باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة
آخر تحديث GMT 19:54:07
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

تضفي على صحراء البلاد مساحات واسعة من اخضرار الطبيعة

باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة

طبيعة الكويت مزدهرة بمختلف أنواع النباتات
الكويت - المغرب اليوم

أكدت باحثة بيئية كويتية أن "الفكرة السائدة عن طبيعة الكويت بأنها صحراوية ليست صحيحة، وإنما هي مزدهرة بمختلف أنواع النباتات، خصوصًا في فصلي الشتاء والربيع، وتجتذب إليها الطيور والحشرات في ما يشكل سلسلة بيئية غذائية متكاملة". وقالت عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة الباحثة موضي الدوسري: إن النباتات البرية التي تنمو بعد هطول الأمطار، خصوصًا إذا كانت كافية، فمن شأنها أن تضفي على صحراء البلاد مساحات واسعة من الاخضرار، بما فيها من أزهار مختلفة الأشكال والألوان، حسب ما ذكرت وكالة "كونا". وأضافت أن "الغطاء النباتي في الكويت يمتاز بانتشار العشائر النباتية والرئيسية مثل الرمث والعرفج والثندى والتمام والهرم والنباتات الملحية، التي تنتشر في بيئات ذات ملوحة عالية".
وأوضحت أن الغطاء النباتي من الموارد الطبيعية المتجددة وله أهمية في تثبيت الرمال والتقليل من العواصف الرملية، التي تؤدي إلى تفاقم مشاكل الغبار والتي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، كما يوفر ذلك الغطاء النباتي الكلأ، الذي يساهم في تغذية الحيوانات الرعوية والبرية".
وذكرت أن "التضاريس الأرضية والمناخ وطبيعة التربة تؤثر بصورة مباشرة على نوعية الغطاء النباتي وانتشاره، ويكون في اتزان متجانس مع هذه العوامل وتوفر بيئة مناسبة لحياة أنواع عديدة من الحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة".
وبينت الدوسري أن "التربة في الكويت رملية بصفة عامة ويوجد في بعضها طبقة صلبة تسمى "كاتش"، تختلف عن بعضها حسب نسب مكوناتها ومكان وجودها، وتتكون من خليط من كربونات الكالسيوم، مضافًا إليها بعض أكاسيد الحديد والألمنيوم". وأشارت إلى أن طبقة "كاتش"، إذا وجدت على عمق قريب من سطح التربة وبصورة متماسكة، فإنها تمنع تسرب المياه وتعوق اختراق الجذور للتربة وتسبب ارتفاع تركيز الأملاح، مما يؤدي إلى جفاف وموت النباتات، كما أنها لا تسمح بتكون غطاء نباتي.
وأشارت الدوسري إلى "دراسة علمية أعدتها شخصيًا، تعنى بالغطاء النباتي لـ 7 جزر كويتية، هي: فيلكا ومسكان وكبر وعوهه وأم المرادم وقاروه وأم النمل، وتم من خلالها التعرف على 138 نوعًا نباتيًا زهريًا، مقسمة إلى 60 نوعًا معمرًا و78 نباتًا حوليًا، تنتمي إلى 30 فصيلة نباتية". وذكرت أنه "من أكثر الفصائل النباتية انتشارًا في الجزر الكويتية العائلة النجيلية، ومنها 23 نوعًا نباتيًا والعائلة المركبة 14 نوعًا والعائلة البقولية 13 نوعًا والعائلة الرمرامية 13 نوعًا نباتيًا". وبينت أن "جزيرة فيلكًا حصلت على المرتبة الأولى، من حيث كثرة النباتات وتنوعها ولوحظ وجود بعض النباتات فيها، دون غيرها من مناطق الكويت وهي نباتات نادرة، مثل شتراج الذي ينمو في الأماكن المزروعة، وذلك لاشتهار جزيرة فيلكا بالزراعة قديمًا".
وقالت: إن نبات فول العرب يكثر في جزيرة فيلكا، لكن تم رصده في محمية صباح الأحمد، وبعض الأماكن المحمية في دولة الكويت، أخيرًا ونبات سيف الغراب أيضًا، الذي يوجد فيها فقط وهو من النباتات النادرة، وكان يوجد قديمًا في حقول الذرة المزروعة في الجزيرة. وأشارت إلى أن "جزيرة أم النمل ومسكان جاءتا على التوالي بعد جزيرة فيلكا لناحية وجود النباتات، أما جزيرة قاروه فقد جاءت في المرتبة الأخيرة، نظرًا إلى قلة النباتات فيها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib