قصة طريفة لدبلوماسي بريطاني شهير مع الحمامات المغربية
آخر تحديث GMT 09:27:40
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

قصة طريفة لدبلوماسي بريطاني شهير مع الحمامات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة طريفة لدبلوماسي بريطاني شهير مع الحمامات المغربية

المساجد المغربية
الرباط - المغرب اليوم

صحيح أن المساجد في كل أنحاء العالم الإسلامي مزودة جيدا بأجهزة ضبط الوقت، لأنه من الضروري معرفة ساعة الموعد المناسب للصلوات. في فاس رأيتُ عددا من الساعات الشمسية، لكن، رغم ذلك، فإن مثل هذه المجموعة من الساعات تستحق الاهتمام فعلا.

قال لي صديقي المغربي:

-«هل تعلم أن تُجارنا كانت لديهم تعاملات تجارية منذ القديم مع إنجلترا؟ في مانشستر، على وجه الخصوص، لا تزال هناك عدة شركات لديها مكاتب محلية هناك لبيع السلع المغربية وشراء الأخرى الإنجليزية. التنقل الجوي بين البلدين، اليوم، يُعد مجرد روتين يومي، ولكن، في العصور القديمة، كانت الرحلة بين البلدين محفوفة بالمخاطر. لذلك كان التاجر، قبل أن ينطلق في رحلته، يتعهد بأن يجلب معه هبة لضريح مولاي إدريس عندما يعود سالما. وكانت الهدية المفضلة هي الساعة. وسترى أن معظم الساعات الموجودة في الضريح إنجليزية».

-«لاحظتُ أن أغلبها لا تعمل».

-«نعم. طبعا. ربما لم يتم فتحها من قبل».

-«ولا حظتُ أيضا أن ساعات أخرى كانت تشير إلى توقيت مختلف».

-«أنت تعلم أننا لسنا بارعين في ما يتعلق بإصلاح الساعات. لا أعتقد أنك تحتاج إلى إلقاء اللوم على جودة الساعات الإنجليزية».

صحيح أن المغاربة ليسوا محافظين بشكل جيد، كما أنهم ليسوا متقدمين في مجال الآلات، ولا حتى ما يتعلق بالبناء. يحبون اقتناء الأدوات والأغراض الميكانيكية، لكن سرعان ما يُهملونها.

في قصر يملكه أحد الباشاوات، وجدتُ مصعدا يؤدي إلى طابق علوي واحد، لكن رغم ذلك، فإن المصعد لم يكن يعمل.

أضاف الباشا جناحا صغيرا في قصره للزوار الأوروبيين، وأمر العُمال لديه بأن يضيفوا حماما لكل غرفة نوم ونفذوا هذا الأمر فعلا، وكان السباك فخورا بالعمل الذي أنجزه بيديه. داخل كل غرفة نوم كان هناك حمامان: حمام مزود بالماء البارد وآخر مزود بالماء الساخن!

ومع ذلك، تم تجاوز هذا الغلط الفظيع، بسهولة، باللجوء إلى حل بناء على تجربة الدبلوماسي «ديمانسيسكو»، عندما اشترى منزله المبني على الطراز العربي في مراكش، لم يكن هناك أي مرافق للنظافة. استدعى سبّاكا مغربيا وأمره ببناء حمام ومغسل.

كان العمل على وشك الانتهاء عندما توصل «ديمانسيسكو» برسالة تيليغرام من دبلوماسي بريطاني معروف ويحظى بشعبية كبيرة، يقول له فيها إنه آت عنده خلال الأيام المقبلة. أنهى السبّاك المغربي عمله، مع تجاوز طفيف للمدة المفترض أن يُنهي خلالها العمل، وأشعل النار -في غمرة فرحه بإنهاء العمل- لتزويد الحمام بالماء الساخن.

قال «ديمانسيسكو»، وهو يُحيي ضيفه الدبلوماسي عند وصوله إلى إقامته:

-«حسنا، لا بد وأنك تحتاج حماما بعد هذه الرحلة الطويلة».

-نعم. لكن، قبل ذلك، هل يوجد حمام هنا؟».

-«نعم، لقد انتهت أشغال بنائه للتو، يمكنك تدشينه».

بعد دقيقتين سمع صوت سحب سلسلة، تبعته أصوات صياح من شدة الألم والغضب. ظهر الدبلوماسي في البهو، مجردا من كرامته وزهوه المعتاد. فقد كان سرواله نازلا إلى ركبتيه. وحتى عندما استعاد هدوءه الطبيعي والتقط أنفاسه، كان يرفض الجلوس أرضا. كان لديه ما يبرر به شكواه. السبّاك المغربي ربط أنبوب الماء الساخن جدا، مباشرة مع حوض الغسيل!

قد يهمك ايضاً

دبي تمنح الإقامة الذهبية ومكافأة مالية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين

طفل مغربي يرتمي في أحضان إمام أثناء صلاة التهجد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة طريفة لدبلوماسي بريطاني شهير مع الحمامات المغربية قصة طريفة لدبلوماسي بريطاني شهير مع الحمامات المغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib