طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل
آخر تحديث GMT 07:34:43
المغرب اليوم -

"طالبة الستوتة" تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

السلطة العراق
بغداد _ المغرب اليوم

بعد تداول صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، وهي تركب خلف عربة والدها "التوك توك"، التي تسمى بالعامية العراقية "الستوتة"، وتراجع كتابها الدراسي في طريقها لاجتياز امتحان إحدى موادها في الثانوية العامة، دخلت السلطات العراقية على خط قضية الطالبة سارة حسين. وجاء تدخل السلطات العراقية بعد أن سردت سارة قصتها عبر موقع "سكاي نيوز عربية"، كاشفة طموحها لإكمال دراستها، كي تتمكن من مساعدة أهلها، ودعوتها لمعالجة شقيقها المريض. واستجاب المسؤولون العراقيون لمناشدة سارة، التي باتت تعرف بطالبة الستوتة، حيث قام محافظ واسط

محمد جميل المياحي، بزيارة عائلتها في منزلها في أحد أحياء مدينة الكوت، مركز محافظة واسط في وسط العراق. ونقل لهم محافظ واسط تحيات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتقديره لإرادة النجاح والعزيمة التي تمتلكها سارة، مؤكدا لهم بناء على توجيهات الكاظمي تكفل الحكومة العراقية بمعالجة شقيق سارة المريض. وتعليقا على تجاوب الحكومة العراقية مع مطالبها، تقول سارة حسين في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية”: "أهداني رئيس الوزراء العراقي مشكورا سيارة، وتكفل بمعالجة شقيقي المريض، وذلك من خلال زيارة السيد محافظ واسط لنا بالبيت، فضلا عن زيارة

أخرى لوفد من الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، نقل لنا هو الآخر تحيات رئيس الحكومة، ووعدنا بمتابعة إجراءات البدء بمعالجة شقيقي المريض، سواء داخل العراق أو إن اقتصت الحاجة ففي الخارج". وتضيف سارة: "أشكر كل من تواصل معي وتعاطف، وقدم الدعم والهدايا لي، حيث أخبرت كل من طرح العون لنا سواء من الحكومة أو غيرها، أن حالتنا المادية متوسطة، وثمة من هم أحوج منا للمساعدة التي أرفضها، لكن الهدايا فلا مشكلة طبعا وأتقبلها بكل شكر وسرور مثل هدية السيد رئيس الوزراء الكاظمي". أما والدها حسين فيقول: "تشرفنا بزيارة السيد المحافظ لبيتنا، حيث

أخطرنا بتبنيهم تكلفة علاج ابني المريض، وإهدائهم ابنتي سارة سيارة، وهو مازحنا في البداية عبر تخييرنا إما بين السيارة أو معالجة ابني، فاخترنا طبعا معالجة ولدي، لكنه بعد انتهاء زيارته قدم لنا السيارة كمفاجأة، ونحن نشكره ونشكر رئيس الوزراء السيد الكاظمي على هذه المبادرة الكريمة". ويضيف والد سارة ممازحا: "صاحب الستوتة (يقصد نفسه) لم يهدني أحد شيئا، فأتمنى منكم أن تطلبوا من سارة أن تهديني السيارة". وحين نقلنا لسارة طلب والدها، قالت: "أتعهد لكم بتقديم السيارة لوالدي كوني أساسا، لا أجيد القيادة، وهو من سيوصلني للمدرسة كي أكمل امتحاناتي لكن هذه المرة

بالسيارة وليس بالستوتة". هذا وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أنها وبتوجيه من الأمين العام لمجلس الوزراء، قامت بزيارة ميدانية إلى أسرة الطالبة سارة حسين في محافظة واسط، من أجل الوقوف على احتياجات أسرتها، وذلك انطلاقا من اهتمام الحكومة العراقية بالطاقات الشبابية، وإيمانا منها بدعم الكفاءات وتحفيزهم على التفوق والإبداع والتميز حسب بيان الأمانة العامة. وأكد وفد الحكومة إشادة الأمين العام لمجلس الوزراء، بروح التحدي التي تحلت بها الطالبة، وإصرارها على التفوق في دراستها، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها، وأطلع الوفد، على الحالة

الصحية لشقيقها، من أجل تكليف وزارة الصحة، للإشراف على علاجه وتقديم الرعاية الطبية والصحية. وتفاعل المعلقون والرواد في الشبكات الاجتماعية العراقية وعلى نطاق واسع مع قصة سارة، وما تحمله من معان نبيلة لأنها تكشف إصرار هذه الفتاة العراقية على مراجعة كتبها الدراسية، حتى وهي على الطريق وتحت أشعة الشمس الحارقة، في دلالة على أن إرادة التفوق والنجاح وإثبات الذات، لا تعيقها ظروف الحياة السيئة.

قد يهمك ايضا

الكاظمي يؤكد أن العراق لن يُحكم من قبل دولة أخرى

ماكرون يواصل زيارته إلى العراق ويتجول في الموصل ويطلع على حجم الدمار الذي خلفه "داعش"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

GMT 16:07 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب يذبح غريمه في بني ملال ويُرسله للطوارئ في حالة حرجة

GMT 00:17 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كاظم الساهر يغني في منتجع "مازاغان" الشهر المقبل

GMT 12:00 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

نجوم بوليوود في عيد ميلاد فارون دهاون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib