزارة الاوقاف والشؤون الدينية العمانية، وأنه ورغم أن هذه السفريات لا تحمل الاتحاد نفقات مالية إلا أن فريق البرنامج الأخير يضم اسم نائب رئيس القناة للتطوير محمود عبد السلام إبراهيم، والذي يقوم فقط بإخراج برنامج ( سيدتي) فمن جهة لا علاقة له بموضوع الندوة (إعلاميًا)، إضافة إلى أنه كإداري ليس من حقه أن يرشح نفسه للسفر.
أما المفاجأة فإن الحلقة التي تم تصويرها لم يتم عرضها حتى الآن على أي من قنوات قطاع التليفزيون، وبالتالي فلماذا كان السفر من الأساس؟ إضافة إلى أن هناك من يشير إلى أن الدعوة حتى لو كانت مجانية فإن هناك بدلات سفر توازي (الثلث) يتم صرفها.
تتسبب هذه الأمور وغيرها مما سنوالي نشره خلال الأعداد المقبلة في حالة احتقان شديدة تحتاج إلى تدخل مباشر من وزير الإعلام، خصوصًا وأن المستندات التي لم يتم نشرها تحتوي على مفاجاءات أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجاملات تسود الفضائية المصرية وتُنذر بحدوث انقسامات المجاملات تسود الفضائية المصرية وتُنذر بحدوث انقسامات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib