عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء
آخر تحديث GMT 04:32:47
المغرب اليوم -

عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء

تلوث الهواء
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت دراسة دنماركية عن "عاملين يحيطان بنا" يرتبطان بارتفاع خطر الإصابة بالعقم وقال الباحثون إن التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة (PM2.5)، يرتبط بارتفاع خطر العقم لدى الرجال، في حين ترتبط ضوضاء حركة المرور على الطرق السريعة بارتفاع خطر العقم لدى النساء فوق سن 35 عاما.

وتستند النتائج إلى بيانات السجل الوطني لـ 526056 رجلا و377850 امرأة، تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاما، ويقيمون في الدنمارك بين عامي 2000 و2017.

وتشمل هذه المجموعة نسبة عالية من الأشخاص الذين يحاولون الإنجاب بنشاط، وبالتالي معرضين لخطر تشخيص العقم.

وحسب فريق البحث متوسط ​​تركيزات PM2.5 السنوية ومستويات ضوضاء حركة المرور على الطرق عند عنوان كل مشارك، وتم تسجيل تشخيصات العقم من السجل الوطني للمرضى.

وشُخّص العقم لدى 16172 رجلا و22672 امرأة خلال فترة متابعة استمرت 18 عاما.

وبعد تعديل العديد من العوامل المؤثرة المحتملة، بما في ذلك الدخل ومستوى التعليم والمهنة، ارتبط التعرض لمستويات أعلى من المتوسط ​​بمقدار 2.9 ميكروغرام/م3 من PM2.5، على مدى 5سنوات، بزيادة خطر العقم بنسبة 24% لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاما. ولم يرتبط PM2.5 بالعقم لدى النساء.

بينما ارتبط التعرض لمستويات أعلى من المتوسط ​​بمقدار 10.2 ديسيبل من ضوضاء حركة المرور على الطرق، على مدى 5 سنوات، بزيادة خطر العقم بنسبة 14% بين النساء فوق سن 35 عاما.

وارتبطت ضوضاء حركة المرور بزيادة طفيفة في خطر العقم لدى الرجال في الفئة العمرية 37-45 عاما.
وكان الخطر الأعلى للعقم لدى النساء والرجال متسقا بين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية والضواحي والأماكن الحضرية، وكذلك بين الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض والمتوسط ​​والمرتفع.

وخلص فريق البحث إلى أنه "إذا تم تأكيد النتائج في دراسات مستقبلية، فهذا يشير إلى أن الإجراءات السياسية للتخفيف من تلوث الهواء والضوضاء قد تكون أدوات مهمة لتحسين معدلات المواليد في العالم الغربي".

يذكر أن هذه دراسة رصدية، لذا لا يمكنها تحديد السبب، ويقر الباحثون بأن الأزواج الذين لا يحاولون الحمل ربما تم تضمينهم في التحليل، مع غياب المعلومات حول عوامل نمط الحياة والتعرض للضوضاء وتلوث الهواء في العمل وأثناء الأنشطة الترفيهية.

 
  قد يهمك ايضا

8 مقترحات في سنة تشريعية يجدد نقاش “العقم التشريعي” للبرلمان المغربي

 

تطوير أداة ذكاء اصطناعي تساعد الرجال العقيمين على الإنجاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء



GMT 15:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نظام غذائي لشهرين لتحقيق وزن صحي ومظهر رشيق بسهولة

GMT 14:58 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة عند شرب القهوة تؤثر على صحتك

GMT 11:35 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

حماية نفسك من الضمور البقعي مع تقدم العمر

GMT 11:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

فوائد خل التفاح في إنقاص الوزن وكيفية استخدامه

أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:24 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
المغرب اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 21:21 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا فقدت 420 مليون طائر خلال 30 عامًا

GMT 19:53 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"جاسوس الحسناوات" انتهك خصوصية 200 ضحية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib