اكتظاظ المؤسسات التعليمية في الدخول المدرسي يثير توجس عائلات التلاميذ
آخر تحديث GMT 07:15:27
المغرب اليوم -

اكتظاظ المؤسسات التعليمية في الدخول المدرسي يثير توجس عائلات التلاميذ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتظاظ المؤسسات التعليمية في الدخول المدرسي يثير توجس عائلات التلاميذ

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تسابق وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الزمن من أجل تلقيح فئة عريضة من تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية، بهدف تأمين دخول مدرسي فعلي بمختلف مناطق المغرب، والتخلي بشكل نهائي عن نظام التناوب الذي لقي معارضة قوية من طرف أولياء الأمور منذ بداية العام الدراسي المنصرم.وتجاوزت أعداد التلاميذ الملقحين ضد كورونا، مع بداية الأسبوع الجاري، 700 ألف تلميذة وتلميذ، من أصل 3 ملايين بالتعليمين العمومي والخصوصي على الصعيد الوطني.ولجأت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى نظام التناوب بين التعليمين الحضوري والرقمي خلال العام الماضي، لتفادي تفشي فيروس كورونا داخل أوساط التلاميذ بالمدارس العمومية على وجه الخصوص، التي يعاني عدد منها من ظاهرة الاكتظاظ في الفصول الدراسية.ولا يخفي أولياء الأمور بعض المخاوف من استئناف الدراسة في المؤسسات التعليمية التي تعاني أقسامها الدراسية من الاكتظاظ، خاصة في الأحياء الشعبية والمراكز الحضرية المحيطة بالمدن الكبرى.وقال سعيد كشاني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن “الأهم في الوقت الحالي هو تلقيح التلاميذ ضد كورونا وضمان دخول مدرسي آمن بالنسبة للأبناء المتمدرسين، والاستفادة الفعلية من الدراسة الحضورية”.

وأوضح رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ، أن “المسألة المهمة والحيوية في الوقت الحالي، هي اعتماد التعليم الحضوري بشكل كامل وتام، بعد أن أبان التعليم عن بعد عن فشله، خاصة في السنة الدراسية المنصرمة”.وأضاف كشاني أنه “فيما يخص ظاهرة الاكتظاظ، فإننا نلاحظ أنها قد بدأت تتراجع بشكل نسبي في الفصول الدراسية، وهو ما سيساعد على اعتماد التعليم الحضوري للتلاميذ وفي الوقت نفسه الحرص على احترام الشروط الصحية الاحترازية داخل المؤسسات التعليمية”.وتابع المتحدث قائلا: “بالنسبة للمؤسسات التعليمية العمومية التي تعاني من ظاهرة الاكتظاظ، فإننا نعتقد أن دور الإدارات التي تشرف على التسيير الإداري والبيداغوجي لهذه المدارس يتمثل في ضرورة ضمان التباعد بين التلاميذ وكافة العاملين في المؤسسات، وهو ما من شأنه طمأنة آباء وأولياء أمور التلاميذ على سلامة أبنائهم في ظل هذه الظرفية الصحية الاستثنائية”.وفي اتصال مع مسؤول بديوان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أكد أنه “سيتم انتظار حصر لوائح التلاميذ المسجلين في المؤسسات التعليمية العمومية للتعامل مع موضوع الاكتظاظ بعد الدخول المدرسي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أستاذ رياضيات في بني ملال يتوج بجائزة عالمية كأحسن أكاديمي لسنة 2021

وزارة التربية الوطنية تنفي إصدار أي لائحة للعطل المدرسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتظاظ المؤسسات التعليمية في الدخول المدرسي يثير توجس عائلات التلاميذ اكتظاظ المؤسسات التعليمية في الدخول المدرسي يثير توجس عائلات التلاميذ



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib