الجولة الأولى من الحوار بين وزارة التربية والنقابات التعليمية المغربية تنتهي بلا نتائج
آخر تحديث GMT 10:22:49
المغرب اليوم -

الجولة الأولى من الحوار بين وزارة التربية والنقابات التعليمية المغربية تنتهي بلا نتائج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجولة الأولى من الحوار بين وزارة التربية والنقابات التعليمية المغربية تنتهي بلا نتائج

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

لم تستطع أولى جلسات وزارة التربية الوطنية المغربية مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية التوصل إلى حلول تنهي مشاكل مالية وإدارية عالقة، أخرجت الشغيلة للاحتجاج في الشوارع على امتداد العاميين الماضيين؛ ما أربك المواسم الدراسية بشكل كبير.والتقت وزارة التربية الوطنية (قسم الموارد البشرية) بممثلين عن التنسيق النقابي الثلاثي (الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم)، بعد أزيد من سنة ونصف السنة عن وقف الحوار المباشر.

واحتفظت النقابات التعليمية سالفة الذكر بالمواقف نفسها بشأن الملفات الـ23 العالقة، فيما وعدت الوزارة الوصية على القطاع التعليمي بإيجاد حلول توقف الاحتقان، لكن دون أن تطرح أي معطيات ملموسة بهذا الخصوص، خلال الاجتماع.وشكلت نقطة “الأساتذة المتعاقدين” و”الإدارة التربوية” و”الترقية بالشهادة” نقاطا خلافية ثابتة خلال اجتماع يوم الاثنين، خصوصا بعد تخلف الوزارة عن إصدار مراسيم كانت قد وعدت بها في لقاءات سابقةومن المرتقب أن تجالس النقابات التعليمية المدعوة، يوم الاثنين المقبل، الوزارة مجددا، من أجل تعميق النقاش حول الملفات الرائجة، محتفظة ضمن بياناتها بحشد الشغيلة من أجل الدفاع عنطالبها.

وشكل عدم توجيه الدعوة إلى نقابتي الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) والنقابة الوطنية للتعليم خطوة أخرى زادت من حدة الخلافات بين التنسيق الثنائي والوزير سعيد أمزازي.واكتفت مصالح وزارة التربية الوطنية بمجالسة ثلاث نقابات، ولم تتواصل إلى حدود كتابة هذه الأسطر مع النقابتين اللتين تنسقان بشكل مباشر في كافة الاحتجاجات التي تشهدها شوارع البلاد.

واعتبر عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن “هذا المعطى مرفوض بالمطلق، خصوصا أن النقابة هي الأكثر تمثيلية في القطاع”، مؤكدا “صدور بيان رافض في القريب”.من جهته، أكد عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أن “المركزية سمعت أخبار اللقاءات عبر البرلمان فقط”، مسجلا تفاجئها بصور وبيانات صادرة عن اجتماع لم يستدعى له الجميع.وأضاف الإدريسي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن “الملفات العالقة لا تحتاج إلى جلسات بل حلولا”، مطالبا “الحكومة بفهم معنى النقابة واستقلالية مواقفها، عوض الانتقام منها”.وأكمل القيادي النقابي تصريحه قائلا: “تطرح دائما المشاكل داخل الاجتماعات؛ لكن الجواب يكون هو التأجيل”، مؤكدا أن “استجداء الحوار ثقافة بعيدة عن الجامعة الوطنية للتعليم”.

قد يهمك ايضا

نقابة تعليمية ترفع دعوى قضائية ضد أمزازي

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجولة الأولى من الحوار بين وزارة التربية والنقابات التعليمية المغربية تنتهي بلا نتائج الجولة الأولى من الحوار بين وزارة التربية والنقابات التعليمية المغربية تنتهي بلا نتائج



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 07:28 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية
المغرب اليوم - المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية

GMT 18:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخزانة" الأميركية تعتزم بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:37 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعر الصرف الرسمي للدولار في روسيا يُسجل 69 روبلاً

GMT 04:19 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف الأثاث الخشبي الغامق

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

3600 عامل مغربي في سبتة بدون مورد رزق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib