لقجع يُبرز المكانة التي وصل إليها المغرب والتحديث الشامل الذي عرفته البلاد في ظل عهد الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

لقجع يُبرز المكانة التي وصل إليها المغرب والتحديث الشامل الذي عرفته البلاد في ظل عهد الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقجع يُبرز المكانة التي وصل إليها المغرب والتحديث الشامل الذي عرفته البلاد في ظل عهد الملك محمد السادس

فوزي لقجع الوزير المكلف بالميزانية
الرباط - المغرب اليوم

قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الجمعة بمجلس النواب، إنه في ظل أجواء التوترات الجيوستراتيجية التي تطبع العالم اليوم، وما ينتج عن ذلك من ضبابية الأفق الاقتصادي ومخاطر تؤرجح العلاقات الاقتصادية والسياسية الدولية، "ما فتئ المغرب يؤكد قدرته على التعاطي مع الظروف المتقلبة، مبرهنا بذلك على مناعة أنسجته الاقتصادية والاجتماعية".

وأضاف لقجع، في معرض تفاعله مع مداخلات وملاحظات النواب البرلمانيين، خلال جلسة عمومية التأمت في إطار مناقشة والتصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2025، أن الطابع السياسي لهذا المشروع يتجلى في الموازنة بين متغيرات الواقع وبين الأجوبة الممكنة، انطلاقا من مرجعيات معلنة، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تؤطرها أبعاد دستورية، يأتي في قلبها الدور الاستراتيجي للتوجيهات الملكية السامية قبل أدوار النموذج التنموي والبرنامج الحكومي.

وأكد لقجع أنه "من البديهي أن يضطلع البعد الاستراتيجي الملكي بدور صمام الأمان وحامي الاتجاه العام بغض النظر عن الظروف المستجدة والسياقات الداخلية، الشيء الذي يمكن أن نلمسه بوضوح من خلال مقارنة عابرة بين مغرب اليوم ومغرب ما قبل 25 سنة، أي ما عرفته بلادنا من تحولات في ظل عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس".

واعتبر أنه يمكن إيجاز هذا الأمر في المكانة التي صار المغرب يحظى بها اليوم بين الأمم، فضلا عن مستوى التحديث الشامل الذي عرفته البلاد، مشيرا في هذا السياق إلى "قوة الاختيارات السياسية لجلالة الملك، التي تشكل مرجعية لمشاريع قوانين المالية، إضافة للمكونات المرجعية الأخرى المتمثلة في النموذج التنموي والبرنامج الحكومي، والتصويبات التي تفرضها التحولات الآنية داخليا وخارجيا، وانبثاق أولويات غير منتظرة قد تفرضها ظروف استثنائية طارئة لا تحتمل التأجيل".


وأبرز لقجع أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 ينبني أولا على التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطب جلالة الملك، والتي تتمحور حول مواصلة المسار التنموي وتحقيق العدالة الاجتماعية والنهوض بالاستثمار المنتج واستدامة الثروات الطبيعية والماء على وجه التحديد.

وأشار إلى أن المرجعية الثانية، أي النموذج التنموي الجديد، ترتكز على تنويع الاقتصاد المنتج لفرص الشغل، مضيفا أن البرنامج الحكومي، باعتباره مرجعية أخرى لمشروع قانون المالية، يرتكز على إنجاز مكونات الدولة الاجتماعية وعلى تطوير قدرات وتنافسية الاقتصاد الوطني مع إيلاء اهتمام خاص للمقاولة والديناميات القطاعية، فضلا عن الحكامة في أبعادها المجالية والادارية.

وسجل المسؤول الحكومي أن إنجاز البرامج الإجتماعية الطموحة "يحتاج لمنظور اقتصادي تنموي ينتج القيمة المضافة ويوفر بالتالي الإمكانات المادية الضرورية للإنجاز"، مؤكدا أن الحكومة "تملك تصورا واضحا لتطوير الاستثمار المنتج الذي سيوفر الموارد الضرورية لتمويل الدولة الاجتماعية".


وشدد على أن مشروع الدولة الاجتماعية الذي يسهر عليه الملك "جاء ثمرة لتطور طبيعي شهده المغرب طوال االسنوات ال25 الأخيرة في كل المجالات"، لافتا إلى أن الحكومة "كان عليها منذ تنصيبها أن تنخرط كليا في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية الذي حدد له صاحب الجلالة أفقا لا يتجاوز سنة 2025".

وأبرز لقجع أن الحكومة "استطاعت أن تقوم بتنزيل الإطار القانوني والمؤسساتي لورش الحماية الاجتماعية في ظروف لم تكن دائما سهلة"، معتبرا أن النجاح الفعلي على أرض الواقع "يتطلب انخراط الجميع باعتباره ورشا مجتمعيا يحتاج لتتبع وتجويد وتصويب دائم".


وخلص إلى أن الحكومة تحدد خياراتها في قوانين المالية "بشكل إرادي وفعال تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية"، مؤكدا التزام هذه الأخيرة "بالمسؤوليات تجاه المواطنين وتجاه الانتظارات التي وضع خطوطها العريضة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتمدة على مبادئ الكفاءة والالتزام بخدمة الصالح العام".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحكومة المغربية تُصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2025

 

رئيس الجامعة الملكية المغربية يتعرض لحادث سير بالعاصمة الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع يُبرز المكانة التي وصل إليها المغرب والتحديث الشامل الذي عرفته البلاد في ظل عهد الملك محمد السادس لقجع يُبرز المكانة التي وصل إليها المغرب والتحديث الشامل الذي عرفته البلاد في ظل عهد الملك محمد السادس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib