شيطان البحر مهدد بالانقراض ومصر تسعى لإنقاذه
آخر تحديث GMT 15:29:43
المغرب اليوم -
وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية
أخر الأخبار

"شيطان البحر" مهدد بالانقراض ومصر تسعى لإنقاذه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أسماك عملاقة تبحر بسرعة كبيرة في مياه البحر الأحمر
القاهرة - المغرب اليوم

أسماك عملاقة تبحر بسرعة كبيرة في مياه البحر الأحمر، كما توجد بنسبة أكبر في المحيط الهادئ، تصطادها دول في شرق آسيا لاستخدامها في الطب إيمانا بأنها تشفي الجسد من الأمراض.. هي أسماك المانتا راي المهددة بالانقراض، والمعروفة بـ"شيطان البحر العملاق".

ووفقاً لمجلة "المحيطات"، فإن مانتا راي هو اسم فصيلة من الأسماك ضمن أكثر من 16 ألف نوع من الأنواع المهددة بالانقراض، إذ فقدت الحياة البحرية نحو 30 بالمئة منها، نتيجة للصيد العشوائي.

لماذا سُميّت بالشيطان؟

تقول طالبة الماجستير السابقة بجامعة الملك سعود للعلوم والتقنية "كاوست"، وطالبة الدكتوراه في جامعة فلوريدا الأميركية، آنا كونشيل، إنَّ أسماك المانتا راي أو المعروفة بلقب "الشيطان" تعتبر من أكبر أنواع هذه الفصيلة من الأسماك الموجودة في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية بجميع أنحاء العالم، بما في ذلك البحر الأحمر.

وبحسب المعلومات القليلة المعروفة عنها فإنّ سمكة المانتا راي:

    يمكن أن تصل زعانفها إلى 7 أمتار.
    تتغذى على الكائنات الصغيرة في المياه والتي تسمى بالعوالق الحيوانية.
    ليست مؤذية للإنسان.
    لديها أحد أكبر الأدمغة في العالم.

وعن سبب إطلاق اسم الشيطان عليها، تقول: "نظراً لامتلاكها زعانف تمتد لخارج وجهها، وتشبه نوعاً ما القرون لذا فقد شبهت بالشيطان، ورغم أنّ اسمها يبعث على التهديد، فإنّ هذه الأنواع غير ضارة إطلاقًا للبشرية".

نوعان

وعن آخر الأبحاث المتعلّقة بهذه السمكة، تشير إلى أنّ "لوقتٍ طويل، اعتقد العلماء أنّ المانتا راي هي نوع واحد، حتى عام 2008، حين نجح الباحثون في اكتشاف نوعين من أسماك المانتا.

وتنقسم أسماك المانتا راي إلى نوعين: شعاب مانتا المرجانية وأسماك مانتا المحيطية:

    شعاب مانتا المرجانية أصغر حجماً، وتميل لأن تكون بالقرب من الشعاب المرجانية والسواحل والمياه الضحلة.
    أسماك مانتا المحيطية توجد بالقرب من الجبال البحرية وبيئات المحيطات السطحية، وهي التي تم إدراجها باعتبارها مهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

خرافات

ترى طالبة الدكتوراة بجامعة فلوريدا أنَّ "فتحات المانتا الخيشومية مُقدّرة وبشدّة في الطب الآسيوي، والتي يُعتقد أنّها قادرة على شفاء الأشخاص من الأمراض الجسدية، لكنّ حتى الآن لا يوجد دليل علمي على ذلك إطلاقاً".

على الجانب الآخر، ترى كونشيل أنَّ الصيد العشوائي، غير نَشِط في البحر الأحمر في أي من دول السعودية ومصر والأردن.

لكن كونشيل يساورها القلق نظراً لأنّ هذا النوع من الأسماك يقضي وقتاً طويلاً على السواحل وفي المناطق الضحلة؛ لذلك فهي معرضة لخطر الوقوع في شرك خطوط الصيد، والاصطدام بالقوارب السريعة، وهو ما يتسبب في قتلها.

تكاليف البحث باهظة

وتعتقد كونشيل أنّه من السهل تحديد مكان ووقت ظهور هذا السمك ولكن خارج نطاق البحر الأحمر، إذ أنها تتواجد في شرق المحيط الهادئ بكثرة، وهو ما يدفع المراكز البحثية الاستعانة بالسباحين والغواصين لاكتشاف أماكن المانتا راي.

وتقول: "الغواصون الترفيهيون ومنظمو الرحلات تتوفر لهم كثير من البيانات فيمكنهم الإبلاغ عن متى؟ وأين؟ وكم عدد أسماك المانتا التي رأوها؟، والأهم من ذلك، إذا تمكنوا من التقاط صورة تحت الماء لبطن مانتا، فيمكننا استخدام أنماط موضعية على الحيوانات لتحديد الأفراد".

وعن السبب وراء أهمية صورة بطن المانتا تحديداً، تقول كونشيل: "لكل سمكة مانتا نمط موضعي فريد يشبه بصمة الإصبع، يساعد على فهم كيفية تحرك المانتا الفردية وفي أي عمر"، مشيرة إلى أنَّ "هذه المعلومات ضرورية لمساعدة مديري الموارد على حماية هذه الأنواع".

وتستطرد: "لتتبع المكان الذي تذهب إليه أسماك مانتا، لدينا أيضاً نهج وضع العلامات عالي التقنية يمكننا استخدامه، والتي تعمل كنظام تحديد المواقع (جي بي إس) عن طريق إدخالها في مانتا، ومن ثمّ ربطها مع الأقمار الصناعية مما يمنحنا مساراً لمواقعها، ومعرفة تحرّكاتها، وإذا كانت تغيّرها على أساس موسمي أم لا، وما هي مناطق تواجدها بكثرة في البحر الأحمر".

رغم قيمة البيانات التي تأتي من هذه العلامات، تبقى الأزمة بحسب كونشيل في أنَّ هذه العلامات باهظة الثمن وتصل تكلفتها لـ3500 دولار أميركي لكل جهاز.

جهودٌ مصريّة

على الجانب الآخر؛ يقول مدير مركز علوم البحار المصري عمرو زكريا إنَّ المانتا المحيطية (شيطان البحر) غالباً ما تتواجد في الشعاب المرجانية العميقة، مثل: شعاب القرش ويولاندا، التي تعتبر من واحدة من مواقع الغوص الأكثر شعبيةً في القسم الشمالي من البحر الأحمر، وعلى جزيرتي الإخوة.

ويشير في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" إلى أنَّ النشاط السياحي وأنشطة الغوص في البحر الأحمر لها جانبين سلبي وإيجابي:

    الإيجابي: جذب السياح وتقديم معلومات عن أسماك الراية من حيث بيولوجيتها ورعايتها والحفاظ عليها.
    السلبي: يمكن أن يشكل أيضاً تهديداً لأن السياح الذين يدفعون مقابل السباحة معها ومن المرجح أن يزعجها ولذلك يُوصى بعدم محاولة الاقتراب منها لأنّ هذا يؤثر على طبقة المخاط التي تحميها من العدوى.

ويتابع: "وفقًا للمراجعة الوطنية الطوعية لرؤية مصر 2030 لعام 2021؛ فإنَّ دمج المجتمع المدني وقطاع السياحة أحد التطورات الرئيسية في تحقيق الهدف 14 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والحفاظ على الحياة تحت الماء وحماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية".

ويستطرد: "لذلك تم اقتراح خطة طموحة من الغرفة المصرية للغوص والرياضات المائية لتحسين ممارسات الاستدامة في قطاع السياحة البحرية في جميع أنحاء مصر وهو ما أدى لتبني مبادرة الزعانف الخضراء"، موضّحاً أنَّ مصر هي "أول دولة في الشرق الأوسط والدولة الـ11 على مستوى العالم التي تتبنى هذه المبادرة"، وفقاً لتعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

خطة ماكرة لإعادة الحوت القاتل إلى المحيط

مقتل شخص في هجوم سمكة قرش في سيدني للمرة الأولى منذ 60 عاماً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيطان البحر مهدد بالانقراض ومصر تسعى لإنقاذه شيطان البحر مهدد بالانقراض ومصر تسعى لإنقاذه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib