البرلمان الجزائري يناقش قوانين المال والسمعي البصري في جلسة علنيّة
آخر تحديث GMT 15:54:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

انخفاض صادرات النفط وإعلاميون يصفون القانون بـ"الرديء"

البرلمان الجزائري يناقش قوانين المال والسمعي البصري في جلسة علنيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان الجزائري يناقش قوانين المال والسمعي البصري في جلسة علنيّة

المجلس الشعبي الجزائري يناقش قوانين المال والسمعي البصري
الجزائر - نورالدين رحماني

يناقش المجلس الشعبي الجزائري، البرلمان، الاثنين، في جلسة علنية، إثبات عضوية نائب جديد، ومشروع قانون المال والميزانية لعام 2014، فيما تستعرض لجنة الثقافة والاتصال والسياحة قانون "السمعي البصري". وأوضح بيان للمجلس أن "المناقشة العامة لمشروع قانون المال والميزانية لعام 2014 ستتواصل في جلسات تعقد من 29 إلى 31 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لتختتم بالاستماع لتدخلات رؤساء المجموعات البرلمانية"، مشيرًا إلى أن "المجلس سيعقد، في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، جلسة علنية، بغية الاستماع إلى ردود وزراء القطاعات المعنية، ووزير المال، على أسئلة النواب، فيما سيكون التصويت على مشروع قانون المال في جلسة علنية تعقد في  12 من الشهر نفسه". ويتوقع قانون المال لعام 2014 "تراجع الجباية البترولية من 1615.9 مليار دينار جزائري، في 2013، إلى 1577.7 مليار دينار، في العام المقبل، وذلك بسبب التراجع المستمر في حجم الصادرات من المحروقات، بنسبة قد تتعدى 10%، المسجلة في السداسي الأول من العام الجاري، حسب الأرقام التي أعلنها وزير المال الجزائري".
ويرى خبراء اقتصاد جزائريون أن "هناك تناقض كبير بين تصريحات وزير الطاقة والمناجم الجزائري، والأرقام المعلن عنها من قبل محافظ بنك الجزائر، المستمدة من وزارة الطاقة ذاتها، حيث يبدو الفرق شاسعًا بين ما يردده الوزير بشأن استقرار الإنتاج في قطاع المحروقات، وما تكشفه الأرقام الرسمية، بما لا يدع أي مجال للشك، أن الأمور ليست على ما يرام، في كل ما يتعلق بإنتاج وتصدير الغاز والنفط، الذي عرف انخفاضًا مقلقًا، في الأعوام القليلة الماضية، وانعكس مباشرة على حجم التصدير، وعلى الإيرادات، التي تأثرت أيضًا بسبب عدم استقرار الأسعار في أسواق النفط العالمية، ونتيجة لعدم إمكان توفير المزيد من الكميات الموجهة للتصدير".
وفي سياق متصل، تعقد لجنة الثقافة والاتصال والسياحة في المجلس الشعبي الوطني جلسة عمل، بغيّة الاستماع إلى عرض الوزير الجزائري للاتصال عبد القادر مساهل، بشأن مشروع القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري، وذلك في حضور الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان محمود خذري.
وفي عرضه لمشروع القانون، أكّد وزير الاتصال الجزائري أن "هذا المشروع يأتي في إطار الإصلاحات، التي يقوم بها رئيس الجمهورية، بغية ترسيخ وتوسيع مجال دولة القانون والحريات"، موضحًا أنه "يهدف إلى تنظيم الحقل السمعي البصري وضبط سيره، عبر إدراج الإمكانات التي تقدم إلى المتعاملين الجزائريين في مجال الاستثمار، كما أنه يحدد شروط ممارسة هذا النشاط، لتتطابق مع القواعد المعمول بها عالميًا"، مؤكّدًا أن "مشروع القانون تمت صياغته عقب إجراء دراسات مقارنة مع قوانين دول أخرى، في المجال نفسه، وعقب استشارة الخبراء والمهنيين ورجال القانون"، مشيرًا إلى أنه "بغية حماية الخدمة العمومية للسمعي البصري من الانحرافات المحتملة، ستُنشأ، بموجب هذا النص، سلطة ضبط مستقلة، تدعى سلطة ضبط السمعي البصري، والتي ستمارس صلاحياتها بصفتها الحارس والضامن لحرية ممارسة هذا النشاط".
وأثار قانون السمعي البصري ردود فعل رافضة له في الساحة الجزائرية، حيث يعتقد الإعلامي، والمقرر السابق للجنة الثقافة والاتصال في البرلمان سابق إبراهيم قار علي أن "مشروع السمعي البصري يتناقض مع القانون العضوي بشأن الإعلام، كما أنه يضع الكثير من الضوابط، التي قد تظهر في صورة قيود أو عراقيل، لا تساعد على الانفتاح، وتكرس المزيد من الانغلاق"، لافتًا إلى أن "الأمر الإيجابي في مشروع القانون هو أنه يسعى إلى تنظيم القطاع السمعي البصري"، معتبرًا أن "يكون للنشاط السمعي البصري قانون سيء أفضل من أن لا يكون له قانون، بل الأسوأ من السيء أن ينشط الصحافيون في المجال السمعي البصري دون قانون".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الجزائري يناقش قوانين المال والسمعي البصري في جلسة علنيّة البرلمان الجزائري يناقش قوانين المال والسمعي البصري في جلسة علنيّة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib