حالة حنان الإنسانيّة الصعبة تشغل وسائلَ الإعلام وحقوقَ الانسان
آخر تحديث GMT 15:39:43
المغرب اليوم -
وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية
أخر الأخبار

فتاةٌ فلسطينية يتيمةُ الأب تتركها أمها عاريةً لسنوات تعيشُ بين الأغنام والدجاج

حالة "حنان" الإنسانيّة الصعبة تشغل وسائلَ الإعلام وحقوقَ الانسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حالة

حنان سامي عودة
رام الله - وليد ابوسرحان

أثارت قصة حنان سامي عودة  "33عامًا" تلك الفتاة التي تركت لسنوات طويلة عارية ما بين الأغنام والدجاج  جنوب قلقيلية شمال الضفة الغربية، إهتمام وسائل الاعلام الفلسطينية الاثنين حيث نشرت قصتها على معظم المواقع الالكترونية اضافة الى وسائل الاعلام الاخرى. وأوضحت مصادر محلية بان حنان فتاة معاقة عقليا وتركت من قبل ذويها في حظيرة للاغنام، خاصة وانها يتمية الأم والأب ، ليكون "ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند".
واعطت وسائل الاعلام الفلسطينية المطبوعة الاثنين حيزا لقصة "حنان" التي كانت تعيش في وادي الرشا جنوب قلقيلية .. ولا تقوى على الكلام أو حتى المشي، الا انها تصدر بعض "الأصوات" و"الحركات" التي تعلمتها من "الأغنام والدجاج"..نتيجة عيشها لسنوات طويلة من عمرها في حظيرة.
وبشأن الفترة الزمنية التي قضتها في الحظيرة جاءت اقوال ذويها متناقضة حول الفترة الزمنية الفعلية ، فزوجة الأب تقول إنها "تسكن هنا منذ خمسة شهور" ثم أضافت "تسكن هنا منذ وفاة والدها عام 2010".
وأرجعت زوجة أبيها سبب الروائح النتنة التي تفوح من الحظيرة، التي تجاور فيها حنان الأغنام والدجاج يفصلها عنها شبكة حديدية، إلى "حرارة فصل الصيف وأسباب تتعلق بالعناية الشخصية".
ورافق تلفزيون "وطن للأنباء" وفدًا من وزارة الشؤون الاجتماعية وممثلين عن كل من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، والإغاثة الطبية، والشرطة الفلسطينية، لزيارة حنان التي حرمت من الحنان ليفاجأ الجميع بما شاهده في الحظيرة التي تقيم بها حنان، إلى جانب مخلّفات طعام وإسفنج وعبوات بلاستيكية وغيرها..
وقام ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان سمير أبو شمس بتوثيق قضية حنان، موضحاً انه تواصل في وقت سابق مع الإغاثة الطبية والشؤون الإجتماعية حول الموضوع ذاته ، مؤكداً ان قضية حنان لا تحتمل التأخير، ويجب العمل، وبشكل سريع، على إيجاد حل ينهي معاناتها المتواصلة منذ سنوات.
وأكدت مسؤولة ملف المرأة في مديرية الشؤون الاجتماعية سهاد نوفل أن حنان تعيش ظروفًا صحية وبيئية أصعب بكثير مما تمت مشاهدته، مستدركةً "يصعب الحديث عن تلك الظروف".
وكانت نوفل حضرت إلى المكان قبل ثلاثة شهور، وتلقت وعوداً من ذويها بتحسين ظروفها المعيشية، من خلال وضعها بينهم في منزل العائلة، الذي يحتاج هو الآخر إلى ترميم، لكنهم لم ينفذوا وعودهم.
وقالت نوفل لـ"وطن للأنباء" إن "الشؤون الاجتماعية" خصصت لحنان مساعدة مالية قيمتها 1800 شيقل- حوالي ٥٠٠ دولار اميركي-، تُصرف لها كل ثلاثة شهور، وتتسلمها زوجة أبيها، مضيفةً أن الأولى "بحاجة لما هو أكثر من رعاية صحية وبيئية وحتى إنسانية".
وحول دمجها في إحدى جمعيات الرعاية، قالت نوفل: خاطبنا بعض الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بحالات الإعاقة العقلية والرعاية، إلا انها رفضت استقبالها لصعوبة حالتها، وعدم مقدرتها على التجاوب بشكل سريع وسليم، مشيرة الى أن ذوي حنان الذين فوجئوا بزيارة الوفد، قاموا سريعًا بتغطية جسدها "العاري" بملابس حتى ندخل إليها.. فحنان لا تدرك ماذا تفعل، ولا تلقى سوى القليل من الرعاية.
واضافت نوفل: نظرات الدهشة والاستغراب علت وجه حنان حين دخلنا، وصارت ترمي نحونا بعبوات المياه الفارغة، لندرك أنها عطشانة تريد ما يروي ظمأها!
وقال مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في محافظة قلقيلية جميل أبو زيتون، إنه "فوجئ بحجم المعاناة التي تعيشها حنان، وسيعمل بشكل سريع على تحسين ظروفها"، ووعد بمخاطبة الوزارة والمحافظة وقيادة المنطقة وكافة المؤسسات المعنية من أجل ذلك، مؤكدا أن قضية حنان "ستُحل بأسرع وقت، إذ لا تنتظر أي تأخير، خاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء، وحنان تركت في العراء".
وتابع أبو زيتون: حنان مسؤوليتنا جميعًا، والتقصير يشمل الجميع وأولهم أنا شخصيًا كمدير للشؤون الإجتماعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة حنان الإنسانيّة الصعبة تشغل وسائلَ الإعلام وحقوقَ الانسان حالة حنان الإنسانيّة الصعبة تشغل وسائلَ الإعلام وحقوقَ الانسان



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib