وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات
آخر تحديث GMT 07:50:30
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات

وزير التربية الوطنية والتعليم شكيب بنموسى
الرباط - كمال العلمي

يبدو أن موضوع “النظام الأساسي الجديد” الذي أثار ومازال يثير الكثير من الجدل في قطاع التعليم، واحتجاجات الشغيلة التعليمية عليه، والانتقادات التي تتقاطر على وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، دفعت قيادات من حزب التجمع الوطني للأحرار إلى التحرك وإصدار توجيهات إلى برلمانيي وشباب الحزب للخروج والدفاع عن الوزير الذي ترك في مواجهة الانتقادات المتزايدة.

وإن شكيب بنموسى ألقى خطابا أمام برلمانيي حزبه حول موضوع النظام الأساسي الجديد، في اجتماع بالرباط خلال الأيام الماضية، حيث أفادت مصادر حضرت اللقاء أنه “لم يكن مقنعا للنواب” بسبب المعطيات التي قدمها بين أيديهم، ولم يخف البعض عدم رضاهم عنها.

وحسب مصادر برلمانية من الحزب القائد للتحالف الحكومي فإن بنموسى وجد نفسه في موقف حرج، ما دفع بأحد قيادات الحزب إلى التدخل من أجل إنقاذ الموقف، ووجه الدعوة إلى برلمانيي الحزب، وخاصة الشباب المعروفين بنشاطهم في وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل التدخل والدفاع عن بنموسى في مواجهة الانتقادات التي تطاله.

وحسب المصادر ذاتها فإن رئيس مجلس النواب والقيادي في “حزب الحمامة” رشيد الطالبي العالمي كان من أبرز القيادات الحاضرة في اللقاء، وطالب بالدفاع عن بنموسى أمام الرأي العام، غير أن البرلمانيين والأعضاء المعنيين بالرسالة تحفظوا على ذلك، بسبب الموقف الصعب الذي يواجهه الوزير، وخوفا من الانتقادات التي يمكن أن تطالهم من رجال ونساء التعليم بسبب الانحياز للنظام الأساسي الذي ترفضه غالبيتهم الساحقة.

وفي هذا السياق قال محمد غياث، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في رد على سؤال ، إن “اللقاء التواصلي كان مع برلمانيي فرق الأغلبية بالغرفتين، ولم يأت بالضبط للدفاع عن بن موسى؛ بل جرى العرف أن يلتقي الأمناء العامون بالبرلمانيين للإنصات والتفاعل”، من دون أن ينفي صحة التوجيهات التي تحدثت عنها مصادر الجريدة.

وفي السياق ذاته قال النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمادي توحتوح إن “الدفاع عن وزراء الحزب وخياراتهم أمر محسوم ولا يتطلب أي توجيهات من القيادة”، مؤكدا أن برلمانيي الحزب يدعمون خيارات الحكومة ويدافعون عنها بغض النظر عن القطاع أو الوزير الذي يقوده، ما دامت واردة في البرنامج الحكومي والانتخابي.

وذهب توحتوح في تصريح إلى أن بنموسى “لم يحضر الاجتماع الأخير للنواب حول قانون المالية”، من دون أن ينفي التوجيهات التي صدرت عن القيادة بخصوص الدفاع عن الإصلاحات التي يعرفها قطاع التعليم أمام الرأي العام الوطني.

وتأتي هذه الأنباء في ظل استمرار الاحتقان والاحتجاجات ضد “النظام الأساسي الجديد” من طرف موظفي القطاع الذين يلوحون بمزيد من الإضرابات والاحتجاجات المطالبة بإسقاطه، الأمر الذي يجعل الوضع مفتوحا أمام جميع الخيارات في القادم من الأيام، وذلك في انتظار رد فعل الحكومة وتفاعلها مع الوضع المحتقن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنموسى ُيسلط الضوء في اليونسكو على الإصلاح العميق للنظام التعليمي الذي أطلقته المملكة المغربية

وزير التربية الوطنية المغربي يُعرب عن استعداده للعودة إلى طاولة الحوار وتوضيح أي لُبس في النظام الأساسي لموظفي التعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib