النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي
آخر تحديث GMT 19:43:21
المغرب اليوم -

النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي

الاستحمام
واشنطن ـ المغرب اليوم

يعدّ الجلد أكبر عضو في أجسامنا، حيث تبلغ مساحته السطحية نحو 15 إلى 20 قدماً مربعة (1.4 إلى 1.9 متر مربع). ويضع البعض التقدير بما لا يقل عن 10 أضعاف، إذا تم أخذ الزوايا والشقوق التي تنشئها بصيلات الشعر وقنوات العرق في الاعتبار.

ووفق تقرير نشرته شبكة «سي إن إن»، يحب البشر الحفاظ على بشرتهم نظيفة، خصوصاً في الولايات المتحدة؛ حيث بلغت سوق منتجات التجميل والعناية الشخصية (التي تشمل الجلد والشعر والفم والدش والحمام ومستحضرات التجميل ومنتجات العطور) أكثر من 100 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تستمر في النمو.

قال دكتور الصحة العامة جيمس هامبلين: «تدخل إلى أي صيدلية وبجانب أدوية البرد والإنفلونزا، توجد ممرات للشامبو والصابون. لقد جعلني ذلك أفكر: ما الغرض من كل هذا؟»، مضيفاً: «ما مقدار ما هو ضروري للصحة؟ وما مقدار ما هو مجرد تفضيل شخصي؟ وهل أضيع الوقت والمال؟».

كانت هذه كلها أسئلة أراد هامبلين، استكشافها. لذلك توقف عن الاستحمام - بالمعنى التقليدي للكلمة - لمدة 5 سنوات تقريباً.

يوثِّق كتاب هامبلين لعام 2020 «النظافة، العلم الجديد للبشرة» تجربته، ويتتبع تاريخ النظافة والصحة.

وقال هامبلين، الذي يعمل الآن محاضراً في كلية الصحة العامة بجامعة ييل، إن هناك «هالة صحية كبيرة» تحيط بمنتجات العناية الشخصية. وأضاف: «نحن نعدّها منتجات تعزز النظافة لأن كثيراً منها تقدم ادعاءات تبدو طبية، والتي لا ترقى إلا إلى التسويق الذكي».

وتابع: «إذا نظرت إلى الطريقة الفعلية التي يعمل بها عدد كبير من هذه المنتجات على منع انتقال الأمراض (إلى جانب) التأكد من عدم وجود سوائل جسدية على جسمك... والتي قد تنقل الأمراض، فإن بقية الأمر هو جعلك تبدو وتشعر وتتمتع برائحة طيبة».

وقال هامبلين إن الصابون أداة قيمة، خصوصاً للمساعدة على تفتيت المواد اللزجة والزيتية. وأضاف: «لكن عادة، تكون القوة الميكانيكية هي التي تقوم بمعظم عملية الغسل. فعندما تفرك يديك معاً... تحت الماء، فإنك تزيل كثيراً من ذلك».

وقال هامبلين إنه استوحى فكرة كتابة كتابه جزئياً؛ بسبب اتجاه صحي جديد إلى حد ما في ذلك الوقت.

وقال: «بدأ الناس فجأة في تناول البروبيوتيك، ويريدون الحصول على نباتات معوية مثالية. ورأيت الشيء نفسه يحدث في صحة الجلد؛ لأن لديك تريليونات من الميكروبات في كل مكان. ميكروبيوم الجلد أصغر من ميكروبيوم الأمعاء، لكن المبدأ مشابه».

وعدّ هامبلين أن الاستحمام من الرأس إلى أخمص القدم كل يوم «اختيار تجميلي وترفيهي بحت»، وليس ضرورياً لصحتك.

وأشار هامبلين إلى أنه يمكن لأي شخص أن يتجول برائحة كريهة للغاية. «ولكن يوجد تاريخ طويل من خلط هذه الأشياء... حتى في أوقات ما قبل نظرية الجراثيم».

بالنسبة لبعض الناس، شطف اليدين أمرٌ جيدٌ بما فيه الكفاية، والبعض الآخر يريد تجربة التدليل من الألف إلى الياء.

بعد أن نتعلم الأساسيات، فإن ما نقرأه ونراه في وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية، وما نواجهه في المجتمع، يؤثر في أفكارنا حول ما هو مقبول جماعياً.

وقال: «هناك كثير من الناس الذين يشعرون بأنهم بحاجة إلى الاستحمام كل يوم، حتى مرتين في اليوم، أو في كل مرة يتعرقون فيها يحتاجون إلى الاستحمام. وأشخاص آخرون يستحمون بشكل أقل كثيراً، ولكنهم لا يحبون التحدث عن ذلك».

وأضاف أن ما نختاره لدهن الشعر والجسم هو تفضيل شخصي، ويعود الأمر إلى الجماليات والرائحة التي نفضلها.

وتابع: «لن أفعل أشياء بناءً على ادعاءات طبية مكتوبة على العبوات».

قد يهمك ايضا

فوائد الباذنجان لصحة الجلد والعضلات والعظام

 

خطر الإصابة بسرطان الجلد الوراثي أعلى بمقدار 7 أضعاف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي



إطلالات النجمات بصيحة البدلة البيضاء بتصاميم عصرية ومميزة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى في دراما رمضان 2025

GMT 08:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شركة مايكروسوفت تُطلق جيلاً جديداً من الحواسب المتطورة

GMT 01:58 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

عطل يضرب تطبيقي فيسبوك وإنستغرام

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 01:57 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

شكايات تؤزم وضعية دنيا بطمة في حساب "حمزة مون بيبي"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ديكورات غرف الطعام المودرن المعروفة بالفخامة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الجيش الملكي يتظلّم من أخطاء التحكيم ويطالب لقجع بإنصافه

GMT 18:01 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

"مثلي مراكش" ينفي شائعة طرده من العمل بعد واقعة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib