أزمة توزيع المياه تتواصل وتُخلف احتجاجات شعبية وقطع طرق
آخر تحديث GMT 17:50:41
المغرب اليوم -
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه
أخر الأخبار

الحكومة التونسية تؤكد أنها بسبب عمليات تخريب منظمة

أزمة توزيع المياه تتواصل وتُخلف احتجاجات شعبية وقطع طرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة توزيع المياه تتواصل وتُخلف احتجاجات شعبية وقطع طرق

تواصل أزمة توزيع المياه وتُخلف احتجاجات شعبية في تونس
تونس - أزهار الجربوعي

أعلنت الحكومة التونسية، إثر اجتماع لمجلس وزرائها، الاثنين، أن عمليات تخريبية منظمة تقف وراء انقطاع الماء الأخير الذي شمل محافظة قفصة (500 كم جنوب العاصمة)، متوعدة بملاحقة المتورطين قضائياً، يأتي ذلك فيما تعيش البلاد أزمة حقيقية في قطاع توزيع المياه التي أدى انقطاعها بشكل متكرر ومفاجئ إلى تذمر في صفوف المواطنين تجاوز حدود الاستنكار ليتطور إلى تحركات شعبية وقطع للطرق في مدن عديدة أخرها في مدينة صفاقس الجنوبية ومحافظة قفصة التي يعاني سكانها من اضطراب وضعف في شبكة توزيع المياه.
وأكّد المستشار السياسي لرئيس الحكومة التونسية نور الدين البحيري، إثر اجتماع مجلس الوزراء إن "انقطاع الماء الأخير في محافظة قفصة ناتج عن عمليات تخريب منظمة ومدبرة استهدفت المولدات الكهربائية، مؤكداً أن الحكومة ستلاحق المتورطين فيها.
وقد طال انقطاع المياه في محافظة قفصة المستشفى المركزي في المدينة - الذي يعيش بدوره ظروفا صعبة وبنية تحتية وتجهيزات مهترئة - وهو ما دفع بالمواطنين والأطباء إلى تنظيم وقفة احجاجية أمام فرع شركة توزيع المياه في المدينة.
وقد خصّصت الحكومة التونسية جلسة عمل ،الاثنين، لمتابعة عمليّات التزويد بالماء والكهرباء خلال صيف 2013، وذلك بحضور مسؤولين من الشركة التونسية للكهرباء والغاز ومن الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.
 واستعرض ممثلوا الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه تقدم إنجاز المشاريع المستعجلة حتى 27 حزيران/يونيو 2013، والمتمثلة أساساً في إنجاز وتجهيز وربط 6 آبار جديدة لتدعيم الموارد المائية بكل من مدينتي سيدي بوزيد وصفاقس وتجهيز وربط 4 آبار لتدعيم الموارد المائية لمدينة صفاقس وتأهيل 4 آبار بولاية قفصة وتدعيم محطتي الضخ بكل من كركر (ولاية المهدية) وبلي (ولاية نابل) إلى جانب إنجاز محطة ضخ بالزناطير (ولاية سوسة).
 وأوضحت الحكومة أن هذه المشاريع ترمي إلى توفير طاقة إنتاج إضافية تفوق 500 لتر في الثانية، وهو معدل يعتبر كافياً لتغطية تطور الاستهلاك لهذه السنة.
 ودعت الحكومة التونسية مسؤولي المنشآت والإدارات وعامة المواطنين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك الماء والمحافظة على الثروة المائية.
 وتعيش تونس أزمة مائية خانقة منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، واعتبر مراقبون أن البلاد تتقهقر إلى الوراء بعد أن بات المطلب الرئيسي لبعض المواطنين يتلخص في وجود الماء الصالح للشراب، الذي ُحرم منه الألاف من السكان دون سابق انذار وبشكل متقطع ومستمر وهو ما جعل ظروف حياتهم "لاتطاق" وفق وصفهم.
وقد أسهم الاضطراب المتكرر في شبكات توزيع المياه وانقطاعها المستمر، في خلق مناخ اجتماعي محتقن توازياً مع توتر المحيط السياسي في البلاد، وشهدت مدن تونسية عدّة وقفات احتجاجية وعمليات قطع طرق من قبل مواطنين "ثائرين" على فقدان المقوم الأساسي للعيش الكريم.
وقد أغلق، أخيراً عدد من سكان معتمدية الصخيرة من محافظة صفاقس (350 كم جنوب تونس)، لمدة نصف ساعة احتجاجاً على تواصل انقطاع الماء منذ ثلاثة أيام.وقد استوجبت عملية إعادة  فتح الطريق، تدخل السلطات الأمنية، الذين وعدوا المحتجين بمعالجة مسألة انقطاع الماء .
ولم تستثن أزمة الماء مدن الشمال والوسط والساحل التونسي إلى جانب الجنوب التونسي، على غرار سوسة والمهدية والقيروان والحمامات، حيث اعتاد المواطنون على ترقب بيانات الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، عبر وسائل الإعلام خوفاً من أن يشملهم الاضطراب في التوزيع أو الانقطاع المفاجئ.
 وتأتي أزمة المياه تزامناً مع أزمات مالية خانقة تعيشها الشركة التونسية لتوزيع المياه، وأعلن مديرها العام أن العجز المالي بلغ 86 مليون دينار في حين بلغت مستحقات الشركة لدى الحرفاء 215 مليون دينار.
 وقد ربط مراقبون بين الوضع المالي الحرج للشركة وبين الزيادات الأخيرة في تسعيرة المياه الصالحة للشرب، التي يبدو أن الشركة لجأت إليها لتعويض خسائرها، وأعلن مديرها العام هادي بلحاج الترفيع في تعريفة الماء الصالح للشرب، مبيناً أنه سيتم سنوياً زيادة 7 في المائة إلى غاية سنة 2016، مضيفاً أن هذه الزيادة ستبلغ 300 مليم في الثلاثية بالنسبة لـ 70 في المائة من المشتركين الذين لا يتجاوز استهلاكهم الـ 40 مترا مكعباً و900 مليم للمشتركين الذين يتجاوزون هذا الحجم من الاستهلاك.
  تجدر الإشارة إلى أنّ عدد عملاء الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه يبلغ 2.5  مليون عميل وتنتج الشركة سنويا 550 مليون متر مكعب وطول شبكتها تبلغ 50 ألف كم. وتبلغ نسبة التزود بالماء الصالح للشرب 100 في المائة بالنسبة للمدن و95 في المائة في الوسط الريفي عن طريق الجمعيات المائية.
وأمام هذه الأزمة المائية التي كشفت تراجع مستوى العيش في تونس المرفوق بزيادة الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية للمواطن، يتساءل مراقبون هل جاءت ثورة 14 يناير 2011 لتطالب بالحرية والكرامة أم لتعيد المواطن التونسي إلى مربع الماء والخبز الذي لم يعد يستطيع إليه سبيلا !.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة توزيع المياه تتواصل وتُخلف احتجاجات شعبية وقطع طرق أزمة توزيع المياه تتواصل وتُخلف احتجاجات شعبية وقطع طرق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib