أولياء التلاميذ في مراكش يطالبون بالإستجابة الفورية لطلبات إعادة تصحيح أوراق الإمتحانات
آخر تحديث GMT 10:38:28
المغرب اليوم -

أولياء التلاميذ في مراكش يطالبون بالإستجابة الفورية لطلبات إعادة تصحيح أوراق الإمتحانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أولياء التلاميذ في مراكش يطالبون بالإستجابة الفورية لطلبات إعادة تصحيح أوراق الإمتحانات

أولياء التلاميذ في مراكش
الرباط -المغرب اليوم

استنكرت الرابطة الجهوية ل جمعيات أمهات وآباء و أولياء التلاميذ بجهة مراكش آسفي، ما أسمته “سوء تدبير” الامتحانات جهويا وإقليميا، لما لها من أثر سلبي على نتائج ونفسية أبنائنا وبناتنا، مطالبة الوزارة الوصية بالتدخل من أجل الحد من هذه الاختلالات المتكررة.وطالبت الرابطة في بيان لها، بتوضيح المسطرة المعتمدة في إعادة تصحيح أوراق التلاميذ على المستوى الجهوي والاقليمي، والاستجابة الفورية لطلبات إعادة التصحيح مع تحديد المسؤوليات.

وقالت الرابطة في بيانها، إنه وفي إطار تتبع ومواكبة المكتب التنفيذي للرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش آسفي لامتحانات نهاية السنة الدراسية، وفي ظل الارتباك الواضح والملموس على مستوى تدبير الامتحانات الإشهادية جهويا وإقليميا، والذي سبق للرابطة أن نبهت في بياناتها ومراسلاتها وعبر لقاءات بعض المسؤولين عن الشأن التربوي لبعض الاختلالات والاضطرابات داخل أقسام الامتحان على سبيل المثال لا الحصر (2018 الخطأ في مادة علوم الحياة والأرض للسنة الثالثة إعدادي /والخطأ في مادة الاجتماعيات مستوى أولى باك/ 2019 الخطأ الموضوع في اللغة الفرنسية في الامتحان الموحد الجهوي وغيرها) ولم يتم استدراك أو تصحيح التعثرات السابقة، بل تكررت وأصبحت الامتحانات لا تمر على أبنائنا وبناتنا إلا بطعم الأخطاء والاختلالات التدبيرية.

وأوضحت الرابطة، أن هذه السنة عرفت بدورها مشكلا في مادة اللغة العربية أربك سير عملية الامتحان الجهوي للسنة الثالثة إعدادي في العديد من المؤسسات التعليمية بمراكش، وأثر في تركيز الممتحنين وضيع عليهم مدة زمنية لا يستهان بها فاقت 30 دقيقة دون تعويضهم عنها رغم تدارك المسؤولين لخطئهم الفاذح.

كما تم استصدار عدة مذكرات استعجالية -يضيف المصدر ذاته- أثارت ردود فعل عديدة سواء من طرف الآباء والأمهات أو من طرف الفاعلين التربويين مثل المذكرة 067/21 الخاصة بعتبة الانتقال بين الأسلاك والمستويات التعليمية والمذكرة 238/21 في شأن حساب معدل النقط بالنسبة للسادس ابتدائي والثالثة إعدادي . ورغم الاجراءات والتدابير التي تبنتها الوزارة فيما يتعلق بظاهرة الغش ، فقد تعددت شكايات الأسر وأبنائهم الذين تم اتهامهم بالغش في بعض المواد دون توافر حالات التلبس، مما يثير عدة تساؤلات حول دقة الأطر المرجعية المعتمدة والمساطر المتبعة في إثبات حالات الغش من طرف الجهات المسؤولة عن ذلك .

واستغرب الرابطة، من التناقض الحاصل بين ارتفاع نسبة النجاح في الدورة العادية (يونيو 2021) بنسبة 68,43 % ، وبين الواقع التعليمي الهش بالمدرسة العمومية في ظل جائحة كورونا وتبني أنماط تربوية مختلفة أدت إلى ضياع مئات الساعات من الدراسة الحضورية لدى المتمدرسين دون تعويضها، أو تقديم الدعم اللازم لاستكمال المناهج والمقررات الدراسية، ناهيك عن إضرابات واحتجاجات أطر التدريس وأطر الإدارة التربوية ومقاطعتهم للعمليات التربوية والإدارية منذ 02 مارس 2021، على خلاف المدارس الخاصة التي استفاد تلامذتها من حقهم الكامل في التعلم والتحصيل، مما شكل خرقا واضحا لمبدا تكافؤ الفرص بين أبنائنا وبناتنا.

ومن ناحية أخرى -تضيف الرابطة- فإن احتلال التلميذة أمينة زروالي وهي للعلم نتاج التعليم الخاص بمراكش للمرتبة الأولى وطنيا في الباكالوريا – والتي نبارك لها ونهنئها بالمناسبة – لن تنسينا احتلال جهة مراكش آسفي المرتبة الثامنة من أصل 12 جهة للسنة الثانية على التوالي. وهي غير مشرفة لتاريخ الجهة التي كانت فيما مضى تتنافس على المراتب الأولى وطنيا، كما أن تطور نسب النجاح جهويا مرتبط بالترقي وسط النتائج الوطنية إلى المراتب العليا، فإذا استثنينا جهويا معدلات النجاح لنتائج التعليم الخصوص فعلى أي مرتبة ستحصل جهتنا بعد الثامنة وطنيا ؟ مما يطرح عدة أسئلة حول أسباب هذا التراجع في السنوات الأربع الأخيرة ؟ الذي يحرم أبناءنا وبناتنا الناجحين من توسيع حظوظ التنافس في المدارس الوطنية الكبرى.

وبناء عليه، طالبت الرابطة بإشراك ممثلي الأسر في اللجان المكلفة بالبث في حالات الغش حماية للعديد من التلميذات والتلاميذ الذين يذهبون ضحية محاضر بعض الأساتذة المصححين، وبإعطاء فرصة ثانية لإعادة التوجيه لبعض التلاميذ الذين أساؤوا الاختيار بعد الجذع المشترك، لما لذلك الاختيار من أثر سلبي على مستقبلهم الدراسي والمهني.

كما طالبت بإصدار المذكرات والبرامج التنظيمية للامتحانات الإشهادية وغيرها في وقتها، رغبة في تمكين التلاميذ والأطر التربوية في الاستعداد الكافي لها، مطالبة الوزارة الوصية بإعادة النظر في قرار تطبيق العتبة في ظل الظرفية الوبائية الاستثنائية التي عاشها قطاع التعليم خلال السنتين الأخيرتين، إضافة إلى أن شروطها الموضوعية لتطبيقها وتعميمها على جميعالمؤسسات التعليمية غير متوفرة.كما طالبت، أكاديمية جهة مراكش آسفي بالعمل على رسم سياسة تعليمية حكيمة في التحصيل المعرفي والثقافي لأبنائنا وبناتنا، كباقي الجهات المتميزة في التدبير والتسيير المعرفي المتطور.

قد يهمك ايضا:

أمزازي يكشف حصيلة الغش في امتحانات البكالوريا أمام المستشارين

الناطق باسم الحكومة المغربية سعيد أمزاري ينفي نيل الجنسية الإسبانية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء التلاميذ في مراكش يطالبون بالإستجابة الفورية لطلبات إعادة تصحيح أوراق الإمتحانات أولياء التلاميذ في مراكش يطالبون بالإستجابة الفورية لطلبات إعادة تصحيح أوراق الإمتحانات



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib