أمزازي لا وجود لأساتذة متعاقدين في منظومة التعليم
آخر تحديث GMT 10:38:38
المغرب اليوم -

أمزازي لا وجود لأساتذة متعاقدين في منظومة التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي لا وجود لأساتذة متعاقدين في منظومة التعليم

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الرباط_ المغرب اليوم

قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إنه أمر مؤسف للغاية أن يستمر تداول تسمية “الأساتذة المتعاقدين”، معتبرا ذلك يعكس “عدم الاطلاع الكافي على طبيعة هذا الملف والمسارات التي قطعها منذ أن برز على الساحة التعليمية سنة 2016 أو من أجل الإثارة وتغليط الرأي العام الوطني”.

وجدد أمزازي تأكيده على أنه “ليس لدينا داخل المنظومة التربوية ما تتم تسميته بـ”المتعاقدين”؛ فهذه التسمية، التي استعملت في مرحلة انتقالية سابقة، لم يعد لها وجود على الإطلاق”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ”توظيف جهوي عمومي وليس بـ”عقد محدد المدة” يرسخ الهشاشة وعدم الاستقرار كما يدعي البعض”.


وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين الثلاثاء، أن “التوظيف الجهوي، الذي أقدمت عليه الحكومة سعيا منها إلى الحد من الخصاص المهول من الأساتذة الذي عرفته المنظومة التربوية قبل 2016، مكن من توظيف أكثر من 100 ألف من أطر التدريس في ظرف 5 سنوات؛ وهو ما يعادل ما تم توظيفه خلال الـ20 سنة الماضية. وهذا إنجاز كبير، لم يسبق تحقيقه في تاريخ المنظومة”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذا النمط من التوظيف “ليس وليد اليوم؛ بل نص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين سنة 1999، كما تضمنته الرؤية الإستراتيجية للإصلاح سنة 2015”. وزاد أن هذا النمط من التوظيف كانت له “آثار إيجابية كثيرة على المنظومة التربوية، حيث مكن من ضمان الحق في التمدرس لمئات آلاف الأطفال خاصة في العالم القروي وتقليص الاكتظاظ والأقسام المشتركة في الفصول الدراسية”.

ولفت أمزازي الانتباه إلى أن “النظام الأساسي الحالي، الذي يحتوي على 113 مادة والذي أسقط التعاقد بشكل نهائي في مارس 2019 ومكن من إدماجهم في وضعية مهنية نظامية تراعي المماثلة والمطابقة مع الأساتذة الآخرين، يخول لهم نفس الضمانات والامتيازات من ترقية وولوج إلى مناصب المسؤولية ومشاركة في المباريات”.

وأردف الوزير أن الإقبال الكبير والطوعي على مباريات التوظيف التي تعلن عنها الأكاديميات سنويا “يؤكد بما لا يترك مجالا للشك أن هذا التوظيف لم يفرض على أي أحد، حيث يتقدم المترشحون لاجتياز هذه المباريات بكل طواعية وإرادة وشغف ومثابرة لاجتيازها بنجاح”.

وأعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن عملية ترسيم أطر الأكاديميات هي “جارية اليوم على قدم وساق؛ وهو ما سيتيح للأطر المرسّمة إمكانية الترشح لاجتياز المباريات داخل القطاع والتباري خلال كل الاستحقاقات التربوية والإدارية المقبلة”.

وكشف أمزازي عن شروع الحكومة في حل إشكال التعاقد للأساتذة أطر الأكاديميات، مشيرا إلى أن مشروع القانون المتعلق بهذا الموضوع جاهز وتمت إحالته على الأمانة العامة للحكومة لدمج هؤلاء الأساتذة ضمن الصندوق المغربي للتقاعد.

وبالنسبة إلى الإشكال الثاني المتبقي المتعلق بالحركة الانتقالية، قال المسؤول الحكومي إنه تم خلق بوابة إلكترونية للتبادل من أكاديمية إلى أخرى بالنسبة إلى الأساتذة في المادة نفسها والمسلك نفسه تفاديا لعدم حدوث إشكال في المنظومة التربوية.

وبخصوص الحوار الذي أجرته الوزارة الاثنين مع أربع نقابات تعليمية، رفض الوزير أمزازي أن تضع إحدى النقابات (يقصد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT) سقفا لهذا الحوار، داعيا إلى “الحد من ثقافة المزايدة”.

قد يهمك ايضا :

أمزازي يتلقى “انتقادات جديدة” بعد أساتذة التعاقد

 

أمزازي يؤكد أن التعاقد في التعليم "مغالطة" والتوظيف الجهوي غير مفروض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي لا وجود لأساتذة متعاقدين في منظومة التعليم أمزازي لا وجود لأساتذة متعاقدين في منظومة التعليم



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 07:28 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية
المغرب اليوم - المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية

GMT 18:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخزانة" الأميركية تعتزم بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:37 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعر الصرف الرسمي للدولار في روسيا يُسجل 69 روبلاً

GMT 04:19 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف الأثاث الخشبي الغامق

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

3600 عامل مغربي في سبتة بدون مورد رزق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib