مصطفى بايتاس يُؤكد أن موضوع الأمازيغية محسومة دستورياً ولا نقاش حوله
آخر تحديث GMT 17:12:38
المغرب اليوم -

مصطفى بايتاس يُؤكد أن موضوع الأمازيغية محسومة دستورياً ولا نقاش حوله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بايتاس يُؤكد أن موضوع الأمازيغية محسومة دستورياً ولا نقاش حوله

الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس
الرباط - المغرب اليوم

في تعليقه على قرار مدرسة الملك فهد للترجمة، شدد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس، على أن "موضوع الأمازيغية لا نقاش حوله لأنه حسم دستورياً".
وأفاد بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، بأن الأمازيغية هي قضية وطنية حسمت دستورياً، وحسمها جلالة الملك محمد السادس غير ما مرة في مختلف المناسبات".
وأضاف: "الإنطلاق كان في خطاب أجدير ومسار التفعيل والترسيم مستمر، وبالتالي يجب التمييز ما بين كيف تتبنى الحكومة هذه القضية المحورية الأساسية، نظراً للطابع الرسمي في الدستور، وأن هذه الحكومة كانت من أكثر الحكومات دفعاً بقوة في مسار الترسيم".
وتابع: "ونذكر هنا الملتقى السنوي الذي هو بالمناسبة فرصة للوقوف حول المنجزات، ونستحضر التطور الذي وقع على مستوى تدريس الأمازيغية، والأرقام حين تقارنها بمرحلة ما قبل مجيء هذه الحكومة فاليوم هي مضاعفة بشكل كبير جداً، إلى جانب الإمكانيات المالية المرصودة".
وخلص مصطفى بايتاس، إلى أن "مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية متقدم، لكن داخل الحكومة نعتقد أنه يجب مواصلة العمل بهذا الأفق".
وشدد على أن الحكومة تعتبر اللغة والثقافة الأمازيغية مكون أساسي ومهم جداً، ومن الروافد الأساسية للشخصية الوطنية، وهذا موضوع محسوم ولا نقاش ولا جدال فيه".
"الأمازيغية لغة أجنبية"!!
عكس منطوق الدستور المغربي، اعتبرت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، اللغة الأمازيغية لغة أجنبية في اختبارات وجدولة مبارياتها الخاصة بدورة يوليوز لتوظيف مترجمين ضمن هياكلها، وكذا ضمن مباراة ولوج مسلك سلك الترجمة التحريرية أو الترجمة الفورية من وإلى اللغات الوطنية والأجنبية.
وصنفت المدرسة الأمازيغية ضمن فئة اللغات الأجنبية المتمثلة في الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والألمانية، بينما جعلت من اللغة العربية اللغة الوطنية الوحيدة.
وأدرجت اللغة الأمازيغية لأول مرة في مسلك الترجمة التحررية، بعد مذكرة وزارية وجهتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يوم 12 يوليوز الجاري، إلى رؤساء الجامعات والمؤسسات الجامعية بشأن الطلبة الراغبين في الالتحاق بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، برسم السنة الجامعية 20242025.
وتتضمن المذكرة، معطيات بخصوص أهداف التكوين ونظام الدراسة ومدتها وشهادتها الممنوحة والشروط والإجراءات الخاصة بالترشيح ومواد المباراة وكذا تاريخ إجراء المباراة والإعلان عن نتائجها.
ودعت المذكرة رؤساء الجامعات والمؤسسات الجامعية إلى استعمال كل الوسائل المتوفرة لتبليغ هذه المعلومات إلى علم كافة الطلبة الراغبين في الالتحاق بالمؤسسة وإعطائهم كل البيانات والشروح اللازمة وتنبيههم إلى ضرورة مراعاة الإجراءات والآجال المحددة لإيداع ملفات ترشيحهم.
وبتاريخ 16 أبريل 2024 بالرباط، وقعت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، اتفاقية شراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وذكر بلاغ للمدرسة حينها، أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار المخطط الوطني المندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في الإدارات وسائر المرافق العمومية والفضاءات العمومية، وذلك تماشيا مع مقتضيات الدستور، خاصة الفصل الخامس منه الذي ينص على أن الأمازيغية تعد أيضا لغة رسمية للدولة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مصطفى بايتاس يٌوصف ارتفاع الاستثمارات الاجنبية في المغرب بـ المؤشر الإيجابي جدًا

 

بايتاس يُؤكد أن الحكومة المغربية ستتحكم أكثر في المديونية وفي العجز خلال السنوات المُقبلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بايتاس يُؤكد أن موضوع الأمازيغية محسومة دستورياً ولا نقاش حوله مصطفى بايتاس يُؤكد أن موضوع الأمازيغية محسومة دستورياً ولا نقاش حوله



إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:24 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يُصرح أنه يخُوض موسمه الأخير مع ليفربول
المغرب اليوم - محمد صلاح يُصرح أنه يخُوض موسمه الأخير مع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib