خيارات التصعيد تتضاءل أمام المتعاقدين قبيل انتهاء الموسم الدراسي
آخر تحديث GMT 08:23:48
المغرب اليوم -

خيارات التصعيد تتضاءل أمام "المتعاقدين" قبيل انتهاء الموسم الدراسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خيارات التصعيد تتضاءل أمام

وزارة التربية الوطنية
الرباط_ المغرب اليوم

بينما تراهن وزارة التربية الوطنية على عامل الوقت لإكمال الموسم الدراسي بأقل الخسائر الممكنة، يبدي الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية رفضا متواصلا لمخطط “التعاقد” الذي جرى اعتماده خلال عام 2017، معلنين تمسكهم بـ”الإدماج في الوظيفة العمومية، مثل الأساتذة المرسّمين”.

ويدرس “المتعاقدون” خيارات محدودة للذهاب بعيدا في خطوة التصعيد ضد وزارة التربية الوطنية، التي تسعى لإنهاء الموسم الدراسي بدون مشاكل.

ويؤكد الأساتذة أطر الأكاديميات أن الوزارة تسعى إلى الدفع بأكبر عدد ممكن من الأساتذة لاجتياز امتحان التأهيل المهني، لمأسسة التعاقد عبر الإعداد لترسانة قانونية تسارع الدولة الزمن لتنزيلها”، معلنين “مقاطعتهم لامتحان التأهيل المهني، وكذا عدم المشاركة في انتخابات ما سمي بلجان الأطر”.

ويبرر الأساتذة الغاضبون تصعيدهم بتشبث الوزارة المعنية بخيار التعاقد، “الذي لا يهدف بالبت والمطلق إلى تجويد المدرسة العمومية، ولا حتى الجهوية العوجاء التي اتخذتها الحكومة العليلة”.

ويرفض المتعاقدون الإبقاء على “خيار التعاقد” لأنه، بحسبهم، لا يعكس جودة “التعليم” وينقص من هامش تحرك الأستاذة ويضرب استقرارهم وأمنهم الوظيفي، داعين إلى إسقاطه وإدماج كل الأطر التعليمية في الوظيفة العمومية.

وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، اعتبر في تصريحات إعلامية، أن “التعاقد انتهى سنة 2018 ولم يجبر أحد بعد ذلك على توقيع أي عقد مع الوزارة أو الأكاديميات”، مشددا على أن “الوزارة لم ترغم أحدا على التعاقد كما يشاع، بل إن كل الأساتذة الذين تم انتقاؤهم تقدموا للمباريات بمحض إرادتهم”.

وتصر الحكومة على مواصلة توظيف الأستاذة بالاعتماد على نظام “العقدة”، بحيث أكد وزير التربية الوطنية أن “توظيف أطر الأكاديميات مكن من القضاء على البطالة”، مشيرا إلى أنه “منذ بداية التوظيف بـ(التعاقد)، تم إحداث خلال الدخول المدرسي الحالي والمقبل فقط ما مجموعه 102 ألف منصب”.

ويشدد الأساتذة المتعاقدون على أنهم “سيواصلون عمليات مقاطعة لقاءات المفتشين والأستاذ الرئيس، وما يسمى بالتأهيل المهني، وكذا اقتراح الامتحانات الاشهادية والاستعداد لمقاطعتها حراسة وتصحيحا”.

وقرر المتعاقدون “الاستمرار في عملية الانسحاب من مجالس المؤسسة، وتجميد أنشطة النوادي التربوية، ومقاطعة تطبيق المسار كليا، وما يرتبط به من عمليات من مسك نقط المراقبة المستمرة وغيرها”.

قد يهمك ايضا :

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب

 

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيارات التصعيد تتضاءل أمام المتعاقدين قبيل انتهاء الموسم الدراسي خيارات التصعيد تتضاءل أمام المتعاقدين قبيل انتهاء الموسم الدراسي



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 07:52 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 07:28 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية
المغرب اليوم - المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية

GMT 18:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخزانة" الأميركية تعتزم بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:37 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعر الصرف الرسمي للدولار في روسيا يُسجل 69 روبلاً

GMT 04:19 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف الأثاث الخشبي الغامق

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

3600 عامل مغربي في سبتة بدون مورد رزق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib