بغداد حلم وردي ضد الطائفية
آخر تحديث GMT 07:35:16
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

"بغداد حلم وردي" ضد الطائفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بغداد ـ وكالات

يوثق المخرج العراقي فيصل الياسري في فيلمه الجديد "بغداد حلم وردي" معاناة العراقيين وهمومهم  أثناء الاحتلال الأميركي لبلادهم ومحاولته زرع التفرقة بينهم وما نجم عنها من عنف طائفي ما زالت البلاد تعاني من آثاره.والفيلم مأخوذ من رواية "حلم وردي فاتح اللون" للروائية العراقية ميسلون هادي، ويشارك فيه نخبة كبيرة من الممثلين العراقيين أبرزهم سامي عبد الحميد ويوسف العاني وهند كامل وسمر محمد وخليل فاضل خليل وآلاء نجم وغيرهم.ويقول مخرج الفيلم فيصل الياسري في حديثه للجزيرة نت إن "بغداد حلم وردي" واحد من الأفلام التي أنتجتها وزارة الثقافة بمناسبة احتفالية بغداد عاصمة الثقافة العربية للعام 2013 واستهدفت من خلاله بث الروح في الإنتاج السينمائي العراقي.ويضيف الياسري أن الفيلم تدور أحداثه في العام 2008 حيث كانت الأوضاع الأمنية مضطربة وتميل تدريجيا إلى الاستقرار النسبي، وتستعرض القصة جهاد نساء عراقيات واجتهادهن في ترتيب حياتهن الأسرية في ظل ظروف استثنائية جعلت كل العراقيين تحت طائلة التهديد.ويعكس الفيلم تشبث المرأة العراقية بوطنها، وهو أنشودة لبغداد بصيغة درامية وبأحداث اجتماعية وصراعات في سبيل الاستمرار في حياة متوازنة، كما يقول الياسري.وتعرض الأحداث ما عاناه المواطن العراقي في فترة الاحتلال من عمليات دهم وتفتيش واعتقال للأبرياء، كما تعكس المآسي داخل السجون التي اختلط فيها المجرم بالبريء، وتتطرق للكيفية التي كان يتعامل بها العسكري الأميركي مع الناس في الشوارع.ويشير مخرج الفيلم إلى أنه واجه مشكلتين في إنجاز الفيلم، الأولى النقص في المعدات اللازمة للتصوير التي استلزم الأمر استجلابها من خارج البلاد، والثانية شح العناصر الفنية المهنية المحترفة بفعل الهجرة أو ترك العمل بسبب توقف إنتاج السينما لعشرين عاما.ويشدد على أن الأفلام السينمائية يجب أن تصل للجمهور عن طريق دور العرض، غير أن دور العرض غائبة في بغداد، وإن وجدت فهي قديمة، ويأمل الياسري أن يدفع هذا الإنتاج السينمائي الكبير الحكومة ورجال الاعمال إلى افتتاح وتأسيس دور عرض حديثة وعصرية كما هو الحال في العديد من دول العالم.من جانبها توضح الممثلة هند كامل التي تؤدي دور أستاذة جامعية مغتربة وقررت العودة إلى الوطن أن الفيلم يوثق لما شهده العراق من قتل واعتقالات عشوائية ومآس وهموم أثناء الاحتلال الأميركي وما صحبها من عنف طائفي.وتشير إلى أن أحداث الفيلم تدعو لنبذ الطائفية وتكاتف القوى العراقية بمبدعيها ومفكريها وعلمائها من أجل الحفاظ على وحدة العراق وعدم التفريط به "لأنه الأب الحنون الذي يحتضن الجميع".وبينت أنها لم تواجه مصاعب في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة نسبيا، خصوصا أن العمل تدعمه الحكومة والشارع العراقي كان متعاونا على كل الأصعدة من أجل نجاح الفيلم.من جانبه يؤكد الممثل خليل فاضل خليل أن الفيلم رسالة سلام ومحبة إلى العراقيين ويدعوهم إلى الوحدة والتماسك ونبذ الطائفية من أجل العيش بصورة مستقرة، كما أنه يوثق لمرحلة مهمة مما مرت به بغداد من أحداث دموية. وبين أن تجربته هذه هي الأولى في السينما، وأنه لم يواجه أي مصاعب في العمل.ويجسد فاضل شخصية "عمار" الفلاح الذي يعمل في الحدائق المنزلية "الحدقجي" وهو من الشخصيات الرئيسية في الفيلم، وهو شخص محب للخير للناس ويعمل على مساعدتهم من خلال بساطته ونبذه العنف والطائفية "التي جاءت للعراق من خارج الحدود".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد حلم وردي ضد الطائفية بغداد حلم وردي ضد الطائفية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib