رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن التطرف والإرهاب يحرمون الأفارقة من التقدم والازدهار
آخر تحديث GMT 20:51:47
المغرب اليوم -
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات
أخر الأخبار

رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن التطرف والإرهاب يحرمون الأفارقة من التقدم والازدهار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن التطرف والإرهاب يحرمون الأفارقة من التقدم والازدهار

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قال رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس، إن "حالة اللايقين في النظام الدولي وازدهار الأنانيات الوطنية والمحاور عبر العالم وطموحات شعوبنا وحقنا المشروع تفرض علينا كأفارقة في التقدم والرخاء والازدهار أن نأخذ مصيرنا بأيدينا"، مشيرا إلى أن "التطرف والإرهاب يتمدّد في سياقات الفقر، والانفصال يهدد بتفكك الدول وبالتمدد، والتماهي معه خطر على الجميع، وقوة الدولة الوطنية الإفريقية ضرورة تاريخية".
وشدد العلمي، خلال أشغال انطلاق المنتدى الثاني لرؤساء لجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية الذي تنظمه الغرفة البرلمانية الأولى، على أن "الشراكات مع باقي القوى العالمية تحتاج إلى وحدة الموقف، وإلى اقتصادات قوية، وإلى ترسيخ وتقوية الشراكات جنوب – جنوب وفق منطق الربح المشترك"، مسجلا أنه "بقدر تخلصنا من الاستعمار، بقدر ما ينبغي أن نتخلص من تبعاته، ومنها بالأساس بعض المفاهيم غير الملائمة مع متطلبات وسياقات العصر".
وتابع رئيس مجلس النواب قائلا: "بقدر ما ينبغي أن نتشبث بضرورة احترام ثقافاتنا الإفريقية وحضارتنا وتقاليدنا المؤسساتية وقرارات دولنا السيادية والرفض القاطع للتدخل في الشؤون الداخلية للدول مهما تكن المبررات، بقدر ما ينبغي التخلص من التفكير في المستقبل على أساس الماضي الميت، عوض التاريخ الحي المعبئ والمتوجه إلى المستقبل"، مسجلا ثقته ب"الدهاء الإفريقي، والعزم الإفريقي الذي يعرف متى ينهض".
وأورد المتحدث عينه أن التحديات تتمثل في "عودة تناسل النزاعات، الداخلية أساساً، في بعض بلدان القارة، إذ بعد نجاح قارتنا في تجاوز الكلفة السياسية والاستراتيجية للحرب الباردة، التي لم تكن حربها، وإنجازِ العديد من الانتقالات السياسية مقرونة ببناء مؤسساتي واعد، عادت النزاعات في بعض الحالات لتهيمن على الأوضاع في بعض البلدان"، وقال: "يتغذى هذا التحدي، ويُغذي أحيانا نزعات الانفصال ومحاولات تقويض الوحدة الترابية للدول وسيادتها".
ووضح المسؤول المغربي أن التحديين "يلتقيان أحيانا، ويتواطئَان في أحيان أخرى مع ظاهرة الإرهاب المَقيت والتطرف العنيف، مما يُقَوض الاستقرارَ في عدد من المناطق"، مبرزا أن "الإرهاب والانفصال لا يكتفيا بإيذاء الناس وترويعهم وتهجيرهم، بل يسعيان إلى تقويض الاستقرار ونشر الفوضى، وتعميم حالة اللادولة والتمدد خارج سياقهما الجغرافي، ووضع اليد على المقدرات الطبيعية للأمم".
وزاد شارحا: "قارتنا تصطدم أيضا في طموحها إلى الصعود الاقتصادي بتحدي انعكاسات الاختلالات التي تكلف إفريقيا كثيرا جراء الجفاف والتصحر وانجراف التربة أحيانا والفيضانات في أحيان أخرى، في الوقت الذي لم تستفد ولا تستفيد من ثمار التصنيع والتراكم التاريخي الناجم عنه"، مبرزا أن "هذه الأوضاع تُنتج عنها تحديات جديدة؛ ومنها الفقر والنقص في الغذاء، والتبعية الغذائية والهجرات، والنزوح واللجوء؛ والأخطر من ذلك هو أنها تُفرزُ حالاتِ إحباط ويأس لا تسْعف في بناء الثقة، في المؤسسات الوطنية، والتي تجتهدُ النخبُ الإفريقية لترسيخِها".
وشدد رئيس الغرفة البرلمانية الأولى على أن "هذه الصورة ينبغي ألا تحجب عنا علامات النجاح، وحالات البناء المؤسساتي القاري والجهوي، وقدرة العديد من البلدان الإفريقية على تحقيق انتقالات ديمقراطية حقيقية، بكل استقلالية، وبالاعتماد على الذات، وعلى مشاركة مواطنيها وتعبئتهم"، مضيفاً أن "إفريقيا كانت دائما أرض التحديات، وكان الإنسان الإفريقي الصبور، والمُعَانِد، ينتهي بربح الرهانات".
وذكر العلمي أن "قارتنا تتوفر على كافة الإمكانيات والثروات التي تؤهلها لتحقيق انعطافة تاريخية في التنمية والازدهار والتموقع الاستراتيجي؛ وإلا فلماذا هي اليوم في صلب تنافس دولي كبير"، مورداً أنه "في صدارة الإمكانيات التي تؤهل إفريقيا لتحمل صفة 'قارة المستقبل'، عنصر التكامل في الموارد وبين اقتصادات بلدانها، إلى جانب مواردها البشرية الشابة، وكفاءاتها التي تحقق نجاحات كبرى في بلاد المهجر، فضلا عن أراضيها الخصبة القابلة للزراعة التي يمكنها توفير الغذاء لسكان القارة ولجزء كبير من سكان العالم".
ومما يزيد من قيمة هاتين الرافعتين، وفق رئيس مجلس النواب، "وجود إفريقيا بين محيطين كبيرين وبحرين وتوفرها على ممرات بحرية استراتيجية، ما يمنحها إمكانيات بحرية هائلة لإقامة التجهيزات الأساسية المينائية التي هي اليوم شريان المبادلات الدولية؛ والبنيات السياحية الجاذبة لرؤوس الأموال والسياح، فضلا عما تغتني به البحار من مصادر غذاء استراتيجية"، وقال: "من حسن حظ قارتنا، أنها تتوفر أيضا على المعادن الاستراتيجية التي تتنافس عليها اليوم الصناعات والتكنولوجيات المعاصرة، وكذا المعادن والطاقات التقليدية والإمكانيات الكبرى لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مجلس النواب المغربي يُصادق بالإجماع على 27 اتفاقية دولية خلال جلسة تشريعية ترأسها راشيد الطالبي العلمي

 

رئيس مجلس النواب المغربي يُشارك باجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية في فيتنام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن التطرف والإرهاب يحرمون الأفارقة من التقدم والازدهار رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن التطرف والإرهاب يحرمون الأفارقة من التقدم والازدهار



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
المغرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تراجع أسعار النفط مع انخفاض خام برنت وغرب تكساس

GMT 08:33 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يازمين أوخيلو أنيقة خلال تصويرها فيلمًا بعيد "الهالوين"

GMT 01:15 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

نادي أولمبيك آسفي يُعلن تأجيل بيع تذاكر الرجاء الرياضي

GMT 21:36 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

يد تونس تتجنب مواجهة مصر في نصف نهائي بطولة أفريقيا

GMT 08:27 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أوكلاند أول مدينة في العالم تدخل عام 2020

GMT 13:17 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

فنان تشكيلي بتازة يرسم أطول جدارية في العالم

GMT 12:42 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

البنزرتي يكشف عن تشكيلة الوداد أمام الرجاء في الديربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib