الرباط - المغرب اليوم
كشفت وكالة الأنباء الأردنية، الجمعة، أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بحث في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية في المملكة المغربية الشقيقة ناصر بوريطة، اليوم، تطورات الأوضاع في سوريا.
واستعرض الصفدي وبوريطة التحركات والجهود المبذولة لدعم عملية انتقالية سياسية جامعة في سوريا يقودها السوريون وتضع سوريا على طريق إعادة بناء مؤسسات الدولة وتضمن وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وأمنها وسلامة مواطنيها وحقوقهم.
وأكد الوزيران، وبحسب المصدر نفسه، إدانة احتلال إسرائيل للأراضي السورية وأكدا ضرورة إنهاء هذا الاحتلال فورياً، كما بحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين المملكتين.
وفي نفس السياق، أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي اليوم مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية في المملكة المغربية الشقيقة التطورات الإقليمية الراهنة ومنها الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وسجلت أن المسؤول الإماراتي استعرض في الاتصال الهاتفي مع وزير الخارجية المغربي سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار الشعب السوري.
والإثنين الفارط، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن المملكة المغربية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة والمهمة التي تشهدها سوريا، مؤكداً أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، لطالما كان موقف المغرب واضحاً دائماً في الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري.
وسجل المسؤول الحكومي في أول تعليق للرباط على مستجدات الوضع السوري، أن هذا موقف ثابت للمملكة المغربية، معرباً عن تمنياته أن تجلب هذه التطورات لسوريا الاستقرار، ليحقق الشعب تطلعاته في التنمية وفي مستقبل أفضل.
وذكر بوريطة في ندوة صحفية، الإثنين الماضي، أن المغرب كان قد أغلق سفارته بدمشق قبل سنوات، موضحاً أن المغرب كان دائماً مع سوريا ومع الحفاظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها، مجدداً تأكيد المملكة على دعم كل ما فيه مصلحة واستقرار البلاد.
وفي 8 من دجنبر الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وأقدمت الفصائل على فتح كافة السجون والمعتقلات وإخراج المساجين والمعتقلين منها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر