النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على الحصص كاملة
آخر تحديث GMT 11:10:06
المغرب اليوم -

النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على "الحصص كاملة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

أثار قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة القاضي بتعميم اللغة الإنجليزية في الطور التعليمي الإعدادي جدلا في الوسط التربوي، بين من اعتبر الخطوة إيجابية تنسجم وخطة إصلاح المنظومة التربوية، ومن تخوف من فشل تنزيل هذا القرار بسبب ضعف الموارد البشرية.“المذكرة التي وضعت لها الوزارة أجندة زمنية تحمل مضامين إيجابية”، يقول يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، مؤكدا أن “الإصلاح مرتبط كذلك بضرورة ترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ عليها، وكذلك الانفتاح على اللغات”.

وأشار المتحدث ذاته، في تصريح ، إلى ضرورة توفير العدد الكافي من أساتذة مادة الإنجليزية، “كي لا نتجه نحو الاكتظاظ، خاصة أن الأرقام تتحدث عن وجود مستويات كبيرة لهذه الظاهرة في أسلاك الإعدادي”.وقال فراشين إن “المذكرة تتكلم كذلك عن مواكبة وتأطير المفتشين، في حين أن عددهم قليل جدا، لذلك من الضروري مواكبة القرار من حيث الموارد البشرية، والتكوين الأساسي والمستمر”.

من جانبه اعتبر عبد الله غميمط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، قرار تعميم تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي خطوة إيجابية في مسار تعزيز تملك التلاميذ والتلميذات هذه اللغة مبكرا، ويفتح لهم اختيارات متعددة في التعليم العالي، واستدرك متسائلا: “ماذا أعدت الوزارة الوصية لهذه الخطوة من أطر تربوية في ظل الخصاص الكبير في مدرسي ومدرسات مادة اللغة الإنجليزية؟”.

وقال المتحدث ذاته: “أغلب الثانويات الإعدادية لم يكن بإمكانها تدريس اللغة الإنجليزية لتلاميذ وتلميذات السنة الثالثة إعدادي فقط بسبب الخصاص في أساتذة المادة، والآن يراد تعميم المادة على كل مستويات الثانوي الإعدادي، ما يعني أن الخصاص سيكون كبيرا؛ فكيف للوزارة أن تجيب عن هذا الموضوع؟”.وأضاف غميمط: “القرارات المتسرعة وغير المخطط لها من قبل هي التي كان لها جزء كبير من التداعيات السلبية على المردودية الداخلية والخارجية للمؤسسة التعليمية. كما نخاف أن يكون هذا القرار التربوي ناتجا عن قرارات سياسية تسعى إلى إعادة ترتيب علاقات المغرب مع شركائه التقليديين، ويضع التلميذ والمدرسة عامة في معمعان اللغات الأجنبية على حساب اللغات الوطنية التي تظل في كل النماذج التربوية الناجحة هي مفتاح قوتها وتطورها”.

مصدر مسؤول في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أكد أنه بالنسبة للدخول المدرسي المقبل 23/24 “يتوفر القطاع على الموارد البشرية الكافية، لأن جل أساتذة اللغة الإنجليزية لا يشتغلون حصصهم الرسمية كاملة”.وأضاف المتحدث ذاته أن فوجا جديدا من هذه الفئة في طور التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين سوف يتخرج في نهاية هذا الموسم التكويني، ليلتحق بالفصول الدراسية ابتداء من شتنبر 2023.ومن جهة أخرى أفاد مصدر بأن الأكاديميات ستعمل على وضع خرائط تربوية للمؤسسات التعليمية التي تدرس بها اللغة الإنجليزية، وإعداد وتنفيذ المخططات وبرامج العمل الجهوية والإقليمية الخاصة، وتوسيع تدريسها وتوفير مستلزمات التعميم، إلى جانب تتبع وتقويم المنجزات في تناغم تام مع ما هو مسطر من أهداف على المستوى الوطني الجهوي والإقليمي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النقابات التعليمية و وزارة التربية المغربية تشرعان في مناقشة تفاصيل مشروع النظام الأساسي‎‎

"المعلمون المغاربة المتعاقدون" يتوجهون إلى الطعن في الإحالات على المجالس التأديبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على الحصص كاملة النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على الحصص كاملة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib