القاهرة - المغرب اليوم
لقد تزايد الاهتمام مؤخراً بضرورة إعطاء البكتيريا الحيوية المفيدة أهمية خاصة؛ لدعم البروبيوتك Probiotic، ولصحة الأمعاء وخسارة الوزن. ولهذه الغاية؛ فإنك تحتاجين إلى الأطعمة الغنية بالبريبيوتك Prebiotic.
لحسن الحظ، العديد من الأطعمة التي تحتوي على البريبيوتك شائعة في نظامنا الغذائي، ويمكن دمجها بسهولة في خطة وجباتك؛ للحصول على نظام هضمي أكثر صحة. في حين أن بعض الألياف الموجودة في الخضار الورقية والمكسرات، تدعم انتظام الجهاز الهضمي؛ فإن الألياف القابلة للذوبان في بعض الأطعمة، توفّر فوائد البريبيوتك.
جذر نبات الهندباء البرية
يعَد جذر الهندباء فريداً من نوعه؛ فقومي بدمج هذا الطعام في نظامك الغذائي، عن طريق المكملات الغذائية. له نكهة مشابهة للقهوة، ومعروف بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك؛ فهو مصدر للألياف البريبيوتك. يمكن أن يساعد هذا، الأنسولين في عملية الهضم، وقد يفيد أيضاً مستويات الجلوكوز في الدم.
يمكنك دمج جذر الهندباء في يومك، عن طريق أن نستبدل بالقهوة التقليدية حبيبات جذر الهندباء، أو البحث عن مساحيق البروتين وألواح الوجبات الخفيفة والزبادي التي تحتوي على جذر الهندباء.
الموز
إذا كنتِ تبحثين عن وجبات خفيفة سهلة تعمل بمثابة البريبيوتك؛ فيجب أن يكون الموز على رأس قائمتك. فهو ليس مصدراً للألياف والفيتامينات والمعادن فحسب؛ بل يحتوي الموز أيضاً على النشا المقاوم. ستجدين النشا المقاوم أعلى في الموز الذي لايزال أخضر اللون، ويبدو أن هذا المركّب له تأثيرات ما قبل الحيوية؛ وفقاً للبحث.
يُستمتع بالموز بمفرده كوجبة خفيفة أو أحد مكونات الوجبة، أو قومي بدمجه في عصير الإفطار المفضل لديك؛ للحصول على وجبة غنية بالبريبيوتك.
الثوم
رغم أن الثوم ليس معروفاً بكونه مصدراً غنياً بالألياف الغذائية، إلا أنه يفيد أمعاءك بطرق أخرى. لاحظت إحدى الدراسات: كيف يعمل الثوم كمواد حيوية، من خلال دعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة. وفي الوقت نفسه، يمكن للثوم أن يمنع نموّ البكتيريا الضارّة في الأمعاء. وبناءً على هاتين الآليتين وحدهما، قد يكون الثوم طعاماً جيداً لتعزيز صحة الأمعاء.
يمكن إضافة الثوم مطبوخاً أو نيئاً إلى أطباقك المفضلة، ويمكن تناوله كمكمل غذائي للحصول على كمية أكثر تركيزاً.
الهليون
تحتوي هذه الخضار الخضراء على الإينولين، وهي الألياف القابلة للذوبان التي تعمل بمثابة البريبيوتك. تغذّي هذه الألياف البكتيريا Bifidobacteria الموجودة في أمعائك، والتي تعَد مجرد واحدة من ميكروبات الأمعاء المفيدة في الجهاز الهضمي. تشير الأبحاث أيضاً إلى أن الهليون قد يكون له خصائص مضادّة للالتهابات؛ مما يسمح له بتوفير مستوى آخر من الفوائد الصحية بما يتجاوز وظيفته البريبايوتيكية.
استمتعي بالهليون نيّئاً أو مطبوخاً في أطباقك اللذيذة المفضلة.
الفاصوليا
مع وجود العديد من الأصناف للاختيار من بينها في هذه الفئة، تعَد الفاصوليا مصدراً رائعاً للألياف والبريبيوتك. أشارت إحدى الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للفاصوليا البحرية، يؤدي إلى تحسينات في ميكروبيوم الأمعاء. ويُعتقد أن هذه النتيجة تمنع السرطان، وقد تفيد مجالات أخرى من صحة الجهاز الهضمي.
الفاصوليا البحرية ليست البقوليات الوحيدة التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان بشكل ملحوظ؛ لذا فكري في إضافة الفاصوليا إلى وصفات السلطة والحساء المفضلة لديك، واستمتعي بها كطبق جانبي يحتوي على البروتين والخضروات الخالية من الدهون، وقومي بتحضيرها باستخدام مصادر البريبيوتك الأخرى، مثل: البصل والثوم لتناول وجبة مليئة بالفوائد.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
تعرفِ علي اضرار خل التفاح لخسارة الوزن
أدلة قوية تربّط الفيتامينات المتعددة بقوة الذاكرة والصحّة العقلية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر