العلمي يؤكد أن فرص ما بعد كورونا لم تتوفر خلال خمسين سنة
آخر تحديث GMT 06:00:20
المغرب اليوم -

العلمي يؤكد أن فرص "ما بعد كورونا" لم تتوفر خلال خمسين سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلمي يؤكد أن فرص

وزير الصناعة والتجارة المغربي حفيظ العلمي
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربي، أن تدابير مواجهة "كورونا" التي اعتمدها المغرب "أثبتت أننا عندنا قدرة كبيرة على تدبير الأزمات"، مشيرا إلى أن الكثير من المغاربة لم يعتقدوا أنه يمكن القيام بهذا الأمر، "وهو ما يؤكد العمل الجبار الذي تقوم به أطر الدولة من موظفين وأطباء وغيرهم".

وفي مقابل الإشادة التي لاقتها الإجراءات المغربية والنتائج التي تم تحقيقها اليوم، يرى العلمي أننا "سنواجه العديد من المشاكل في المستقبل، تتطلب عدم إلقاء السلاح"، مضيفا أن "الاقتصاد المغربي سيعرف صعوبات بسبب التشابك في العالم".وأكد العلمي، في هذا الصدد، ضمن الأسئلة التي وجهتها الفرق البرلمانية حول التدابير المتخذة لمواجهة الصعوبات التي يعرفها الاقتصاد في ظل فيروس كورونا اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن استمرار هذا الوباء يعني غياب الزبائن عن مصانع المغرب، موردا أن "الحرب اليوم هي خلق التوازن في جلب الاستثمارات أو إقفال البلاد".كما شدد المتحدث ذاته على ضرورة الاستعداد للتغيرات التي سيعرفها العالم ما بعد أزمة كورونا، لأنه لا يمكن لهذا الوباء أن يستمر إلى ما لا نهاية، مشيرا إلى ضرورة البحث عن أسواق جديدة لأن النسيج الاقتصادي العالمي سيتغير.

وأكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قدرة المغاربة على القيام بالعديد من الأمور التي كانت تبدو مستحيلة، مستدلا بـ"بناء المغرب مصنع معقمات في أسبوع، ينتج 248 هكتلتر في اليوم"، وزاد: "كما أن ما قمنا به في الجوانب الرقمية في شهر لم نقم به طيلة خمس سنوات..عندنا قدرات للخروج من هذه الأزمة".العلمي، وهو يؤكد أن الاقتصاد المغربي سيعيش صعوبات، أبدى تفاؤله بخصوص الفرص التي وصفها بـ"الخارقة للعادة"، والتي "لم ينتبه إليها المغرب"، داعيا إلى تكثيف الجهود لاغتنام الفرص والاتفاق على الإجراءات التي من شأنها النهوض بالبلاد دون المساس بصحة المغاربة.

وفي هذا الاتجاه أوضح وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن ما هو متوفر اليوم من فرص بعد الخروج من أزمة كورونا لم يتوفر خلال الخمسين سنة الماضية، مبرزا أن الصين هيمنت على قطاع النسيج في العالم، وهو ما أدى إلى نتائج سلبية على الاقتصاد المغربي.وبخصوص ما أثير حول الأبناك وشركات التأمين من ملاحظات، شدد العلمي على أنه وقت الأزمة لا يمكن الحديث عن الربح، لأن الجميع يعاني، مضيفا أنه "لا يمكن أن يخرج طرف من الأزمة رابحا والآخر خاسرا، ولكن المطلوب هو الاتحاد في هذه الفترة التي سيتضرر فيها الجميع".

قد يهمك أيضَا :

العلمي يؤكد أن الكمامات المخصصة للتصدير سيتم تصنيعها بمواد أولية مستوردة من الخارج

حفيظ العلمي يؤكد أنَ تموين الأسواق متوفر كافة فصول السنة فى المغرب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يؤكد أن فرص ما بعد كورونا لم تتوفر خلال خمسين سنة العلمي يؤكد أن فرص ما بعد كورونا لم تتوفر خلال خمسين سنة



أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:24 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
المغرب اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 21:21 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا فقدت 420 مليون طائر خلال 30 عامًا

GMT 19:53 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"جاسوس الحسناوات" انتهك خصوصية 200 ضحية

GMT 00:48 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

اختراعات مذهلة سهلت حياتنا في العقد الثاني من القرن 21
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib