وزارة التربية المغربية  تدخل تعديلات على إخضاع التلاميذ للمراقبة المستمرة
آخر تحديث GMT 07:54:18
المغرب اليوم -

وزارة التربية المغربية تدخل تعديلات على إخضاع التلاميذ للمراقبة المستمرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية المغربية  تدخل تعديلات على إخضاع التلاميذ للمراقبة المستمرة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

تعديل جديد اتخذته وزارة التربية الوطنية المغربية  والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ويهم الأمر هذه المرة إرساء فرض موحد للمراقبة المستمرة يجرى على صعيد كل مؤسسة تعليمية في كل أسدس ما عدا الأسدس الثاني للسنة الدراسية الختامية لكل سلك تعليمي، إضافة إلى فروض المراقبة المستمرة الصفية.وقالت الوزارة إن الغرض من هذا التعديل هو “إعادة النظر في كيفية احتساب نقط المراقبة المستمرة وكذا معدلها السنوي العام بالمستويات الانتقالية للأسلاك التعليمية الثلاثة وبالمستويات الإشهادية”، و”استثمار نتائج فروض المراقبة المستمرة الموحدة في التخطيط لأنشطة الدعم ومعالجة صعوبات التحصيل والتعثرات لدى التلاميذ على صعيد كل مؤسسة تعليمية مغربية”.

وعلى الرغم من التبريرات التي قدمتها الوزارة بشأن هذا التعديل، ضمن بلاغ توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، ينتقدها الأساتذة وهم الحلقة الأهم في تطبيق هذا القرار.وحسب الوزارة فإن الإجراء يهدف أيضا إلى “الرفع من مصداقية نتائج فروض المراقبة المستمرة وضمان تكافؤ الفرص بين المتعلمين والمتعلمات، وكذا ذلك تقليص الفروق التي يتم تسجيلها بين النقط والمعدلات المحصل عليها في الامتحانات الإشهادية وتلك المحصل عليها في فروض المراقبة المستمرة، إضافة إلى الرفع من فرص استثمار نتائج تلك التقويمات في التوجيه الناجع لأنشطة دعم ومعالجة تعثرات التحصيل لدى التلميذات والتلاميذ وتحقيق الجودة المطلوبة”.

وفي هذا الإطار، قال عبد الوهاب السحيمي، الإطار التربوي المغربي، إن الأمر يتعلق بـ”تعديل جزئي لمنظومة التقويم في المنظومة التعليمية، ولم يشمل جميع المستويات وجميع الامتحانات وخاصة امتحان البكالوريا”.وأفاد السحيمي، ضمن تصريح لهسبريس، بأن “التقويم عموما في المنظومة التعليمية أصبح متجاوزا وغير ذي جدوى لتقييم وتقويم المتعلمين؛ وهو ما نلمسه كل سنة من خلال النقط المرتفعة جدا، خاصة في مستويات البكالوريا ونسبة النجاح العالية في المقابل نجد أن الكل يقول ويعترف بأن التعليم في المغرب لا يغري أحد”.

وانتقد السحيمي ما أسماه “تغييب الوزارة للمقاربة التشاركية، خاصة أن الأمر يتعلق بتعديل منظومة التقويم هو أمر ليس بالسهل وبالتالي كان لزاما على الأقل إشراك الأساتذة”، متابعا: “هذا هو دور مجالس المؤسسة التي نص عليها القانون ويتم انتخابهم كل سنة”.واعتبر الإطار التربوي أنه على الرغم من أن الأساتذة هم الذين يقومون بالتقويم كل سنة، فإنه “في مثل هذه القرارات المصيرية لا يتم استشارتهم أو حتى طلب تقديم اقتراحاتهم وتصوراتهم”.

وأكد السحيمي أن الدافع وراء هذا التعديل هو أن “الوزارة تحاول الرهان على تخفيف الضغط على الامتحان الموحد وتدبير اللوجستيك والوقت الضائع، خاصة أن الأمر جاء متزامنا مع أزمة كورونا والتي تسببت بضياع كبير للوقت”.وحسب بلاغ الوزارة، فإن التعديل يأتي “في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي؛ وذلك من خلال أجرأة تدابير المشروع رقم 12 المتعلق بتحسين وتطوير نظام التقويم والدعم المدرسي والامتحانات، وبخاصة الشق المتعلق بتأطير فروض المراقبة المستمرة في المستويات الانتقالية والإشهادية للأسلاك التعليمية الثلاثة (ابتدائي وإعدادي وثانوي تأهيلي)”.

قد يهمك ايضا:

حقيقة حذف مادة التربية الاسلامية من امتحانات السادس ابتدائي في المغرب

عدد التلاميذ المغاربة الملقحين بالحقنة الأولى يتجاوز المليون‎‎

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية  تدخل تعديلات على إخضاع التلاميذ للمراقبة المستمرة وزارة التربية المغربية  تدخل تعديلات على إخضاع التلاميذ للمراقبة المستمرة



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib