بلدات عائمة في كمبوديا مهدّدة بالهجر
آخر تحديث GMT 11:42:39
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

بسبب تراجع كمّيّات الأسماك فيها

بلدات عائمة في كمبوديا مهدّدة بالهجر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلدات عائمة في كمبوديا مهدّدة بالهجر

بلدات عائمة في كمبوديا
 نيويورك ـ المغرب اليوم

 نيويورك ـ المغرب اليوم عاشت أجيال من الصيّادين الكمبودييّن في بلدات عائمة على تونلي ساب أكبر بحيرة للمياه العذبة في جنوب شرق آسيا إلا أنّ تراجع كمّيّات الأسماك يدفع الشّباب إلى العودة إلى اليابسة ما يهدّد نمط حياة تقليديّاً قديماً . وتبعد قرية شنورك ترو العائمة ثلاث ساعات عن العاصمة الكمبودية بنوم بنه، كما تعتبر أبرز معالم بحيرة تونلي ساب التي تصب في نهر ميكونغ، وفي هذه القرية مدرسة وطبيب أسنان وصالون لتزيين الشعر وعيادة طبية.
وكما الحال بالنسبة للعدد الأكبر من مئات آلاف القرويين الذين تتمحور حياتهم حول البحيرة، يعتاش سكان شنورك ترو من الصيد وتربية الأسماك، ولا يمكن تصور حياتهم خارج هذا الإطار.
ويؤكد الصياد سوك بونليم (62 عاما) أن "الحياة في البلدات العائمة أفضل بكثير"من أي مكان آخر.وبونليم مولود في هذه البلدة التي يستخدم سكانها، حتى باعة الخضار المتجولين، المراكب للتنقل أو السفن الصغيرة المزودة بمحرك، ويقول أحد الصيّادين ممسكا بشبكته "أحب العيش على البحيرة.بائعو الخضار يأتون إليّ، لسنا بحاجة للذهاب إلى السوق"، إلا أن عدد الأسماك يسجّل تراجعا متواصلا.
ويقول سوك بونليم "إذا ما تعيّن علينا الذهاب للعيش على البر الرئيسي، ماذا يسعني فعله؟ لا أعرف كيفية زراعة الأرز، لا أجيد أعمال الحراثة".
وتوفر بحيرة تونلي ساب وسيلة للاستمرار لأكثر من مليون شخص يعيشون على مقربة من البحيرة الكبرى التي تعد 149 صنفاً من الأسماك، بحسب اللجنة الإقليمية لنهر ميكونغ.
وبحسب هذه الهيئة الحكومية البينية التي تجمع كمبوديا ولاوس وتايلاند وفيتنام، بين موسمي الجفاف والأمطار، يتغير مظهر البحيرة بشكل كامل، إذ تزداد مساحتها من 3500 كلم مربع في أدنى مستوياتها (مع عمق قرابة 0,5 متر في نيسان/أبريل) إلى 14500 كلم مربع (حتى 9 أمتار من العمق بين أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر).
وهذا التبدل الهائل في الحجم يحتم تنظيم انتقال هذه المساكن العائمة تماشيا مع مستوى المياه في البحيرة. لكن مع التراجع الكبير في كميات الأسماك في البحيرة، فإن عددا كبيرا من السكان يقررون المغادرة. ويقول يورنغ ساراث الصياد البالغ 25 عاما "لا أصطاد ما يكفي من السمك والمال لا يكفي"، مؤكدا تراجع كميات الأسماك التي يصطادها.
ويوضح هذا الشاب، الأب لولدين، "حين تكون الرياح هادئة، أصطاد ما يقارب الخمسة كيلوغرامات من الأسماك يوميا. عندما تكون الرياح عاصفة، أصطاد كيلوغراما واحدا فقط"، مؤكدا أنه يسعى إلى أن "يجرب حظه على اليابسة".
وغادر ما لا يقل عن 400 عائلة شنورك ترو خلال العامين الماضيين، أي ما يقارب 20 % من سكان البلدة، بحسب المسؤول عن هذه البلدة ساماريث فينغ. ويؤكد زعيم البلدة "أولادي يريدون العيش على اليابسة".
ويضيف "في الماضي كان هناك الكثير من الأسماك، الناس كان بإمكانهم أن يعتاشوا منها. لكن مخزونات الأسماك تتراجع. لو كنا على البر الرئيسي، لكان بإمكاننا زراعة الخضار لكن هنا، علينا شراء كل شيء".
ويشير سوك بونليم أيضا إلى أن "الأشخاص الأصغر سنّاً، كما الحال بالنسبة لولدي، يريدون العيش على اليابسة لأنهم تلقوا تعليما ويعرفون أمورا أكثر لذلك يطلبون المزيد".
وتوفر البحيرة ما بين 200 ألف و218 ألف طن من الأسماك سنويا، ما يمثل قرابة نصف الاسماك التي يتم اصطيادها في المياه العذبة في كمبوديا، بحسب تقديرات أوردتها اللجنة الإقليمية لنهر ميكونغ عام 2006.
ويعيد الناشطون البيئيون هذا الوضع خصوصا إلى ازدياد الكثافة السكانية وبناء السدود في نهر ميكونغ.
وفي محاولة لتغيير مسار الأمور، قامت الحكومة الكمبودية بحظر الصيد الصناعي على البحيرة، ما يمثل نصرا لصغار الصيادين.
إلا أن أنشطة الصيد غير القانوني والتي يتم أحيانا استخدام الكهرباء فيها، لا تزال تمثل مشكلة كبرى.
ويبدي مدير منظمة "فيشريز اكشن كواليشن تيم"أوم سوفات غير الحكومية في بنوم بنه قلقا حيال الوضع قائلا "نظرا إلى حجم التجاوزات لقانون الصيد اليوم، لا نتوقع عودة مخزونات الأسماك إلى معدلاتها الطبيعية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدات عائمة في كمبوديا مهدّدة بالهجر بلدات عائمة في كمبوديا مهدّدة بالهجر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 09:00 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
المغرب اليوم - أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib