وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول

شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
الرباط - كمال العلمي

قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن وجود إرادة لإصلاح منظومة التربية والتعليم ورؤية استراتيجية مشتركة، لم يفض إلى تحقيق الإصلاح المنشود للمنظومة.واعترف بنموسى خلال تقديم خارطة الطريق 2022-2026 بمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الإثنين، بأنه “بالرغم من وجود مرجعيات وإرادة ورؤية استراتيجية للإصلاح، فإن النتائج لم تكن في المستوى، لا فيما يخص اكتساب التعلمات الأساسية، ولا في ما يخص الثقة في المنظومة التعليمية من طرف المواطنين”.

ما عبّر عنه بنموسى تعكسه الأرقام الرسمية التي قدمها، والتي تفيد بأن 70 في المئة من التلاميذ المغاربة الذين يدرسون في المدرسة العمومية لا يتحكمون في المقرر الدراسي عند استكمالهم التعليم الابتدائي، وبأن 25 في المئة من التلميذات والتلاميذ فقط يشاركون في الأنشطة الموازية، بينما لم تُفلح المخططات الإصلاحية في وضع حد للهدر المدرسي، إذ ينقطع أزيد من 300 ألف تلميذ وتلميذة عن الدراسة سنويا، بينما لم يرتق التعليم الإلزامي إلى المستوى المخطط في البرامج الإصلاحية.

وذهب بنموسى إلى القول إن النتيجة المحققة في مجال إصلاح منظومة التربية والتعليم “غيرُ مُرضية”، مضيفا: “هناك تفاوت بين القطاع الخصوصي والقطاع العمومي، ولكن هذه هي الحقيقة، فرغم الإصلاحات والمجهودات المبذولة، ينبغي أن نكون واعين بأن المستوى الذي يوجد فيه تعليمنا غير مقبول، وهذا ما يفسر في الحقيقة ضعف الثقة في المدرسة العمومية”.وأفاد بنموسى بأن الوزارة قامت بعملية تقييم داخلي لمستوى التلاميذ، بداية الموسم الدراسي الحالي، همّت 25 ألف تلميذة وتلميذ يدرسون في السنة الخامسة ابتدائي، بّينت نتائجه أن أغلبية التلاميذ الذين شملهم التقييم لا يتملكون المكتسبات القبلية الضرورية لمواكبة المقرر الدراسي، معلقا على ذلك بالقول: “هذا يبيّن المستوى الحقيقي للتلاميذ، والتحديات التي تنتظرنا”.

واعتبر وزير التربية الوطنية أن من بين الصعوبات التي تعيق نجاح المخططات الإصلاحية لمنظومة التربية والتعليم، عدم تفعيل الإرادة الوطنية للإصلاح داخل المؤسسات التعليمية، نظرا لكون الإصلاحات لم تُبْن على قياس الأثر على التلاميذ، ولم تربط المحاسبة بالنتائج داخل الأقسام، إضافة إلى ضعف التنسيق بين مختلف الفاعلين المعنيين، لافتا إلى أن خارطة الطريق التي جاءت بها الوزارة تهدف إلى “إحداث قطيعة مع نمط التدبير والإصلاح الذي كان معمولا به في السابق”.

وبالرغم من أن الإصلاحات التي خضعت لها منظومة التربية والتعليم لم تثمر النتائج المتوخاة منها، إلا أن بنموسى يرى أن من شأن خارطة الطريق 2022-2026 أن “تُبلور التعليمات الملكية لإصلاح المنظومة، واسترجاع ثقة المواطنين في المدرسة العمومية”، على حد تعبيره.وقال: “نحن في حاجة إلى قفزة في هذا الميدان، سواء فيما يتعلق بقيادة الإصلاح، أو تطوير القدرة على تدبير الانتظارات، أو تقاسم الإنجازات مع الرأي العام بصفة منتظمة وإحداث دينامية حديدة من أجل انخراط جميع الأطراف في عملية الإصلاح”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

145 تلميذاً دون مدرسة في قرية نواحي تاونات بسبب مخاوف من حدوث انهيار

بنموسى يؤكد أن التعليم الخصوصي يستقطب 14% من التلاميذ ونشتغل على تعزيز المراقبة لتجاوز الإكراهات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib