أخنوش يُؤكد أن الدعم الاجتماعي سيستمر والحكومة تعمل على توفير العيش الكريم لكافة المغاربة
آخر تحديث GMT 16:22:04
المغرب اليوم -

أخنوش يُؤكد أن الدعم الاجتماعي سيستمر والحكومة تعمل على توفير العيش الكريم لكافة المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخنوش يُؤكد أن الدعم الاجتماعي سيستمر والحكومة تعمل على توفير العيش الكريم لكافة المغاربة

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

تعهد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بالعمل على إرساء سياسة اقتصادية مهيكلة، تقوم على تحفيز الاستثمار والتشغيل ومواكبة القطاعات الواعدة، بهدف تعبئة التمويلات الضرورية لضمان استدامة ركائز الدولة الاجتماعية، بما توفره من الكرامة والعيش العيش اللائق لفائدة الأسر المغربية.
تأكيد رئيس الحكومة الذي أورده في منشور موجه للقطاعات الوزارية، بشأن التحضير لمشروع قانون المالية لسنة 2025، بمثابة رد على تحذير عدد من مراكز البحث من صعوبة ضمان الاستدامة المالية للمشاريع المتعلقة بتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، وفي مقدمتها برنامج الدعم الاجتماعي المباشر. إذ نبهت هذه المراكز إلى أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر "يطرح صعوبة" ضمان الاستدامة المالية للبرنامج، مما قد "يولد استنزافا للموارد الخاصة للدولة".
كما تناولت ما وصفته بأن "إكراهات التمويل قد تستغل كمسوغ لتبرير رفع يد الدولة عن المسألة الاجتماعية وتكريس منظور "اقتصادوي" قد يتعاكس مع الدينامية المطلوبة للتعاطي مع التعقيدات التي تطبع السياسات العمومية الاجتماعية".
في المقابل كشف أخنوش أن الحكومة، ستعمل على توفير التمويل اللازم لتعميم التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر من خلال إعادة توجيه الموارد التي كانت موجهة لعدد من البرامج الاجتماعية، والموارد المتأتية من المساهمة التضامنية على الأرباح والدخول الخاصة بالمقاولات، والعائدات الضريبية المخصصة لصندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، والهوامش الناتجة عن مواصلة الإصلاح التدريجي لصندوق المقاصة.
وأفاد بأن الحكومة ستعمد انطلاقا من سنة 2025، إلى استكمال تنزيل مكونات مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، في آجالها المحددة، من خلال توسيع الانخراط في أنظمة التقاعد وتعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل لفائدة الأشخاص الذين يتوفرون على شغل قار.
وأكد رئيس الحكومة، على أنه نظرا للدور الذي تلعبه في ضمان نجاعة مكونات مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، فقد عملت الحكومة منذ تنصيبها على الرفع من وتيرة تنزيل منظومة الاستهداف، المتمثلة في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد، عبر تسخير جميع الإمكانيات المالية واللوجستية والبشرية اللازمة.
وتابع أن ذلك "مكن من تسجيل أزيد من 5 ملايين أسرة، أي ما يفوق 18 مليون مواطن في السجل الاجتماعي الموحد، وذلك إلى غاية متم شهر يونيو 2024، مؤكدا أن الحكومة، ستبذل كل ما في وسعها للرفع من فعالية هذه المنظومة وتعزيز نجاعتها في استهداف الأسر وتبسيط مساطر ولوجها إلى برامج الدعم الاجتماعي".
وشدد أخنوش، على أن الحكومة وضعت الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية في صلب أولوياتها، من خلال إلتزامها بمواصلة تأهيل المستشفيات الجامعية وتوسيع شبكة المراكز الاستشفائية عبر بناء وتجهيز مستشفيات جديدة في مختلف جهات المملكة، بما فيها أكادير، العيون، الرشيدية، بني ملال، وكلميم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط، وتحديث ما يقرب من 1400 مركز للرعاية الصحية الأولية، لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع المواطنين، خصوصاً في المناطق القروية.
كما تسعى الحكومة، وفق ما ورد في المنشور، إلى تنفيذ قانون الوظيفة الصحية الهادف إلى الرفع من مستوى التأطير الطبي إلى 25 مهنياً لكل 10,000 نسمة بحلول 2026، و45 مهنياً لكل 10,000 نسمة بحلول 2030، مبرزا أنها ستعمل على توفير المناصب المالية اللازمة لتلبية احتياجات القطاع الصحي.
ويروم هذا الإصلاح كذلك، تعزيز حكامة المنظومة الصحية من خلال تفعيل المجموعات الصحية الترابية، وإنشاء الهيئة العليا للصحة، والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، والوكالة المغربية للدم ومشتقاته، إلى جانب تجهيز البنيات الصحية بأنظمة معلوماتية متطورة لضمان تجويد الخدمات الصحية وتحقيق الشفافية في تقديمها.
وسجل رئيس الحكومة، أن الإنجازات المحققة خلال النصف الأول من الولاية تدفع الحكومة إلى مواصلة العمل بمزيد من العزم لتحقيق تقدم إضافي، مشيرا إلى أن إصلاح المنظومة الصحية يعد عنصراً جوهرياً في هذا الإطار، حيث يتضمن تأهيل العرض الصحي الوطني وتعزيز حكامة القطاع وتطوير الموارد البشرية.
وهذا النهج الحكومي، الذي يرتكز على رؤية متكاملة للتنمية الصحية، يأتي وفق رئيس الحكومة، في إطار سعي الحكومة لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس.
ويذكر أن قانون المالية، يحدد بناء على المادة الأولى من القانون التنظيمي 130.13، بالنسبة لكل سنة مالية، طبيعة ومبلغ وتخصيص مجموع موارد وتكاليف الدولة وكذا التوازن الميزانياتي والمالي الناتج عنها. وتراعى في ذلك الظرفية الاقتصادية والاجتماعية عند إعداد قانون المالية وكذا أهداف ونتائج البرامج التي حددها هذا القانون.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رئيس الحكومة المغربية يدعُو الوزراء إلى التقليص من نفقات النقل والاستقبال وتنظيم المؤتمرات

 

أخنوش يُؤكد أن الحكومة المغربية عازمة على رفع وتيرة الاستثمارات في قطاع الماء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يُؤكد أن الدعم الاجتماعي سيستمر والحكومة تعمل على توفير العيش الكريم لكافة المغاربة أخنوش يُؤكد أن الدعم الاجتماعي سيستمر والحكومة تعمل على توفير العيش الكريم لكافة المغاربة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:29 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib