إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

فقدان الوزن
القاهرة ـ المغرب اليوم

  تناول الطعام بدافع عاطفي، والذي يتضمن تناول الطعام لتخفيف المشاعر السلبية، هو سلوك غير تكيفي مرتبط بزيادة خطر السمنة، فعندما يكون الأفراد في حالة مزاجية سيئة، فقد ينخرطون في تناول الطعام بدافع عاطفي، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وزيادة الوزن.

والسمنة نفسها يمكن أن تعطل العمليات الأيضية، وترفع مستويات الجلوكوز في الدم وقد تؤثر على عملية اتخاذ القرار، تبحث دراسة حديثة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition في التأثيرات العميقة لفقدان الوزن على الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، مع التركيز بشكل خاص على عمليات اتخاذ القرار، والمزاج، والوظائف الأيضية. تقدم الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تأثير فقدان الوزن الكبير على الجوانب النفسية والفسيولوجية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر صحة وتحسين الرفاهية العاطفية.  وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

 هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى تأثير فقدان الوزن الكبير على اتخاذ القرارات المحفوفة بالمخاطر، والتمثيل الغذائي، والحالة النفسية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة. ركز الباحثون على فهم كيفية تأثير فقدان الوزن على عمليات اتخاذ القرار، وتمت مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم على المدى الطويل لدى المشاركين من خلال قياسات الهيموجلوبين السكري.

افترض الباحثون أن فقدان الوزن يؤثر على العوامل الأيضية والنفسية، مما يؤثر بالتالي على عملية اتخاذ القرار. وعلى وجه التحديد، توقعوا أن يكون الهيموجلوبين السكري مؤشرًا ضعيفًا للميل إلى المخاطرة قبل فقدان الوزن ولكنه مؤشر قوي بعد ذلك.

وقد شملت الدراسة 62 مشاركاً يعانون من السمنة المفرطة ــ 41 امرأة و21 رجلاً ــ من المركز متعدد التخصصات لطب السمنة في مستشفى جامعة شليسفيج هولشتاين في كيل بألمانيا. وخضع المشاركون لبرنامج إنقاص الوزن بإشراف طبي لمدة عشرة أيام، والذي تضمن استشارات غذائية وعلاجاً نفسياً جماعياً. وتم أخذ قياسات لعينات الدم ودهون الجسم ووزن الجسم في بداية البرنامج ونهايته. وعُرض على المشاركين خيارات بين خيارات محفوفة بالمخاطر وأخرى آمنة وكانت الخيارات المحفوفة بالمخاطر توفر فرصة بنسبة 50% لمكافأة مالية أكبر أو أصغر، في حين كانت الخيارات الآمنة تضمن مكافأة متوسطة أصغر.

وتوصلت الدراسة إلى أن فقدان الوزن أدى إلى تحسنات كبيرة في كل من مستويات الهيموجلوبين السكري التراكمي والمزاج. وبرز الهيموجلوبين السكري التراكمي كمؤشر رئيسي لاستعداد الشخص للمخاطرة بعد فقدان الوزن، مما يشير إلى أن تحسين إدارة الجلوكوز يساهم في اتخاذ قرارات أكثر صحة.

وقبل التدخل في إنقاص الوزن، أظهر المشاركون ميلاً أكبر لاختيار الخيارات المحفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، بعد فقدان الوزن، أظهروا تحولاً نحو خيارات أكثر أمانًا. ويشير هذا التغيير السلوكي إلى أن فقدان الوزن لا يعزز المؤشرات الفسيولوجية للصحة فحسب، بل يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على اتخاذ القرار من خلال تقليل استعداد الشخص للمخاطرة. كما سلطت الدراسة الضوء على دور الإشارات الدوبامينية في التوسط في العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم واستعداد الشخص للمخاطرة. وارتبط انخفاض مستويات الجلوكوز بتفضيل المكافآت الفورية الأصغر على المكافآت الأكبر والمؤجلة، ما يؤثر بشكل أكبر على اتخاذ القرار.

 وتؤكد نتائج هذه الدراسة على التأثير الكبير لفقدان الوزن على عملية اتخاذ القرار والمزاج والصحة الأيضية. ويعكس الانخفاض في القرارات المحفوفة بالمخاطر بين الأفراد الذين فقدوا الوزن تحولاً سلوكياً إيجابياً، مرتبطاً بتحسن الحالات الفسيولوجية والنفسية. وتشير هذه النتائج إلى أن معالجة العوامل الفسيولوجية والعاطفية من خلال إدارة الوزن يمكن أن تساعد في منع السلوكيات غير التكيفية المرتبطة بالسمنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد خفض السعرات الحرارية اليومية يساعد في تقليل مشاكل اللثة

 

10 طرق لحرق السعرات الحرارية بدون ممارسة الرياضة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib