سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا
آخر تحديث GMT 08:00:49
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

متزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي الذي فجر قطار "كينغز كؤوس"

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر

الأرملة البيضاء
لندن ـ ماريا طبراني

تعتبر الأرملة البيضاء للمهاجم الانتحاري الإنكليزي 7/7 الهاربة  هي حلقة الوصل بين العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة" في باكستان ومقاتليهم في شرق أفريقيا.وقضت سامانثا لوثوايت التي تحولت إلى اعتناق الإسلام، والمتزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي، الذي فجر نفسه في قطار

في محطة "كينغز كؤوس" عامين من العمل مع منظمة المتطرفين في جنوب أفريقيا باستخدام اسم مزيف.
وكشف المحققون في كل من بريطانيا وكينيا أن الأرملة أم لأربعة أطفال كانت تعمل مع انتحاري رئيسي ولد في بريطانيا، تدرب مع تنظيم "القاعدة" في باكستان.
ويتركز دورها على نقل الأموال التي تم جمعها في بريطانيا أو أي مكان إلى الخلايا الارهابية في الصومال.
وقال مصدر أمني "لقد علمنا بشكل أوضح الدور الذي كانت تلعبه لوثوايت لصالح تنظيم "القاعدة"، وصلتها بالمفجر الانتحاري".
وأضاف "يبدو أنها قضت عامين في بناء شبكة تضم بريطانيا، جنوب أفريقيا، باكستان، الصومال".
وكانت لوثوايت - 29 عامًا وهي ابنة جندي من ألسبوري، باكينغهام شير- تحاول الهرب إلى شرق أفريقيا بعد نجاح الشرطة في إحباط مؤامرة تفجيرية يوم الكريسماس ضد أهداف سياحية غربية في منتجع مومباسا، الذي يقع على ساحل المحيط الهندي العام 2011.
وتعتقد الشرطة الآن أنها عملت مع المفجر الانتحاري لتنظيم "القاعدة" حبيب غاني.
وقالت مصادر عن غاني، من هونسلو، غرب لندن، إنه اكتسب خبرة صناعة القنبلة في باكستان، وهو من أب باكستاني وأم كينية، وكان غادر بريطانيا منذ سنوات عدة.
وسافرت لوثوايت مع أطفالها، واعتقد في البداية أنها عبرت الحدود إلى الصومال التي ينعدم فيها القانون، حيث كانت تنظيم "القاعدة" التابع لحركة الشباب يقوم بحمايتهم وإيوائهم. ومع ذلك، كانت هناك تقارير في الآونة الأخيرة تقول إنها قد عادت إلى مومباسا.
وقال مصدر في الشرطة الكينية "نعتقد أنها عادت إلى مومباسا ولكن لأنها ترتدي الحجاب الإسلامي الكامل أصبح من الصعب التعرف عليها. تعرفنا عليها بأنها امرأة ذات عيون زرقاء اللون ترتدي حجابًا، ونعتقد أيضًا أنها عضوة نشطة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأنها لا تزال تعمل في جمع الأموال لحركة الشباب".
وتم القاء القبض عليها في كانون الأول/ ديسمبر 2011، والسماح لها بالذهاب في ظروف غامضة بعد أن ألقت الشرطة الكينية القبض على البريطاني جرماين غرانت شريكها في جريمة تفجير المصنع.
ويُتهم غرانت، 30 عامًا، من بريكستون، جنوب لندن، ولوثوايت بحيازتهما المواد المتفجرة، والتخطيط لإحداث خسائر في الأرواح البشرية.
ومن المقرر مثوله أمام المحكمة في مومباسا، الأربعاء، وكان من المقرر الشهر الماضي أن يسافر ضباط مكافحة الإرهاب إلى كينيا للإدلاء بشهادتهم في محاكمة غرانت، غير أن الشرطة تلقت بلاغًا  بأن لوثوايت وإرهابيين آخرين من حركة "الشباب" كانوا يخططون للهجوم على المحكمة وإطلاق سراحه، لذلك فإن محاكمته حاليًا ستعقد في محكمة داخل السجن تم تأمينها على درجة عالية.
وتحولت لوثوايت - التي استخدمت أيضًا اسمًا إسلاميًا هو شريفة- إلى الإسلام حينما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وتزوجت ليندساي العام 2002  بعد أن التقته على الإنترنت.
وكانت حاملاً في شهرها السابع حينما قام ليندساي بقتل 26 شخصًا بقيامه بتفجير نفسه في خط قطار بيكاديللي تموز/ يوليو 2005.
وفشلت أجهزة الأمن البريطانية حتى الآن في تفسير إمكان هروبها من الرادار، ونجاحها في السفر إلى شرق أفريقيا بجواز سفر مسروق، وأصبحت - كما تعتقد الشرطة- عضوًا لا يتجزأ من حركة الشباب.
وارتبطت منذ اختفائها بمجموعة هجمات في مومباسا، بما في ذلك هجوم علي حانة العام الماضي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر تسع سنوات.
وتفيد بعض التقارير بأنها تستخدم "تويتر" لحشد التأييد لفرقة انتحارية كلها من الإناث في شرق أفريقيا.
وعرفت بأنها "بيضاء البشرة، سواحلية لشقيقة بيضاء، وتوصف كخادمة الله كجندي من جنوده "السيدات"، وأنها تقود فرقة المجاهدين الإرهابية التي جميع عناصرها من السيدات، وتقوم بعمليات ضد الكفار "غير المسلمين".
كما يواجه غرانت أيضًا تهمًا لمحاولته التسلل إلى الصومال متنكرًا في زي امرأة مسلمة في العام 2008.

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا  سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib