وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في مراكش
آخر تحديث GMT 09:28:59
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في مراكش

وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن هناك “انحدارات رخيصة” تحاول جر المحاماة بالمغرب إلى الشعبوية بوسائل التواصل الاجتماعي والسطو على مهامها، محذرا من كون جهات تحاول السطو على روح حقوق الإنسان وتزوير الحقائق.

خطاب وزير العدل إلى المحامين بالمغرب، جاء خلال كلمته بمناسبة عقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب اجتماع دورته الأولى لعام 2024 بمراكش، تحت شعار “فلسطين الصمود والتحدي قضية العرب جميعا والدفاع عن محاماة مستقلة واجب مهني”.

وقال وهبي “لقد ظلت المحاماة بالمغرب قوة مجتمعية ضاربة تواجهها اليوم الكثير من التحديات وعلى رأسها الانخراط في عوالم الرقمنة ومواكبة تطور وسائل العصر والتواصل الحديثة وفي نفس الوقت التصدي للانحدارات الرخيصة التي يحاول البعض خارجها ومن خلالها سرقة أدوار الدفاع وجرها إلى الشعبوية الرخيصة داخل وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأكد على أن “المحاماة بقوتها الرمزية يجب أن تبقى صاحبة الكلمة في الدفاع عن الحقوق والحريات ببلادنا وعن خيارنا الديمقراطي”، مفيدا أنه “لا يمكن تصور ديمقراطية بدون دور محوري للمحاماة كأحد ركائز إحقاق العدالة واحترام القانون والتصدي للخروقات والوقوف الدائم والأصيل إلى جانب الحق بعيدا عن المواقف الشعبوية السطحية التي يحاول البعض توظيفها بصفته تلك”.

وتابع وهبي “لقد ظلت المحاماة دائمًا في الواجهة وفي طليعة حماية الحقوق وتكريس الديمقراطية وصون حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير والتعدد وظلت الفاعل الأساسي ضمن الحقل السياسي ولا يمكن اليوم تحييد دورها أو إلغاؤه بل محكوم عليها اليوم أن تتطور بحكم الطبيعة والتاريخ لمواجهة الأولويات الداخلية والتحديات الخارجية”.

ولفت إلى أنه على المحاماة “التعاطي مع منظومة الحريات بمنطق حداثي يرسخ وقوفها الثابت والراسخ مع حماية حقوق المواطنين وحياتهم الخاصة باعتبارها أقدس المقدسات والتصدي لشرع أي تصرف يسعى للمساس بتلك الحياة الخاصة تحت شعار حرية التعبير”.

ودعا في السياق ذاته إلى “عدم قلب الحقائق لتحويل الجاني إلى الضحية”، مؤكدا أن “هناك جهات تريد اليوم السطو والسرقة لروح وقيم حقوق الإنسان بتزوير الحقائق وقلب الأدوار عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاسترزاق بمواقف الشعبوية التي لا يمكنها بأي حال من الأحوال نيل شرف أدوار المحامين طريق دفاعهم”.

وواصل وزير العدل قائلا “طبيعي أن تصارع المحاماة مفهوم السلطة حماية للمواطن من أجل البقاء والعيش بصورة أفضل وكذلك من أجل تحصين المكتسبات في الحريات والديمقراطية، وطبيعي أكثر أن تواجه السلطة بكل تعبيراتها لترسيخ هذه المكتسبات وتطوير الأوضاع والحفاظ على التوازن بين الدولة كجهاز يملك القمع المشروع وبين المواطن الذي له حقوق حقوق يجب أن تحفظ والمحامون هم المؤهلون وحدهم للدفاع عنها لفرض هذا التوازن، والذي لن يتأتى إلا بنضال صادق وتصور واضح لعالم متغير”.

وأبرز وهبي “تعلمت من صرح المحاماة ومن أساتذتي ونقبائي أن أدافع عن مواقفي بناءً على قناعاتي الشخصية، فكان ضروريًا أن أدافع بوفاء عن موكلي الذي يمكن اختزاله في البرنامج الحكومي ولأنني تعلمت على أيديكم أن أكون متمسكًا بمواقفي محاولًا إقناع نخبة المحامين التي هي كذلك لها إيمانها وقناعتها وتدافع عن وجودها وكيانها وعن العدالة وعن مفهومها للحرية فكان علينا أن نتناقش بصدق وكان من الطبيعي أن تنازعوني بقوة وإلا ما كنتم هيئة الدفاع”.

واسترسل في السياق ذاته “فأنتم المحامون تترافعون بشرف عن مواقفكم ومواقعكم والخلاف والتدافع هو الذي يصنع الحقيقة المشتركة بيننا لأنه من الطبيعي أن نختلف ومن الطبيعي كذلك أن نلتقي ونتحاور ومن الطبيعي أن نصل في النهاية إلى حلول موضوعية ترضي الجميع”.

وأكد “في نهاية المطاف نحن معا نبني عدالة المستقبل بتحدياتها المتنوعة والتزاماتها الأخلاقية، بما فيها حماية المواطن في حقه في الرأي والمساهمة في الإدارة الديمقراطية للحكم وفقًا لشروط ومساطر دستورية وافقنا عليها جميعًا”، مضيفا “لذلك نقاشاتنا المشتركة كان فيها الكثير من التدافع المشروع الذي هو جزء من الممارسة الديمقراطية، والذي تم مع نخبة المحامين، وهي مكون من مكونات الدولة محصنًا بقوته وباستقلاليته وقناعته النبيلة دفاعًا عن بناء عدالة مشرفة ومن أجل صنع الأفكار وصنع المستقبل”.

وشدد “لأن بناء الوطن والعدالة مسؤوليتنا المشتركة فلا يمكن أن تتم دون طرفيها الرئيسيين المحاماة والسلطة بمفهومها العام”، لافتا إلى أن مهنة المحاماة ببلادنا “واجهت عدة أزمات ولكنها ظلت دوما أزمات بناءة ومحطات لتجديد وتقوية وحدة المهنة وتعزيز دورها في صيانة الاختيار الديمقراطي لبلادنا وحماية الحق في التعبير المنصوص عليه دستوريًا”.

وأردف المسؤول الحكومي “إذا كانت مكامن قوة الديمقراطية هي نفسها نقاط ضعفها كما يقولون فإن مسؤولية المحامين المهنيين هي التحلي بأعلى درجة من اليقظة والحذر أمام التطورات السلبية التي تعرفها العدالة والحياة الديمقراطية ببلادنا عموما والتي قد تحمل مخاطر وانحرافات تضر بتوازن العمل المهني والدور الديمقراطي والوظيفي للمحامي مستعملة لغة الحرية والحقوق للمساس بالقيم وبمبادئ وتوظيفها وفقًا لأهواء ومصالح خاصة على حساب المصلحة العامة للمهنة ومكانتها الاعتبارية في المجتمع الديمقراطي”.

وبالنتيجة، يتابع وهبي، “إذا ضعفت المحاماة تضعف معها الديمقراطية في بلادنا فالمحاماة ظلت عبر التاريخ حامية لذلك التوازن بين الحقوق والسلطة وما زال مطلوبًا منها أن تلعب نفس الدور أكثر مما مضى وأنا لي ثقة مطلقة بأنكم ستقومون بها بشجاعة ونزاهة كما عودتمونا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب والسعودية يتفقان على تسهيل عملية ترحيل المحكوم عليهم بين البلدين

 

المحامون ينتظرون تنزيل مخرجات اللقاء مع وزير العدل المغربي لرفع الإضراب الوطني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في مراكش وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في مراكش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib