فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية
آخر تحديث GMT 20:53:52
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية

رام لله ـ وكالات

اعتبر الفلسطينيون قيام دولة اسرائيل في حرب عام 1948 نكبة تسببت في فرار مئات الالاف من اخوانهم وذويهم أو إرغامهم على ترك بيوتهم.والآن ظهر فيلم وثائقي جديد يسمى "السرقة العظمى للكتب" ليلقي الضوء على جانب لم يكن معروفا بشكل كبير عن الحرب وعواقبها..اختفاء الآف الكتب التي استولى عليها العاملون في المكتبة الوطنية الإسرائيلية من بيوت العرب المهجورة أثناء الحرب.وأثناء الفيلم الوثائقي الذي عرض في تل ابيب ورام الله يناير/كانون الثاني ردود فعل قوية من طرفي الصراع. فالفلسطينيون يقولون ان اسرائيل نهبت إرثهم الثقافي في عام 1948 بينما يقول كثيرون في اسرائيل انه تم إنقاذ هذه الكتب.وشرح مخرج الفيلم بيني برونر وهو اسرائيلي يقيم في أمستردام بهولندا وحضر العرض الأول للفيلم في تل ابيب أسبابه لعمل هذا الفيلم المثير للجدل.وقال برونر لتلفزيون "حسنا..غطيت القصة الاسرائيلية الفلسطينية أو بالأحرى ان تقول الاسرائيلية...الظلم الذي وقع على الفلسطينيين على مدى سنوات عديدة الآن. ودافعي ببساطة هو انني وجدت قصة تستحق ان تروى. أتصور ان نكون صادقين مع أنفسنا..ان نكون في الجانب الصحيح من التاريخ. أو كما يحب البعض ان يقول علينا ان نعترف بدورنا في خلق مأساة لأناس آخرين. هذا هو دافعي أساسا."ويقول برونر انه يدرك ان الفيلم قد يثير بعض ردود الفعل العدائية الذي جعل أحد من شاهدوه في تل أبيب يصف برونر بأنه "مشعوذ".وقال برونر "أول سؤال وجه لي بعد عرض الفيلم في تل ابيب كان من شخص وقف ولم يوجه سؤالا لكنه أدلى بتعليق طويل وقال ان هذا أسوأ فيلم وثائقي شاهده على الاطلاق..انت مشعوذ..لم تكن سرقة..لقد أنقذوا الكتب وانه لعار ان تعطيك سينماتك (مهرجان تل ابيب الدولي للأفلام) مكانا لعرض الفيلم."لكنه أضاف ان آخرين ممن شاهدوا الفيلم كانوا إيجابيين في تقييمهم.وأردف "هناك من أتوا لي وصافحوني وأقروا بأن ما قمت به عمل عظيم."وفي رام الله بالضفة الغربية فتح مركز خليل السكاكيني الثقافي أبوابه لعشرات الفلسطينيين الأسبوع الماضي لمشاهدة عرض الفيلم الوثائقي. وكانت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي بين من شاهدوا الفيلم.وردا على سؤال حول سبب عدم تقديم طلب فلسطيني لاسترداد الكتب قالت سهام البرغوثي ان الفلسطينيين ناضلوا في السنوات الأخيرة للاحتفاظ بهويتهم وربما يكون الأوان حان الآن لتقديم مثل هذا الطلب.وأضافت "يمكن طبعا سابقا كوننا كنا نناضل من أجل ان نتحول من لاجئين الى شعب فلسطيني..الى شعب له حقوقه. كان الصراع انك بدك (تريد ان) تثبت هويتك وبالتالي جاء الوقت المناسب الآن خاصة بعد حصولنا على عضوية اليونسكو وحصولنا على دولة مراقب بيكون بدأ المجال أكثر وبيكون علينا ألا نتخاذل في هذا الموضوع."وقالت مقيمة في رام الله تدعى نجوى نجار ان الكتب تمثل أكثر من مجرد ثقافة فلسطينية للكثيرين.وأضافت لتلفزيون رويترز "بس من القدس فيه 30 ألف كتاب. يعني في كل فلسطين قد ايش (بأي قدر) كانت الثقافة موجودة وقد ايش كانت كبيرة وقديش راح كتب..وفعلا هو يعني روح الانسان..اذا ما عندك ثقافة ما عندك كتب ما عندك أدب..كيف بدك (تريد أن) تبني بلد."ولم يجذب عرض الفيلم في تل ابيب الكثيرين وانتقد كثير من الاسرائيليين الفيلم لفشله في القاء الضوء على النضال الاسرائيلي في حرب 1948 والمخاطر التي عرض لها موظفو المكتبة الوطنية الاسرائيلية أنفسهم فيما اعتبروه جهدا انسانيا للحفاظ على التاريخ بانقاذ الكتب.ورفضت المتحدثة باسم المكتبة الوطنية الاسرائيلية التعليق.وقالت مؤسسة القيم على أملاك الغائبين الاسرائيلية المسؤولة عن تلك الكتب في رسالة مكتوبة ان هناك زهاء ثمانية الاف كتاب مصنفة ومسموح للعامة بمطالعتها في المكتبة الوطنية الاسرائيلية. وأضافت المؤسسة ان المكتبة لديها الخبرة الأدبية لتخزين وحفظ الكتب التي يمكن إعادتها وفقا لما هو وارد في القانون.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib