إقصاء من اجتماع وزاري يغضب نقابات تعليمية‬ في المغرب
آخر تحديث GMT 10:22:49
المغرب اليوم -

"إقصاء" من اجتماع وزاري يغضب نقابات تعليمية‬ في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

“انقسام نقابي” بشأن جلسة الحوار الأخيرة التي عقدتها وزارة التربية الوطنية المغربية  مع النقابات القطاعية، بفعل عدم حضور جميع النقابات الأكثر تمثيلية الاجتماع المخصص لتدارس ملفات الشغيلة التعليمية؛ الأمر الذي تسبب في غضب مجموعة من الفئات التربوية المغرربية  المنتقدة لضعف الوحدة النقابية.وقد استقبلت الوزارة الوصية على القطاع التعليمي الكتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي، المكون من الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) والجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، إلى جانب استقبالها أيضا للكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM).

فيما لم تحضر لاجتماع سالف الذكر النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي عزت ذلك إلى عدم توصلها بأي دعوة وزارية حيال الموضوع، مؤكدة تشبثها باستدعاء جميع النقابات الأكثر تمثيلية، بالإضافة إلى الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي التي لفتت إلى أنها لا تلعب دور “الإطفائي”.استثناء نقابات قطاعية من حضور اجتماع تمهيدي ذي صلة بملفات الشغيلة التعليمية أثار جدلا وطنيا بخصوص التنسيق النقابي في هذه “الفترة الكورونية”، التي تتطلب تكتل النقابات الأكثر تمثيلية، بحسَب الفعاليات التربوية، لمناقشة القضايا المصيرية المرتبطة بمختلف الفئات التعليمية.

وتعليقا على هذه القضية، قال عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، إن “الانقسام النقابي يكون له تأثير بالتأكيد على تسوية الملفات؛ وهو ما ننبه إليه مرارا وتكرارا، لأنه من العيب الاستمرار في هذا التشرذم بين النقابات الأكثر تمثيلية كأنما يتعلق الأمر بقطاعات مختلفة فيما نتحدث عن قطاع موحد يهم نساء ورجال التعليم”.وأضاف السحيمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “النقابات عليها التنسيق في ما بينها حول النضالات الميدانية وإصدار بيانات مشتركة على الأقل، بما أننا لم نستطع تكوين نقابة واحدة فقط”، مؤكدا أن “التفرقة تساهم في الإجهاز على المكتسبات التعليمية من ناحية، والتلكؤ في حلحلة الملفات القطاعية من ناحية ثانية”.

وشدد الفاعل التربوي ذاته على أن “مناداة وزير التربية الوطنية على نقابات معينة دون الأخرى يبقى مجرد تحصيل حاصل للتفرقة النقابية التي طالت منذ سنين، ليستغل بذلك الصراعات الداخلية بين تلك النقابات”، ثم استطرد بأن “تفعيل التنسيق السداسي كان سيفرض على الوزير دعوة جميع النقابات بدون استثناء”. ولفت المتحدث إلى أن “كل النقابات تندد بقمع الأساتذة، وتطالب بتسوية ملفات الشغيلة التعليمية، عن طريق إصدارها بيانات موحدة المضمون؛ ما يجعلنا نتساءل عن الاختلافات القائمة بينها”، ليردف أن “التفرقة مردها إلى الحسابات الانتخابية التي تغذّي التفرقة القطاعية؛ ومن ثمّ، تكريس الوضع الكارثي الذي نعيش على وقعه”.

قد يهمك ايضا

نقابة تعليمية ترفع دعوى قضائية ضد أمزازي

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقصاء من اجتماع وزاري يغضب نقابات تعليمية‬ في المغرب إقصاء من اجتماع وزاري يغضب نقابات تعليمية‬ في المغرب



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 07:28 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية
المغرب اليوم - المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية

GMT 18:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخزانة" الأميركية تعتزم بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:37 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعر الصرف الرسمي للدولار في روسيا يُسجل 69 روبلاً

GMT 04:19 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف الأثاث الخشبي الغامق

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

3600 عامل مغربي في سبتة بدون مورد رزق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib