جمعيات الرفق بالحيوان تتهم المَزارع بانتهاك قوانين الرعاية والحكومة الألمانية تطالب بدراسة شاملة
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

بسبب "الذُّكُورة" قتل 2.5 مليار كتكوت في العالم سنويًّا منهم 40 مليون في ألمانيا

جمعيات الرفق بالحيوان تتهم المَزارع بانتهاك قوانين الرعاية والحكومة الألمانية تطالب بدراسة شاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعيات الرفق بالحيوان تتهم المَزارع بانتهاك قوانين الرعاية والحكومة الألمانية تطالب بدراسة شاملة

بسبب "الذُّكُورة" قتل 2.5 مليار كتكوت في العالم سنويًّا
برلين - العرب اليوم

برلين - العرب اليوم تتعرض مليارات الكتاكيت في جميع أنحاء العالم إلى القتل فور فقسها من البيضة، ويرجع السبب في ذلك إلى كونها ذكورًا، وبالتالي لا تستطيع أن تساهم في إنتاج البيض في المستقبل، وهو ما يجعل تربيتها وتسمينها عملية خاسرة.يطلق عليها اسم "كتاكيت اليوم الواحد"؛ لأن عمرها لا يتعدى يومًا واحدًا، حيث يتم قتلها مباشرة بعد التعرف على جنسها، وثبوت أنها لا تستطيع وضع البيض؛ لأنها من الكتاكيت الذكور.فعندما تفقس الكتاكيت في الشركات الصناعية لإنتاج البيض يقوم العمال بفرزها بشكل دقيق إلى صنفين: الكتاكيت الإناث، ويتم تجميعها في صناديق لترسل إلى مزارع التربية، والكتاكيت الذكور التي تواجه مصيرها الحتمي بالقتل.ويرجع السبب في ذلك إلى تنوع التخصصات في مجال تربية الدواجن، كما يقول المتحدث باسم جمعية الرفق بالحيوان الألمانية، ماريوس تينته، "هناك أنواع من الدجاج التي يتم تربيتها لإنتاج الكثير من اللحوم، بالإضافة إلى الدجاج البيّاض، الذي ينتج كميات كبيرة من البيض، في حين أن الكتاكيت الذكور من بعض سلالات الدجاج ليس لها قيمة اقتصادية مهمة، ولهذا فغالبًا ما يكون مصيرها هو القتل".وتقدر نسبة الكتاكيت الذكور من البيض المفقوس بحوالي 50%، وهي نسبة غير مرغوب فيها من شركات تربية الدواجن وإنتاج البيض؛ لأن هذه الكتاكيت تحتاج إلى عناية كبيرة حتى تكون قادرة على إنتاج اللحوم بشكل كبير، إلا أن هناك سلالات أخرى من الفراريج الخاصة، التي يتم الاحتفاظ بها لإنتاج اللحوم، فعند هذه السلالات يتم تسمين الذكور والإناث على حد سواء ليتم ذبحها في وقت لاحق.ولا تعتبر ممارسة قتل الكتاكيت الذكور استثناءً، حيث يتعرض سنويًّا أكثر من 40 مليون منها إلى القتل في ألمانيا، وتبلغ هذه النسبة على المستوى العالمي حوالي 2.5 مليار كتكوت ذكر.الخنق أو التقطيعويتم التخلص من الكتاكيت بطريقتين أساسيتين: إما عن طريق تمزيقها وتقطيعها بآلات ذات سكاكين حادة أو عن طريق خنقها باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يقول تينته "الحيوانات عليها أن تحمل الصراعات الحادة مع الموت في كلا الطريقتين" على حد تعبيره.ويضيف: "عندما يتم تقطيعها بالسكاكين يبقى بعضها أحيانًا على قيد الحياة، وتعاني من جروح خطيرة، وعند مشاهدة أشرطة الفيديو التي تبرز عملية الخنق يمكننا أن نرى بوضوح كيف تحاول هذه الحيوانات بطريقة ما أن تحصل على الهواء قبل أن تموت".ويتابع: "الكتاكيت المقطعة يتم معالجتها وتصنيعها في بعض الأحيان على شكل طحين يضاف إلى علف الماشية، في حين أن بعض الكتاكيت المقتولة بالغاز تقدم كغذاء في بعض حدائق الحيوان، ولكن وفقًا لجمعية الرفق بالحيوان الألمانية تبقى هذه النسبة ضئيلة جدًا".لبيض العضوي ليس حلًابعد فرز الكتاكيت إلى ذكور وإناث يتم تقرير وجهة الكتاكيت ومصيرها، فمنها ما يتم تربيتها في الأقفاص، ومنها ما يربى في المزارع العضوية، ولكن هذا لا ينفي أن المزارع يعتمد بشكل أساسي على دجاج الشركات الصناعية، التي يربيها لإنتاج البيض، وبالتالي يصعب عليه الخروج بسهولة من هذا النظام.وفي هذا الصدد يقول المتحدث باسم جمعية الزراعة العضوية، "غيرالد فيده"، "لا يوجد بدائل في السوق، ويمكننا فقط محاولة التخفيف من هذه المشكلة إلى حد ما".وفي الوقت الحالي يقوم المزارعون عادة بذبح الدجاج عند بلوغه سنة من العمر، وبعد تبديل ريشه لأول مرة، ولكن المزارع العضوية تنصح بإبقاء الدجاج على قيد الحياة لفترة أطول، لأنه حتى بعد عملية تبديل الريش الأولى يبقى بإمكان الدجاجة أن تبيض مرة أخرى، حتى ولو كان ذلك بنسبة أقل، وعندما يتم الاحتفاظ بالمزيد من الدجاج لوضع البيض في فترة إرساء ثانية ستقل حاجة المزارعين لشراء الدجاج البياض من الشركات الصناعية الكبرى، على حد تعبير فيده، والذي يضيف: "لا يمكننا منع قتل الكتاكيت، ولكن يمكننا على الأقل التخفيف من ذلك".انتهاك لقانون رعاية الحيوانوتنص الفقرة الأولى من قانون رعاية الحيوان على وجوب توفر سبب معقول لقتل الحيوانات، ولكن نشطاء حقوق الحيوان وبعض رجال القانون يشككون في وجود أسباب معقولة لقتل ما يعرف بـ "كتاكيت اليوم الواحد".ولكن الواقع يظهر شيئًا آخر، حيث نجد مثلًا أن هناك قانونًا للاتحاد الأوروبي يحدد حتى كيفية سحق وخنق الكتاكيت، وأهمها عدم الإثقال على آلات القطع، كما يجب ألا يتعدى عمر الكتكوت 72 ساعة.وأما عن موقف الوزارة الألمانية للأغذية والزراعة وحماية المستهلك؛ فقد صرحت في ردها على طلب تقدمت به "DW" على الشكل التالي: "إن قتل الكتاكيت الذكور يجب أن يكون هو الحل الأخير بعد استنفاد كل الاحتمالات الأخرى، ويتطلب ذلك دراسة شاملة قبل اتخاذ هذه الخطوة".ولكن استخدام الكتاكيت الذكور في إنتاج اللحوم يبقى كما سبق الإشارة عملية غير مربحة والمشكل الأساسي.حلول في الأفق لكن في الأثناء أصبح هناك وعي بأن قتل المليارات من الكتاكيت ليس أمرًا عمليًّا ولا يراعي قانون حماية الحيوان، وحتى الشركات نفسها تعاني من ذلك، لأنها تقوم باحتضان الأطنان من البيض سنويًّا دون الاستفادة منه، كما أنها تصرف أموالًا طائلة للتخلص من الكتاكيت بعد قتلها.وفي هذا الصدد تقول الطبيبة البيطرية والباحثة في جامعة "لايبزيغ"، ماري إليزابيث كروت فالد، "ليس هناك إنسان ولا حتى شركات صناعية تسعى إلى الاستمرار في قتل الكتاكيت الذكور الأصحاء بعمر يوم واحد".ولكن الحل المثالي يبقى من وجهة نظر مربي الدجاج وجمعية الرفق بالحيوان هو الحفاظ على سلالات الدجاج باستخدام مزدوج: الإناث لوضع البيض، في حين يمكن تسمين الذكور من أجل إنتاج اللحوم، وهو ما كان معمول به قبل خمسينات القرن الماضي في ألمانيا، وهو النهج المعمول به حاليًا في بعض الدول الأوروبية، مثل: إيطاليا وسويسرا.لا أن هذا الحل يبدو صعب التطبيق في بعض الشركات الألمانية، التي ترى في فرز الكتاكيت الطريقة المثلى والأسرع والأكثر ربحًا، وفي انتظار تغيير هذا الواقع المعاش ليس للمستهلك بديل، على حد تعبير تينته، سوى "التضحية وتناول نسب أقل من البيض ومنتجاته".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات الرفق بالحيوان تتهم المَزارع بانتهاك قوانين الرعاية والحكومة الألمانية تطالب بدراسة شاملة جمعيات الرفق بالحيوان تتهم المَزارع بانتهاك قوانين الرعاية والحكومة الألمانية تطالب بدراسة شاملة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib