المغرب يحتضن مُباحثات دولية لمواكبة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل
آخر تحديث GMT 02:40:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

المغرب يحتضن مُباحثات دولية لمواكبة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحتضن مُباحثات دولية لمواكبة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل

المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أجرت السفيرة بوني دينيس جينكينز، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية المكلفة بالحد من انتشار الأسلحة والأمن الدولي، مباحثات مع رضوان الحسيني، مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في إطار التحضير للتنظيم المشترك للاجتماع القادم للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل “PSI”، الذي ستحتضنه المملكة بداية السنة القادمة.

وأوضحت المسؤولة الأمريكية، في منشور لها عبر حسابها على منصة “إكس” (توتير سابقا)، أن الطرفين ناقشا أيضا الجهود المشتركة من البلدين لوقف انتشار أسلحة الدمار الشامل والاتجار بها وأنظمة توصيلها والمواد المتعلقة بصناعتها؛ إذ تعتبر المبادرة الأمنية سالفة الذكر التي أطلقت سنة 2003 آلية دولية لتبادل المعلومات حول انتشار هذه الأسلحة وتعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الممارسات الفضلى في هذا الإطار.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أشادت بالجهود المغربية وبالشراكة المتميزة التي تربطها بالمملكة في مجال مكافحة الأخطار الناجمة عن انتشار أسلحة الدمار الشامل ومواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية، وذلك على هامش ورشة عمل مبادرة شمال إفريقيا الأمنية لمكافحة انتشار هذه الأسلحة، التي احتضنتها مدينة طنجة في دجنبر من العام الماضي.

البراق شادي عبد السلام، خبير دولي في إدارة الأزمات وتحليل الصراع وتدبير المخاطر، قال إن “المملكة المغربية أظهرت التزامها الكامل بالجهود الأممية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1540 لسنة 2004، من خلال مجموعة من الإجراءات، على غرار سن القانون المتعلق بالسلامة والأمن النووي والإشعاعي، والقانون المتعلق بمراقبة تصدير واستيراد السلع ذات الاستعمال المزدوج المدني والعسكري والخدمات المتصلة بها، وكذا إنشاء الوكالة المغربية للأمن والسلامة النووية والإشعاعية”.

وأوضح المتحدث ذاته أن “احتضان المغرب هذا الاجتماع يؤكد عزمه على مواصلة التزامه من أجل تعزيز الأمن والسلامة النووية على الصعيد الإقليمي في إطار التعاون جنوب-جنوب، ومن خلال توجه أطلسي متعدد الأبعاد لفائدة الدول الإفريقية”، مسجلا أن “المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يمتلكان الرؤية نفسها لتعزيز التعاون في هذا المجال من حيث تنسيق الجهود المشتركة وتبادل الخبرات الأمريكية مع القطاعات الأمنية المغربية وباقي المتدخلين، بهدف مواجهة التهديدات الأمنية في الصحراء الكبرى والساحل الإفريقية والبحر الأبيض المتوسط”.

وخلص المصرح إلى أن “رمزية عقد هذا الاجتماع المهم في المغرب تكمن في تعزيز العلاقات الأمنية بين واشنطن والرباط من جهة، وتترجم من جهة أخرى الاعتراف الدولي بالجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال عبر تعزيز التعاون الدولي والحفاظ على التوازن بين الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية لأهداف تنموية والاحترام الصارم للالتزامات في مجال الحد من انتشار هذا النوع من الأسلحة”.

من جهته، أورد محمد عصام العروسي، مدير مركز “منظورات للدراسات الجيو-سياسية والإستراتيجية”، أن “هذه المباحثات تأتي في إطار التنسيق بين الرباط وواشنطن حول مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني، خاصة تلك المرتبطة بالحد من انتشار الأسلحة المحظورة”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “مثل هذه اللقاءات تنصب بالدرجة الأولى على تبادل الأفكار والنقاشات حول هذه المسألة”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “المملكة المغربية غير معنية بشكل مباشر بهذا الموضوع، ذلك أن المعني به بالدرجة الأولى هي الدول النووية أو تلك التي تملك أسلحة كيميائية أو غيرها الأسلحة المحظورة دوليا، والرباط لا تنتج هذا النوع من الأسلحة ولا تمتلكه حتى، وبالتالي فإن المملكة ليست لها قوة تقريرية في هذا الباب، فيما تبرز قوتها بشكل أكبر في مجال الحفاظ على الأمن الشامل بشكل عام، إن على الصعيد القاري أو الدولي”.

وخلص العروسي، في تصريحه ، إلى أن “احتضان المغرب اجتماع المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل يترجم الثقة التي تحظى بها الرباط على هذا المستوى، وقدرتها على تنظيم هذا النوع من الملتقيات الأمنية في إطار الجهود الوظيفية التي تقوم بها لتسهيل التوصل إلى تفاهمات وتعزيز التعاون متعدد الأطراف والتنسيق بين الدول في هذا الصدد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

سفارة المملكة المغربية برام الله تُواصل الجهود لإجلاء الدفعة الثانية من مواطنيها العالقين في غزة

 

الجامعة العربية تثمُن جهود المملكة المغربية في إنجاح المنتدى العربي-الروسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحتضن مُباحثات دولية لمواكبة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل المغرب يحتضن مُباحثات دولية لمواكبة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib