فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة
آخر تحديث GMT 09:37:12
المغرب اليوم -

فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة

فضيحة «ابتزاز جنسي»
الرباط ـ زياد المريني

لا تزال فضيحة «ابتزاز جنسي» جديدة في حق طالبة جامعية استياء في المغرب ودعوات للطالبات ضحايا اعتداءات مماثلة لكسر الصمت وفضح المذنبين، وذلك بعد أشهر قليلة من انكشاف قضية مماثلة هزت الرأي العام في المملكة.

وتكشفت القضية الجديدة عندما تداولت وسائل إعلام محلية قبل بضعة أيام رسائل مكتوبة منسوبة لأستاذ جامعي في المدرسة  الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة (شرق) يبتزّ فيها إحدى طالباته جنسياً، مقابل منحها نقاطاً جيدة.

وأكد مسؤول في وزارة التعليم العالي في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة، أن «لجنة تحقيق ثبت لها أن الأستاذ متورط، وقررت تعليق مهامه في انتظار مثوله أمام مجلس تأديبي». كما قررت الوزارة «دفع مدير المدرسة إلى الاستقالة وإعفاء نائبته والكاتب العام»، بالإضافة إلى «التحقيق في اتهامات أخرى مماثلة» في المؤسسة نفسها.

وأثارت القضية دعوات لفضح هذا النوع من العنف ضد النساء، إذ أطلق ائتلاف «خارجة عن القانون»، المدافع عن الحريات الفردية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع شهادات الضحايا وكسر الصمت حول هذا الموضوع.

بدورها أطلقت جمعية «فيدرالية رابطة حقوق النساء» حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم «كفى من التحرش في الجامعة»، مطالبة بـ«حماية الطالبات المشتكيات وضمان حقهن في متابعة دراستهن».

كما نددت «الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب» بهذه الأفعال «التي تمس بكرامة النساء وتنتهك حقهن في الأمن والسلامة»، مؤكدة ضرورة «فرض عقوبات رادعة على مرتكبي التحرش الجنسي والقضاء على الصعوبات والعراقيل التي قد تواجهها الضحايا من أجل الولوج إلى العدالة».

ويعد تقديم شكوى ضد متحرش خطوة نادرة جداً في مجتمع محافظ، غالباً ما يدفع ضحايا العنف الجنسي إلى السكوت خوفاً من الانتقام ومن نظرة الآخرين أو حفاظاً على سمعة العائلة.

وفي سبتمبر (أيلول) تكشفت فضيحة مماثلة في جامعة الحسن الأول بسطات (غرب)، أسفرت عن ملاحقة أساتذة جامعيين، بينهم ثلاثة أوقفوا بتهم خطيرة، هي «الحض على الفجور» و«التمييز على أساس جنساني» و«العنف ضد النساء». وتستأنف جلسات محاكمتهم في 13 يناير (كانون الثاني).

كما أثار الإعلام المحلي حالات مماثلة في السنوات الأخيرة، إلا أن غالبية هذه القضايا لم تتحول شكاوى. وتلك التي تحولت شكاوى قضائية بقيت بغالبيتها من دون متابعة.

وفي 2018، وبعد نقاش استمر سنوات، دخل حيز التنفيذ في المغرب قانون يعاقب بالحبس ممارسات «تعتبر شكلاً من أشكال التحرش أو الاعتداء أو الاستغلال الجنسي أو سوء المعاملة».

لكن جمعيات الدفاع عن حقوق النساء التي تطالب بمزيد من التشدد على هذا الصعيد اعتبرت أن النص «غير كافٍ».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

فضيحة "ابتزاز جنسي" جديدة بحق طالبة جامعيّة تُثير الاستياء في المغرب

 

الجنس مقابل النقط بـENCG وجدة تحقيق وزاري يفضح متورطين جُدد

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib