أساتذة التعاقد يواجهون اقتطاعات مالية بسبب الاحتجاجات في العاصمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT 16:57:21
المغرب اليوم -

"أساتذة التعاقد" يواجهون اقتطاعات مالية بسبب الاحتجاجات في العاصمة الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

يعود “أساتذة التعاقد” إلى ميدان الاحتجاج من جديد، بعد انتهاء الامتحانات الإشهادية لسنة 2021، وذلك بخوض إنزال جهوي بمدينة الدار البيضاء يوم الخميس المقبل، تنديدا بالاقتطاعات المالية من أجورهم بسبب المشاركة في الإضرابات الوطنية والمحلية.وأثارت الاقتطاعات المالية سخطا كبيرا وسط الشغيلة التعليمية، نظرا إلى تزامنها مع مناسبة عيد الأضحى وكذلك مع العطلة الصيفية، مستغربين حجم الاقتطاع البالغ 1400 درهم.واستنكرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بجهة الدار البيضاء-سطات ما وصفته بـ”السرقات من الأجور” التي فاقت 1400 درهم شهريا، معتبرة أن تلك الاقتطاعات “أصبحت وسيلة لدى الأكاديميات الجهوية لحل مشاكلها المالية”، بتعبيرها.وأورد المصدر عينه أن الاقتطاعات المالية المذكورة تأتي على حساب هموم الأساتذة وواقعهم المادي “المزري”، دون أي سند قانوني، لافتا إلى أن الإنزال الجهوي سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات أمام الأكاديمية الجهوية، إلى حين استرداد “الأموال المسروقة”.

وجددت تنسيقية المتعاقدين تمسكها بالدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين، موقفا وممارسة، حتى “إسقاط” مخطط التعاقد، وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية، منددة كذلك بـ”المحاكمات الصورية” و”مساطر العزل” في حق الأساتذة.وقال بيان التنسيقية: “تزداد حدة الإيغال في الهجوم على الأساتذة كلما ازداد تشبثهم بعدالة مطالبهم ومشروعيتها، وهو الهجوم الذي تتعدد أساليبه؛ تارة بقمع الأشكال النضالية، وتارة بالاعتقالات والمحاكمات الصورية، وتارة أخرى باستهداف أجرتهم على هزالتها بالسرقات المتتالية”.وتعليقا على ذلك، قال ربيع الكرعي، المنسق الجهوي لـ”أساتذة التعاقد” بجهة الدار البيضاء-سطات، إن “الأساتذة تفاجؤوا باقتطاعات مالية همّت مجموعة من جهات المملكة، ضمنها جهة الدار البيضاء-سطات، حيث وصل مبلغ الاقتطاع إلى 1400 درهم، علما أنها امتدت طيلة سنتين دون توقف”.

وأضاف الكرعي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأساتذة يتساءلون عن الميزانية التي تدرج فيها تلك السرقات المالية حتى نعرف مصيرها”، مؤكدا أن “الأساتذة بذلوا جهودا مضنية في حراسة الامتحانات الإشهادية، بل ساهموا في حراسة أسلاك أخرى لا ينتمون إليها، في ظل التباعد والعدد القليل للتلاميذ داخل القاعات”.وأوضح المتحدث أن “الأساتذة لا يعوضون بتاتا عن مهام الحراسة، بينما ينال رؤساء المراكز تعويضات باهظة للغاية، باستثناء تصحيح ورقة الامتحان الذي نتلقى عنه درهمين مع احتساب الضريبة”، مستغربا “تزامن الاقتطاعات مع مناسبة عيد الأضحى التي ترتفع فيها المصاريف”.وتابع الفاعل النقابي ذاته بأن “الأستاذ الذي قضى سنة دراسية كاملة، لا بد من تكريمه لضمان عطائه؛ ومن ثمّ، المساهمة في إصلاح أعطاب المنظومة التربوية”، متسائلا: “هل يريدون الدفع بالأساتذة للاشتغال في العطلة الصيفية؟”، موردا أن “هناك أسرا يعيلها الأساتذة الذين ينحدرون من الفئات الشعبية”.وخلص الكرعي إلى أن “الخطوة النضالية، المقررة من طرف المكتب التنفيذي بالدار البيضاء، ستنفذ أمام الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين، وستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات الاحتجاجية؛ حيث يمكن أن تتحول إلى اعتصام، حسب ما يقرره الأساتذة في الزمان والمكان”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلطات الدار البيضاء تستبق احتجاج "أساتذة التعاقد" بقرار جديد

سلطات الدارالبيضاء تمنع وقفة للأساتذة المتعاقدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد يواجهون اقتطاعات مالية بسبب الاحتجاجات في العاصمة الاقتصادية أساتذة التعاقد يواجهون اقتطاعات مالية بسبب الاحتجاجات في العاصمة الاقتصادية



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib