عكوري الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة  والتلاميذ ضحية الصراع
آخر تحديث GMT 11:38:43
المغرب اليوم -

عكوري: الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة .. والتلاميذ ضحية الصراع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عكوري: الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة .. والتلاميذ ضحية الصراع

نور الدين عكوري
الرباط _المغرب اليوم

قال نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، إن الوساطة بين الأساتذة المتعاقدين ووزارة التربية الوطنية أمر جد صعب، بحكم اقتناع كل طرف بوجهة نظره، لكن تبقى الوزارة وفقه حاملة حل المشكل القائم. وأضاف عكوري، في دردشة مع جريدة هسبريس، أن الموسم الجاري يشهد اضطرابات كثيرة وجب إيجاد حل لها، خصوصا أمام ضياع الزمن المدرسي وعدم استفادة التلاميذ من كافة الدروس المبرمجة. إليكم نص الحوار: كيف تقيم الوضع الراهن في ظل استمرار التقاطب بين شغيلة التعليم ووزارة التربية الوطنية؟ الوضع الراهن يثير مخاوف العديد من الآباء، خصوصا أمام الفراغ الذي تشهده العديد من المؤسسات التعليمية، إذ إن أغلبها مغلقة بسبب إضرابات الأساتذة وتوتر العلاقة بين الوزارة والمديرين. الكل يحتج

هذه السنة، والأسر متخوفة جدا من تضرر الأبناء جراء استمرار العلاقة المتوترة داخل منظومة التربية والتكوين. لمن تحملون مسؤولية تدهور الوضع واستمرار الإضرابات المتوالية؟ المسؤولية بالنسبة للآباء متقاسمة، لكن الوزارة من تتحمل المسؤولية الرئيسية، وعليها أن تجد حلا للمشكل القائم.. لا بد من استحضار مقاربات عديدة، لكن الأهم بالنسبة للفيدرالية هو مصلحة التلميذ، وفق ما نص عليه الدستور ومختلف قوانين البلاد. التلميذ متضرر جدا جراء الإضرابات المتوالية، أحيانا لا يدرس لأكثر من أسبوع من الزمن..هذا الوضع غير سليم، ومن الأساسي طرح خارطة طريق واضحة لفك المشاكل العالقة. هل تفكرون في أي وساطة بين مختلف أطراف الخلاف لإنقاذ ما تبقى من الموسم الدراسي؟ لن نتمكن من الوساطة بين الطرفين؛ الأساتذة وضعوا

ملفهم المطلبي على الطاولة، والوزارة لها مقاربتها للموضوع، بل إن الأمر يتجاوزها ويصل إلى مقام قرار حكومي مشترك. لكن في المقابل، يمكن حل مشكل الإدارة التربوية، بحكم العلاقات الواسعة مع جمعيات المديرين، وكذا وزارة التربية الوطنية. ماذا تقترحون كحلول من أجل إنهاء التقاطب القائم بين وزارة التربية والأساتذة المتعاقدين؟ مشكل الأساتذة المتعاقدين صعب جدا، النقابات هي الأخرى لم تستطع طرح حلول أو بدائل..الفيدرالية لا يمكنها إعطاء مقترحات، فالكل يجر إلى كفته، لكن ما يمكن قوله في هذا الباب هو ضرورة عودة الملف إلى الحكومة من أجل مناقشته مجددا.

قد يهمك ايضا

أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات "أساتذة التعاقد" بمصالح التلاميذ المغاربة

دورات تكوينية تواكب التلاميذ قبل امتحانات شهادة البكالوريا في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عكوري الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة  والتلاميذ ضحية الصراع عكوري الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة  والتلاميذ ضحية الصراع



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - المغرب وكازاخستان يُوقعان ثلاث اتفاقيات بالميدان الجنائي

GMT 07:52 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 11:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تعود للسيما بعد غياب 6 سنوات
المغرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تعود للسيما بعد غياب 6 سنوات

GMT 07:28 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية
المغرب اليوم - المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية

GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري
المغرب اليوم - بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 18:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخزانة" الأميركية تعتزم بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:37 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعر الصرف الرسمي للدولار في روسيا يُسجل 69 روبلاً

GMT 04:19 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف الأثاث الخشبي الغامق

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

3600 عامل مغربي في سبتة بدون مورد رزق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib